30 مارس 2010 21:57
يبدأ منتخبنا مواليد 94 لكرة القدم، مشواره في بطولة مونتياجو الدولية الودية، بفرنسا، مساء اليوم بلقاء منتخب البرتغال في السادسة مساء بتوقيت فرنسا، ويخوض مباراته الثانية في الأول من أبريل المقبل مع منتخب فرنسا، قبل أن يختتم مبارياته بلقاء منتخب بنين يوم 3 أبريل، ويقام الدور قبل النهائي يوم 4 أبريل قبل أن تختتم البطولة يوم 5 أبريل بإقامة المباراة النهائية.
وكانت بعثة منتخبنا قد وصلت أمس الأول إلى مدينة نانت الفرنسية، للمشاركة في الدورة الدولية التي تنطلق اليوم، وحتى 5 أبريل 2010، ويشارك فيها فريقنا ضمن تحضيراته للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للناشئين تحت 16 سنة التي تقام في أوزبكستان خلال الفترة من 24 أكتوبر إلى 7 نوفمبر 2010، ويشارك في الدورة 16 فريقاً، منها 8 منتخبات و8 أندية فرنسية.
وتضم بعثة منتخبنا وفدا مكوناً من عبدالرحمن الحداد عضو لجنة الشؤون الفنية والتطوير (رئيسا للبعثة)، ويونس عبدالرحمن (مديرا) وبدر صالح (مدربا) وخالد محمد إبراهيم (مساعدا) وزكريا أحمد العوضي (مدربا للحراس) وكريم ملوش (مدربا للياقة) ومحمد بن لعربي (طبيبا) وجولياس كورمان (مدلكا) ومحمد عبدالكريم (مسؤول مهمات) بالإضافة إلى 22 لاعبا، هم: عبدالله موسى البلوشي وعبدالله سالم الفلاسي وأحمد برمان علي الحمودي وبدر ناصر راشد وبدر مبارك صالح وفارس محمد وإبراهيم حسن وإسماعيل حسن علي وجوهر أحمد بني حمد وخالد عنبر وخالد خميس وخليفة أحمد وماجد أحمد عبدالله ومروان جمعة ربيع وناصر عبدالله الخاطري وسعيد علي سعيد ويوسف سعيد جمعة ومحمد بلال النوبي ومحمد عبدالله النعيمي وراشد جلال درويش وحمد إبراهيم وصالح علي سالم.
وأدى منتخبنا صباح أمس أول تدريباته بساحة الفندق، واشتمل على التدريبات الخاصة بفك العضلات على أن يؤدي تدريبه الرئيسي عصر اليوم على ملعب مونتياجو الذي ستقام عليه مباريات الدورة.
وعقد صباح أمس الاجتماع الفني للدورة بحضور أعضاء اللجنة المنظمة وممثلي المنتخبات والفرق المشاركة، وحضر من جانب منتخبنا عبدالرحمن الحداد رئيس البعثة ويونس عبدالرحمن مدير المنتخب والدكتور محمد العربي طبيب المنتخب، وتم خلال الاجتماع تناول العديد من الأمور الخاصة بالدورة منها إصدار البطاقات التعريفية لكافة أعضاء الوفود وكذلك مواعيد الحصص التدريبية والمباريات.
من ناحية أخرى، تماثل لاعب منتخبنا الوطني للناشئين سعيد الرواحي للشفاء بعد أن تعرض لوعكة صحية طفيفة ونقص في السكريات وهو على متن الطائرة أثناء الرحلة من أبوظبي إلى باريس وقد وجد اللاعب اهتماماً لافتاً من قبل الأجهزة الفنية والإدارية والطاقم الطبي، وحرص الدكتور محمد العربي على متابعة حالة اللاعب، وقد أصبح الرواحي في حالة صحية جيدة.
وعقب الوصول إلى الفندق، قال الرواحي: شعرت فجأة بدوار وأغمي عليّ بعد وصول الطائرة مباشرة إلى مطار باريس، وكنت وقتها في أمس الحاجة إلى الراحة ومنحني الدكتور العلاج المناسب، فبدأت أتحسن تدريجياً إلى أن بلغت العافية، وما أسعدني حقاً هو الاهتمام اللافت الذي وجدته من قبل الجهاز الإداري والطاقم الفني بالمنتخب حيث أتاني وأنا بالطائرة رئيس البعثة عبدالرحمن الحداد والمدير الفني للمنتخب بدر صالح والإداري يونس عبدالرحمن كما حرص زملائي اللاعبون على زيارتي والسؤال عني ولم أشعر بغربة قط وأنا في المنتخب لأنني أعيش بالفعل بين أسرتي فالكل هنا عائلة واحدة.
المصدر: نانت
عدد اليوم
