الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ماركا: «ببساطة».. «الليجا» أقوى دوري في العالم !

ماركا: «ببساطة».. «الليجا» أقوى دوري في العالم !
1 مايو 2016 21:58
محمد حامد (دبي) ذهبت الصحف المدريدية بعيداً في رصدها لإثارة الصراع الملتهب بين برشلونة وأتلتيكو مدريد وريال مدريد على لقب «ليجا 2016»، فقد خرجت صحيفة ماركا المدريدية بغلاف يقول: «ببساطة الليجا أقوى دوري في العالم»، في إشارة إلى تعادل البارسا وأتلتيكو في رصيد النقاط، حيث يملك كل منهما 85 نقطة، فيما جمع الريال 84 نقطة قبل جولتين فقط على نهاية السباق. وتابعت: «جولتان فقط على النهاية، وهناك 3 عمالقة كل منهم يحلم باللقب، هذا السيناريو المثير لم يحدث في الليجا منذ أكثر من 30 عاماً، وتحديداً منذ موسم 1983 - 1984، والذي انتهى بتتويج بيلباو باللقب برصيد 49 نقطة، يليه الريال 49 نقطة، ثم برشلونة 48 نقطة، مما يجعل من النسخة الحالية الأكثر إثارة منذ 3 عقود». مباريات الجولة الـ36 أسفرت عن فوز برشلونة بهدفين لراكيتيتش وسواريز مقابل لا شيء لفريق ريال بيتيس، وسبقه أتلتيكو بالتفوق بهدف جريزمان على رايو فاييكانو، فيما نجح جاريث بيل في تقمص دور البطولة في غياب النجم الأول كريستيانو رونالدو، وأهدى الفريق الملكي 3 نقاط على حساب ريال سوسييداد بهدف جاء في الدقيقة 80، واللافت أن الانتصارات الثلاثة لأندية القمة تحققت بمعاناة واضحة. صحيفة «آس» بدورها قالت عبر غلافها: «حققوا النصر ولكن بمعاناة»، في إشارة إلى قوة الأندية المنافسة للبارسا وأتلتيكو والريال وعدم استسلامها للهزيمة بسهولة وكأن الصراع لا يعنيها، وتابعت: «مباراتان فقط على نهاية الليجا، وأعراض الإرهاق والتعب تسيطر على ثلاثي القمة». وفي هذا الشأن قد يكون للبارسا أفضلية بشكل أو بآخر في ظل تفرغه لليجا، فيما ينشغل الريال بمواجهة مان سيتي، ويلتقي أتلتيكو خارج معقله مع بايرن ميونيخ في إياب قبل نهائي دوري الأبطال. «ريال زيدان» بالعودة إلى الظواهر والمشاهد التي خطفت الأنظار في مباريات الثلاثي الكبير، فقد كان لجاريث بيل حضوراً لافتاً في صحافة مدريد، حيث أشارت إلى أنه يلعب دور المنقذ ببراعة فائقة، كما أنه حقق الرقم التهديفي الأفضل له في الليجا منذ انتقاله للريال، فقد سجل 19 هدفاً في 22 مباراة، فيما كان الموسم الماضي قد شهد تسجيله 13هدفاً في 31 مباراة، أما أول مواسمه بقميص الملكي فقد كان شاهداً على إحراز بيل 15 هدفاً في 27 مباراة. الظاهر الثانية هي أن «ريال زيدان» قوي ليس معنوياً ونفسياً فقط، بل قوى بدنياً، فقد حقق الفوز في 5 مباريات في آخر 10 دقائق، وهو سيناريو حدث في مباراته الأخيرة أمام سوسييداد، وفي 4 مباريات أخرى، مما يؤكد أن الفريق ليس أكثر إصراراً فقط على تحقيق الفوز، بل إنه أفضل بدنياً مما كان عليه في عهد رافا بينيتيز. «أتلتيكو سيميوني» أما «أتلتيكو سيميوني» فقد واصل فرض فلسفته الكروية على الجميع، حيث الفوز بهدوء بعيداً عن الضجة التي تصاحب انتصارات البارسا والريال، واللافت أن الفريق المدريدي يرفع شعار «هدف واحد يكفي» فقد حقق الفوز في 10 مباريات بهدف وحيد، أي أنه حصل على 30 نقطة بـ 10 أهداف فقط، كما أنه الأفضل دفاعياً، فقد دخل مرماه 16 هدفاً فقط، فيما اهتزت شباك البارسا، وكذلك