الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مشروع قانون في «الكنيست» لضم الضفة لإسرائيل

2 مايو 2016 00:23
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) كشف قائد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، شيلا إلدار، النقاب عن أن البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» سيمرر قريباً مشروع قرار لضم الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل. ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس، عن إلدار - الذي ينتمي إلى حزب «الليكود» الحاكم - قوله إنه حصل على تعهدات من وزراء ونواب الحزب وقادة حزب «البيت اليهودي» بأن يتم سن قانون يشرع ضم الضفة الغربية، مشدداً على أن هذا المشروع سيكون على رأس أولويات كتل اليمين البرلمانية. ونوهت الصحيفة إلى أن ما ورد على لسان إلدار لقي تأييداً من نائب وزير الحرب الإسرائيلي الحاخام إيلي بن دهان القيادي في «البيت اليهودي». وذكرت الصحيفة أن وزراء بارزين مثل وزير التعليم نفتالي بنات يقترحون ضم الضفة الغربية «بشكل متدرج»، لافتة إلى بنات يقترح أن يتم في البداية ضم مناطق «ج» التي تشكل 60 في المائة من مساحة الضفة الغربية. ونقلت «معاريف» عن بنات قوله: إن مناطق «ج» تضم 400 ألف يهودي و70 ألف عربي وسيعرض على العرب إما الحصول على المواطنة الإسرائيلية أو حق الإقامة. وأوضحت الصحيفة أن مجلس المستوطنات اليهودي قد شكل لوبياً داخل البرلمان للدفع نحو سن قانون ضم الضفة الغربية بأسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن قادة مجلس المستوطنات مستعدون لتطبيق قرار الضم بالتدريج، على أن يتم أولاً ضم تجمع أدوميم الذي يضم كل المستوطنات التي تحيط بالقدس، وعلى رأسها معاليه أدوميم، كبرى مستوطنات الضفة الغربية. في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، في عددها الصادر أمس، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي ترفض نشر تسجيل مصور يوثّق إطلاق قوات الاحتلال النار على فلسطينيين واستشهادهما على حاجز قلنديا العسكري، شمال القدس المحتلة، بزعم أنهما حاولا تنفيذ عملية طعن، في الوقت الذي يؤكد فيه شهود عيان أن الفلسطينيين قُتلا دون أن يشكلا أي خطر على الاحتلال في المكان. وحسب رواية الشرطة الإسرائيلية، فإن الفلسطينيين، مرام صالح أبو إسماعيل (23 عاماً) وشقيقها إبراهيم صالح أبو إسماعيل (16 عاماً)، أثارا شبهات لدى أفراد الشرطة لدى مرورهما في الحاجز، يوم الأربعاء الماضي، ولم يستجيبا لطلب جنود الاحتلال بأن يتوقفا. وزعمت رواية الشرطة أن مرام رفعت سكيناً، وعندها أطلق أفراد الشرطة النار عليها، ثم أطلقوا النار على شقيقها إبراهيم الذي كان يسير خلفها. لكن شهود عيان فلسطينيين أكدوا في إفادات رواية أخرى، وبموجبها لم يشكل الشقيقان أي تهديد، وكانا بعيدين عن أفراد الشرطة، ولم يفهما أقوال أفراد الشرطة الذين تحدثوا إليهما باللغة العبرية. ونقلت «هآرتس» عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية قولها إنه ليس بالإمكان نشر تسجيل مصور يوثق الأحداث لحظة وقوعها، بادعاء أن هذه مواد تحقيق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©