الصداقة كنز

الصداقة من أجمل النعم التي أنعم الله علينا بها، بما هو أجمل من صديق حقيقي يكون معك في السراء والضراء، يفهمك في حديثك وفي سكوتك، يعينك على اتخاذ قراراتك، يمنع من التصرفات الخاطئة، ويشد بيديك نحو الصحيح، حقاً إنها نعمة جميلة، ويا له من محظوظ من أنعم الله عليه بصديق حقيقي في حياته! ولأنها شيء جميل في الحياة، قال عنها الناس أجمل الأمثال والحكم التي تساعدك على تعرف الصفات الحقيقة للصديق وتمدح وجوده في حياتك، ومن أشهر هذه الحكم عن الصداقة: «الصديق قبل الطريق، «أي أن تختار من تصادقه أهم من اختيار الدرب إلى ستسلكه، فهذا الصديق إن كان حقيقياً سيعينك على هذا الطريق، ويكون لك خير رفيق، أما إن لم يكن صديقاً حقيقياً، فإنه سيصعب عليك الطريق، وسوف يتركك في أول مواجهة، فتقول الحكمة الرائعة عن الصديق المزيف: «صداقة زائفة شر من عداوة سافرة». «صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة». «سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصف» «واحذرْ مصاحبةَ السفيه فشرما جلبَ الندامةَ صحبةُ الأشرارِ» «إِذا المرءُ لا يرعَاكَ إِلا تكلفاً فدعْهُ ولا تُكْثِرْ عليه التَّأَسُّفا» ** حكم عن الصداقة ومن أجمل ما قيل عن حكم عن الصداقة وصفات الصديق الحقيقي: - «عندما ترتفع سيعرف أصدقاؤك من أنت ولكن عندما تسقط ستعرف أنت من أصدقاؤك». - «أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي». - «صديقك يبني لك قصراً وعدوك يحفر لك قبراً». - «ليس من أغراك بالعسل حبيباً، بل من نصحك بالصدق عزيزاً». - وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملقاً فهو العدوُّ وحقُّه يتجنب لا خيرَ في امرئٍ متملقٍ حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ - يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ - وإِذا صاحبْتَ فاصحبْ ماجداً ذاعفافٍ وحياءٍ وكرمْ قولهُ للشيءِ لا إِن قُلْتَ لا وإِذا قلتَ نعم قال نعمْ - من فاتَه ودُّ أخٍ مصافِ فعيشُه ليس بصافِ صاحبْ إِذا صاحبْتَ كُلَّ ماجدِ سهلِ المحيا طلقٍ مساعدِ. دينا أمجد - أبوظبي