«غرفة الشارقة» تؤكد نجاح حملة «أسابيع التسوق»

أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن حملة “أسابيع التسوق” الترويجية، المبادرة الأولى من نوعها في الشارقة التي تهدف إلى تعزيز نمو قطاع التجزئة ودعم سوق تجارة الهواتف المتحركة والاتصالات، شهدت نجاحاً كبيراً. وبحسب بيان صحفي، سجلت الحملة مشاركة العديد من المنشآت العاملة في مجال بيع الهواتف المتحركة والاكسسوارات الملحقة وخدمات الاتصالات، بالإضافة إلى إقبال واسع من قبل المقيمين في الإمارة الذين يتطلعون إلى الاستفادة من فعاليات الحملة التي تضم عروضاً ترويجية مميزة وسحوبات على سيارة نيسان والعديد من الجوائز القيمة. وأجرت غرفة تجارة وصناعة الشارقة استطلاعاً للرأي شمل عدداً من شركات ومراكز بيع الهواتف المتحركة المشاركة في الحملة بهدف تحديد مدى نجاح هذه المبادرة في الترويج المباشر للمنتجات ذات الصلة بقطاع الهواتف النقالة والاتصالات ورفع معدلات البيع بالمنشآت العاملة في قطاع التجزئة بالشارقة وتعظيم الجهود التسويقية وتطوير برامجها الجماعية. وأكد الاستطلاع رضا المشاركين بنتائج الحملة لغاية الآن سيّما على مستوى ارتفاع أعداد المتسوقين وزيادة حركة الشراء مقارنةً مع شهر فبراير الفائت، فضلاً عن تفعيل التواصل بين التجار والمعنيين بقطاع الهواتف المتحركة، الذي يعد أحد أهم القطاعات الحيوية في الشارقة. وقال أيمن علي فندي، نائب مدير مركز “سيتي فون”: “تعد حملة أسابيع التسوق إحدى المبادرات الرائدة والفريدة من نوعها في قطاع الهواتف المتحركة في الشارقة التي تؤكّد سعي (الغرفة) لخدمة المنشآت الاقتصادية وتعزيز دورها في دعم النشاط الاقتصادي والترويجي في مجتمع أعمال الإمارة. وشهدت الحملة على مدى الأيام الماضية إقبالاً واسعاً ساهم في تنشيط الحركة التجارية وزيادة أعداد المتسوقين الراغبين في شراء هواتف متحركة جديدة، الأمر الذي يشير إلى وجود بوادر مهمة لتعزيز نمو تجارة الهواتف المتحركة وتفعيل دوره في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مكانة الإمارة كمركز اقتصادي حيوي في المنطقة”. من جهته، قال رباح ملحم غريزي، مدير مركز “ماستر فون”: “تمثل (أسابيع التسوق” إحدى أهم المبادرات الترويجية والتسويقية في الإمارة نظراً لدورها في تعزيز انتشار الشركات والمراكز المشاركة من خلال الملصقات الدعائية والإعلانية التي تساهم في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من العملاء المستهدفين. وشهدنا خلال الحملة زيادة ملحوظة في حركة البيع التي عانت تراجعاً طفيفاً نوعاً ما خلال الفترة الماضية نتيجة الأزمة المالية العالمية، مما يؤكد دور هذه المبادرة في تجاوز الظروف الراهنة والوصول بقطاع الهواتف المتحركة إلى آفاق جديدة في المستقبل. وهنا أود أن أشيد بجهود كل من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ودائرة التنمية الاقتصادية وبلدية الشارقة وغيرها من الدوائر الحكومية التي ساهمت في تنظيم هذا الحدث الاقتصادي المميز”. وقال محمد حسني، مدير “الرهيف فون”: “تسعدنا المشاركة في حملة أسابيع التسوق التي توفر منصة مهمة للترويج لمختلف الشركات ومراكز بيع الهواتف المتحركة والاكسسوارات الملحقة، فضلاً عن تعزيز وجوداها في وسائل الإعلام للوصول إلى كافة شرائح المجتمع. ولا تعتبر الحملة مبادرة تسويقية لتنشيط الحركة الاقتصادية في الإمارة فحسب، بل تلعب أيضاً دوراً مهماً في تشجيع النشاط السياحي نظراً لاستقطاب العديد من الزوار الذي يتطلعون إلى الاستفادة من العروض المميزة المتاحة على مدى أسبوعين. وبالتأكيد، نحرص على المشاركة في كافة المبادرات والنشاطات المختلفة التي تقام تحت مظلة (الغرفة)، كما نتمنى أن يستمر تطوير الحملة وتوسيع نطاقها في العام المقبل لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية التي تدعم مسيرة التنمية في الشارقة”.