محمد حامد (دبي)
حينما عاد فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد إلى سدة الحكم في «البيت الملكي» عام 2009، تعهد بأن يفعل كل شيء لكي يجعل الريال إسبانياً أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يعني الاعتماد على اللاعبين الإسبان، والتحرر بقدر المستطاع من قبضة النجوم الأجانب أصحاب الأسماء البراقة.
ويبدو أن بيريز لم ينجح بصورة لافتة في تحقيق هذا الهدف بصورة واضحة، صحيح أن هناك 9 إسبان من بين 23 لاعباً في قائمة الريال، إلا أن غالبيتهم لا يحظى بمكان في التشكيلة الأساسية، ويظل وجود هذه الوجوه الإسبانية مؤشراً على أن بيريز لم ينس ما تعهد به، وعلى رأس هؤلاء لوكاس فاسكيز ابن الـ 24 عاما، والذي تألق بصورة لافتة في مباريات الريال الأخيرة ليعيد الآمال في تجدد الدماء الملكية في شرايين الريال.
![]() |
|
![]() |
وظهر فاسكيز مع الريال في 30 مباراة بمختلف البطولات، وكان ظهوره اللافت في مواجهات دوري الأبطال، لينتزع لنفسه مكانة خاصة في قلوب جماهير الريال، باعتباره صاحب الجهد الأكبر في الفريق، فقد تخطى في مباراة مان سيتي مع الريال في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال حاجز ال 13 كم ركضاً.
![]() |
|
![]() |
وتؤكد جميع المؤشرات أن فاسكيز سيكون أحد العناصر الأساسية في الريال خلال السنوات المقبلة، خاصة مع رحيل النجوم الكبار والقوى التقليدية التي تحكم قبضتها على تشكيلة الفريق الملكي، وهناك حالة من التفاؤل بعودة إسبانيا إلى الريال، وعودة الريال إلى إسبانيا مع فاسكيز، وخيسي، وناتشو، وكارفاخال وغيرهم.