الريال بضعف هذا العدد، وحافظ فريق سيميوني على نظافة شباكه في 23 مباراة من بين 36 مواجهة خاضها في الليجا. خطوتان للبارسا في كتالونيا كان الاهتمام باقتراب البارسا من اللقب، حيث قالت صحيفة «موندو ديبورتيفو»:«خطوتان فقط على اللقب»، وتابعت: «البارسا يقترب من اللقب بعد الفوز بهدفين على ريال بيتيس، وكعادته كان سواريز حاضراً بقوة، كما كان ميسي مؤثراً، حيث يفضل في المباريات الأخيرة مساعدة الفريق على الفوز دون أن يسجل». وبالنظر إلى الصراع الثلاثي بين البارسا وأتلتيكو والريال على لقب الليجا، فإن هذه المنافسة لها حضورها في قائمة الهدافين، حيث يسيطر 7 نجوم من الأندية الثلاثة على صدارة الهدافين، حيث يحتل سواريز المرتبة الأولى برصيد 35 هدفاً، يليه رونالدو 31 هدفاً، ثم ميسي ثالثاً بـ 25، وفي المركز الرابع نيمار بـ 23 هدفاً، ثم بنزيمة خامساً وفي رصيده 23 هدفاً، يليه كل من بيل وجريزمان بـ 21 و 19 هدفاً على الترتيب، واللاعب الأول في القائمة في خارج صفوف ثلاثي القمة هو أدوريز هداف بيلياو ولديه 17 هدفاً يحل بها في المركز الثامن. إنريكي يرفض تلميحات سوء المستوى راكيتيتش: الانتصار أهم من الأداء برشلونة (رويترز) قال الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب وسط برشلونة، إنه لا يهتم بالطريقة التي يفوز بها فريقه بعدما تغلب على ريال بيتيس، الذي لعب بعشرة لاعبين، 2 - صفر ليقترب من الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني. وكان برشلونة بعيداً عن مستواه الطبيعي أمام بيتيس، بعد الفوز الكبير على سبورتنج خيخون 6 - صفر، وعلى ديبورتيفو كورونيا 8 - صفر في الجولتين السابقتين من المسابقة، ولكن طرد هايكو فيسترمان قلب دفاع بيتيس في الدقيقة 35، بعد حصوله على الإنذار الثاني، جاء في صالح برشلونة بكل تأكيد. وتقدم برشلونة بهدف سجله راكيتيتش، مستغلاً خطأ من دفاع المنافس بعد مرور خمس دقائق من الشوط الثاني، قبل أن يضيف زميله لويس سواريز الهدف الثاني. وقال راكيتيتش لمحطة كانال بلوس: «أنا لا أهتم حقاً بمدى تألقنا طالما نحقق الفوز». وأضاف: «الملعب لم يساعدنا، وبيتيس عرف ما الذي يريده من هذا، لقد كان الجو حاراً للغاية، وكان ملعباً صعباً، ولكني أعتقد أننا فزنا عن جدارة واستحقاق». ويحتاج برشلونة الذي أشعل الصراع على اللقب بأربع جولات لم يعرف فيها طعم الفوز، ما أحيا آمال أتلتيكو مدريد وريال مدريد للفوز بالمباراتين المتبقيتين لحسم اللقب. وسيستضيف برشلونة، يوم الأحد المقبل، جاره إسبانيول في قمة محلية، وبعدها يحل ضيفاً على غرناطة المتعثر في آخر جولات الموسم. وأضاف راكيتيتش: «إذا كنت في صدارة الدوري، ويتبقى جولتان يكون عليك الفوز بأي صورة». وتابع: «دائماً نحن نريد إسعاد الجماهير بأدائنا، لكن الآن يتعين علينا الفوز باللقب». ورفض لويس إنريكي، مدرب برشلونة، تلميحات بأن فريقه لم يقدم الأداء المتوقع أمام بيتيس. وقال إنريكي في مؤتمر صحفي: «أعتقد أن الناس اعتادت على أن نكون جيدين للغاية، لدرجة أنهم لا يدركون طبيعة كرة القدم التنافسية». وأضاف: «لا أعتقد أننا عانينا على الإطلاق في ظل الضغط الذي نتعرض له في هذه المباريات، أعتقد أننا لعبنا بصورة جيدة للغاية بالفعل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©