الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الاستقالات ونتائج المنتخبات أبرز سلبيات «دورة الطائرة»

الاستقالات ونتائج المنتخبات أبرز سلبيات «دورة الطائرة»
1 مايو 2016 22:51
الحلقة الثانية بدأ العد التنازلي على انتهاء الدورة الانتخابية الحالية للاتحادات الرياضية، 2012-2016، ودخل عدد من الاتحادات في التجهيز للدورة الجديدة والإعلان عن المرشحين، في الوقت الذي تنتظر عدد من الاتحادات قرارات التعيين للدورة الجديدة. 4 سنوات مرت على الرياضة الإماراتية ما بين الإنجازات والإخفاقات.. اتحادات صعدت لمنصات التتويج.. وأخرى لا تزال تعيش وهم الوعود الكاذبة. عشنا أحداث رياضية كثيرة ومتنوعة على مدار 4 سنوات، وهو ما دفعنا لفتح ملف الحصاد في كل الاتحادات الرياضية كي نكشف بالنتائج ما قدمته الاتحادات في هذه الدورة وهل أوفى المسؤولون بما وعدوا به؟ أم أن أحلامهم مؤجلة؟، ووعودهم ذهبت أدراج الرياح؟؟ أسامة أحمد (الشارقة) ما بين الإيجابيات والسلبيات والجدل، تصل الدورة الحالية لاتحاد الطائرة إلى محطتها الأخيرة منتصف الشهر المقبل بعد أن تحدد الخامس عشر من يونيو موعداً لانتخابات المجلس الجديد دورة 2016- 2020، حيث تمثلت أبرز إيجابيات المجلس الحالي خلال دورته التي استمرت لمدة 4 سنوات في استضافة كأس العالم تحت 23 سنة للرجال للمرة الأولى في الشرق الأوسط والمنطقة العربية أغسطس الماضي، واستضافة نهائيات أمم آسيا، واستحداث مسابقة كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة في الموسم الماضي. وعزز المجلس نجاحات الطائرة النسائية ليواصل منتخب السيدات إنجازاته، مؤكداً زعامته الخليجية بتكرار مشهد التفوق ليحصل على لقب الدورة الرابعة لرياضة المرأة بدول التعاون التي أقيمت بالعاصمة العُمانية مسقط عن جدارة واستحقاق، ليعزز المنتخب الإنجازات التي حققها في الدورة الثالثة «البحرين 2013»، مؤكداً أن اللعبة على الطريق الصحيح، وأن هذه النجاحات لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً منطقياً للجهود التي ظل يبذلها اتحاد اللعبة واللجنة النسائية بتوفير أدوات الوصول إلى منصات التتويج. كما حصل منتخب الإنجازات على «الثنائية» الخليجية حينما حلق السيدات بلقبي النسخة الثانية لبطولة الخليج «الإمارات 2012» والنسخة الثالثة «البحرين 2014»، معززاً النجاحات التي حققها في النسخ الماضية. وفي المقابل، تمثلت أبرز سلبيات الدورة في الاستقالات، حيث أثارت استقالتا مبارك الدرمكي ويوسف المناعي الجدل بعد أن تكرر السيناريو نفسه بتقديم حمدة الشامسي رئيسة اللجنة النسائية بأول استقالة في الاتحاد، لتعود مرة أخرى لأروقة اللعبة بعد المساعي التي بُذلت معها للعدول عن قرارها، ثم قدم يوسف المناعي استقالته، وكرر مجلس الإدارة المشهد نفسه برفض الاستقالة، ليعود العضو المستقيل لمزاوله نشاطه في الاتحاد. واستمر مشهد الابتعاد عندما قدم عبدالله طيب النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة استقالته أيضاً، هو الآخر لظروف عمله خارج الدولة، ليقبل المجلس الاستقالة وقد تفاجأ باستقالة ثانية من حمدة الشامسي التي أكدت أن قرارها نهائي، ليقبل المجلس استقالتها هي الأخرى، ويتم رفعهما إلى الهيئة، ثم تم اختيار الاحتياطي فهد الملا وأمينة ثاني في الانتخابات الماضية بعد اعتذار ناصر حميد الاحتياطي الأول لتكملة ما تبقى من عمر المجلس. وفي