«التكنولوجيا التطبيقية» و «بولتكنيك أبوظبي» يعرضان مشاريع طلابية متميزة

أبوظبي (وام) - استقطب جناح معهد التكنولوجيا التطبيقية وأكاديمية “بوليتكنيك أبوظبي” التابعة للمعهد اهتمام المشاركين في معرض “آيدكس 2011”. وشهد الجناح إقبالاً كبيراً من الشركات والمؤسسات والأفراد الذين حرصوا على التعرف إلى انطلاقة “بولتكنيك أبوظبي” خلال سبتمبر المقبل لإعداد الكوادر الإماراتية المتخصصة في مجالات الطاقة النووية وأشباه الموصلات. وقال الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام المعهد إن عدداً من الشركات والمؤسسات المتخصصة دخلت في مفاوضات ومناقشات مع مسؤولي “بوليتكنيك أبوظبي” لإبرام اتفاقيات تقضي بتوفير الكوادر المواطنة من خريجي الأكاديمية ليعملوا في هذه الشركات عقب تخريج الدفعة الأولى عام 2014، مشيراً إلى أن ذلك يعكس مدى الثقة التي تتمتع بها معاهد التكنولوجيا التطبيقية داخل الدولة وخارجها. وأضاف أن المعهد يحرص على المشاركة بشكل دائم في معرض “آيدكس 2011” باعتباره الحدث الأبرز والأضخم في العالم، وذلك من أجل اكتساب الخبرات من هذا الزخم العالمي الذي تستضيفه دولة الإمارات للمرة العاشرة على التوالي بنجاح تام وتميز لافت. وقال إن “آيدكس” يعد فرصة كبيرة من أجل التعرف إلى أحدث الابتكارات والمعدات الدفاعية المستحدثة والأجهزة الإلكترونية الجديدة المستخدمة في هذه المجالات الحيوية والمهمة التي يمكن لطلاب المعهد أن يستفيدوا منها في المشروعات العلمية وابتكاراتهم في المجالات كافة. وأضاف أن طلاب المعهد لفتوا اهتمام المشاركين في “آيدكس 2011” أيضاً باستعراض مشروعاتهم التكنولوجية الجديدة المتعلقة بالتحكم في الأنظمة الهيدروليكية وتطبيقاتها، مثل المصعد الكهربائي والنافورة التي تعمل وفق المؤثرات الصوتية، إضافة إلى المزيد من الابتكارات التي أظهر الطلاب من خلالها مدى تفوقهم العلمي وتميزهم بالكثير من الأفكار العلمية الفريدة التي أثارت إعجاب وتقدير الجمهور والشركات المتخصصة المشاركة في المعرض. وذكر الدكتور الشامسي أن المعهد يشارك في “آيدكس 2011” أيضاً باستعراض المهام والأدوار الوطنية التي تقوم بها أكاديمية العين الدولية للطيران، إضافة إلى “بولتكنيك أبوظبي” وأفرع المعهد الستة المنتشرة في مختلف إمارات الدولة من أجل إعداد وتخريج الكوادر الإماراتية في عالم الهندسة والتكنولوجيا والعلوم وفق أرقى المستويات العلمية، وصولاً إلى تحقيق شعار المعهد “التكنولوجيا بأيد إماراتية” وهو الهدف السامي الذي يتوافق مع طموحات القيادة الإماراتية الرشيدة.