الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

بسمة النسور: الأدب أعطاني معنى الوجود وسلبني البراءة

بسمة النسور: الأدب أعطاني معنى الوجود وسلبني البراءة
2 مايو 2016 00:04
رضاب نهار (أبوظبي) في جلسة قدّمتها جنات بومنجل بعنوان «بين الأدب والصحافة – كيف تتعامل الأديبات؟»، التقى جمهور معرض أبوظبي الدولي للكتاب أول من أمس في منبر ابن رشد بالكاتبة والإعلامية الأردنية بسمة النسور التي تحدثت باختصار عن تأثر اللغة الصحفية باللغة الأدبية وبالعكس، خصوصية عمل المرأة بالثقافة. وبيّنت النسور اهتمامها من خلال كتاباتها بقضايا الشأن الاجتماعي التي قد لا تخلو من أطياف السياسة أحياناً، الأمر الذي فرضته عليها مهنتها كمحامية في التخصص الجنائي. «في الزمان الماضي كان مقال واحد كافياً للفت النظر».. هذا ما قالته موضحة بداية رحلتها الإعلامية من زاوية في جريدة الدستور. وفي الحين الذي نجد فيه الكاتبات ينتقلن من الأدب إلى عالم الصحافة، انتقلت النسور من هذه الزاوية إلى كتابة القصة، وكانت أول مجموعة لها بعنوان «نحو الورق». وأكدت أن المقال جنس إبداعي مستقل إذا ما كتب ببراعة، لكن كتابة مقال يومي عمل مرهق ومستحيل ويكاد يكون عملاً انتحارياً بالنسبة للمبدع، حيث إن المقال الأسبوعي الذي تكتبه يستنزف جميع قواها ريثما تجد الثيمة وتنسّق الأفكار. أما عن الفرق بين لغة كتابة الأدب واللغة الصحفية، فأكّدت أنها ضد التقليل من شأن المقال بمقارنته مع الأجناس الأدبية الأخرى. فليس بالضرورة أن أسطّح لغتي إذا ما كنت أكتب لعامة الناس. كذلك فإن الكثير من المقالات التي أكتبها تمتلك مقومات وعناصر القصة القصيرة. الأمر الذي يعود إلى أسلوب وروح الكاتب. وفي إجابتها عن سؤال حول علاقتها بالأدب، قالت: «الأدب أعطاني معنى الوجود.. لكنه أخذ مني القليل من البراءة والبساطة». مبينة أنها لا تمتلك أدوات كتابة الرواية التي تحتاج بالضرورة إلى نفس طويل وإلى الكثير من الحكي والروي.. ورأت النسور أن الكتابة في مجتمعاتنا العربية سواء أكانت من قبل رجل أو امرأة، تواجه الكثير من الخطوط الحمراء في اختيار المواضيع. وبالنسبة لها فإن الحرية في الكتابة لا تعني بالضرورة «الفجاجة» فالكاتب يستطيع التعبير والانتقاد ضمن أدب الحوار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©