ظل المستجدات التي حدثت، يعدل مجلس الإدارة حقائبه الإدارية عن طريق التصويت بإسناد منصب النائب الأول إلى سالم نايف الكثيري والنائب الثاني إلى فهد الملا. ويستمر المشهد نفسه في أروقة الاتحاد باستقالتي مبارك الدرمكي ويوسف المناعي، لتتم دعوة الجمعية العمومية للانعقاد نظراً لعدم وجود احتياطي، ليتم اختيار عبدالله الدرمكي وأسامة قرقاش بديلين للعضوين المستقيلين. وعلى صعيد المنتخبات، تواصلت النتائج السلبية، ورغم أن «أبيض الشباب» حصل على برونزية النسخة 13 لبطولة مجلس التعاون الخليجي «أبوظبي 2012»، فيما كرر منتخبنا سيناريو المركز الأخير في مشاركاته الأخيرة، وكذلك منتخب الشباب في النسخة 14 التي أقيمت بالبحرين، فيما حصل منتخب تحت 17 سنة على المركز الأخير في تعاون مسقط. كما مثل اختفاء نشاط كرة الطائرة الشاطئية من برنامج أنشطة الاتحاد لمدة 3 سنوات لغزاً، خصوصاً أن دبي سبق أن استضافت إحدى جولات بطولة العالم، فيما استضافت عجمان بطولة الخليج. قرقاش: الإخفاقات مسؤولية الاتحاد والأندية وما باليد حيلة دبي (الاتحاد) أكد أسامة قرقاش عضو مجلس إدارة الاتحاد الذي عمل في الدورة الحالية لمدة سنة بعد الانتخابات التكميلية أن رئيس وأعضاء مجلس الإدارة كانت لديهم رغبة من أجل دفع مسيرة اللعبة إلى الأمام التي اصطدمت بحاجز العديد من العقبات التي ظلت تقف حجر عثرة على طريق التطوير وأبرزها، العامل المادي وهو العامل المهم في تنفيذ البرامج على أرض الواقع حتى تنعكس إيجابا على مسيرة كل منتسب إلى اللعبة. وأشار إلى أن الألعاب الأخرى، ومن ضمنها الطائرة ضحية كرة القدم التي استثارت بالاهتمام كله، وقضت على الموازنات الكبيرة المخصصة للعبة الشعبية الأولى في العالم، فضلاً على تأثيرها على بوصلة المواهب لممارسة كرة القدم وخصوصا أن أولياء أمور اللاعبين يشجعون على ممارسة أبنائهم لكرة القدم وليس للطائرة وبقية الألعاب الأخرى ليصبح ما باليد حيلة في ظل هذا الوضع. وقال: غياب اللاعبين صغار السن والقاعدة الصحيحة أسهما في وجود اللاعبين الكبار بصالات اللعبة، حيث لا يوجد الصف البديل مما كان له المردود السلبي على نتائج منتخباتنا الوطنية المختلفة. وأشار قرقاش إلى أن الاتحاد لم يطبق بعض الاستراتيجيات بسبب عدم تعاون الأندية وخصوصا أن الكل يرمى الكرة في ملعب الآخر لتدفع اللعبة الفاتورة على الصعد كافة. وعن إخفاقات منتخباتنا الوطنية باستثناء منتخب السيدات، أكد أن المسؤولية مشتركة بين الاتحاد والأندية، وخصوصا أن الأندية تعد بكل المقاييس الشريك الأصيل مع أي تحاد في النجاحات أو الإخفاقات. وقال: منتخب الرجال دفع ثمن مشاركة لاعبين أعمارهم فوق 40 سنة على حساب لاعبين شباب، وعدم توافر الموازنات الكافية لإقامة المعسكرات الخارجية، مما يؤدي إلى اختلال معادلات الجهاز الفني في الفترات التحضيرية التي تسبق أي مشاركة وخصوصا أن مثل هذه التحضيرات تستحوذ على قدر كبير من الأهمية. وأشار قرقاش إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تجهيز اللاعبين في المنتخبات السنية وتدرجهم في اللعب حتى الوصول إلى منتخب الرجال على غرار ما حدث في «أبيض القدم»، حيث تدرج اللاعبون مع مدربهم مهدي علي حتى وصولهم إلى المنتخب الأول، متطلعا أن نعض بالنواجذ على منتخب تحت 23 سنة الحالي الذي يمثل نواة للأبيض، خلال الفترة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©