الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فرنسا: هجوم الرقة سيبدأ خلال الأيام القادمة

فرنسا: هجوم الرقة سيبدأ خلال الأيام القادمة
25 مارس 2017 12:00
دمشق، باريس (وكالات) اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أن الهجوم النهائي على مدينة الرقة سيبدأ خلال الأيام القادمة، متوقعاً أن تكون المعارك ضد «داعش» قاسية وصعبة، في حين وصلت قوات «سوريا الديمقراطية» إلى سد الفرات قرب مدينة الطبقة وسط حركة نزوح كبيرة للمدنيين من المنطقة، كما شهدت أحياء شرق دمشق اشتباكات عنيفة بعد هجوم للنظام من جهة كراجات العباسيين ومعامل الغزل والنسيج، فيما واصلت المعارضة السورية تقدمها في ريف حماة الشمالي، وسط غارات كثيفة من الطيران الحربي والمروحي للنظام. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، إن الهجوم النهائي على «داعش» بمدينة الرقة أصبح وشيكا، كاشفا عن أن المعركة «ستبدأ خلال الأيام المقبلة»، متوقعاً أن تكون «معركة قاسية وصعبة». ونقلت شبكة «سي نيوز» عن الوزير قوله «اليوم يمكننا القول، إن الرقة محاصرة وإن معركة الرقة ستبدأ الأيام المقبلة». وتوقع لودريان أن تكون معركة الرقة قاسية جدا وصعبة، لكنه وصفها بمعركة أساسية وذات أهمية قصوى، لأنه وبمجرد سيطرة القوات العراقية على أحد المعقلين، وما وصفه بـ «التحالف العربي الكردي» على المعقل الآخر، «فإن داعش سيواجه صعوبة حقيقية في الاستمرار». وأشار إلى اجتماع خلال الأيام المقبلة في واشنطن مع نظيره الأميركي جيمس ماتيس. في غضون ذلك، أعلنت الناطقة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد، عن وصول قوات سوريا الديمقراطية إلى سد الفرات في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع مسلحي «داعش». وتحدثت المصادر عن حالات نزوح واسعة للمدنيين من مدينتي الطبقة والرقة مع تكثيف التحالف الدولي لغاراته على المنطقة، دعماً لتقدم قوات «سوريا الديمقراطية». وفي هذا السياق، أعلن الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلّو، أنه لا مانع من إشراك قوات النظام في عملية الرقة لكونه «جيشاً وطنياً»، وكشف سلّو أن عمليةَ إطباق الحصار على الرقة سيتم إنجازها في غضون 15 يوماً على الأكثر لتبدأَ بعدها عملية طرد مسلحي التنظيم من المدينة. وفي سياق آخر، تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بميليشيات عراقية وإيرانية ولبنانية طائفية في دمشق، واندلعت الاشتباكات عقب صد الجيش الحر هجوماً واسعاً للنظام من جهة كراج العباسيين ومعامل الغزل والنسيج، وتخلل المعارك قصف جوي ومدفعي عنيف استهدف مواقع المعارضة في حي جوبر، كما طال القصف مدينة عربين في الغوطة الشرقية، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بإصابات متفاوتة. في غضون ذلك، ذكرت مصادر من المعارضة أن قوات الجيش الحر حققت تقدما جديداً خلال هجومها على ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت على نحو 40 موقعا من قوات النظام منذ بداية الهجوم قبل 4 أيام، وأصبحت على بعد 4 كيلومترات من مدينة حماة ومطارها العسكري. وحققت فصائل المعارضة تقدماً كبيراً في بلدة قمحانة شمال حماة، والتي تعتبر خزاناً بشرياً مهماً لقوات النظام ونقطة ارتكاز أساسية لقواته في ريف حماة. وأعلنت فصائل من المعارضة عن معركة موازية في ريف حماة الشمالي الغربي، وبدأت بشن هجوم واسع مستهدفة قرية المغير وحاجز الصخر. وأفاد ناشطون بأن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة الشمالي تعرضت لأكثر من 100 غارة جوية أمس. في غضون ذلك، ذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أنه شاهد مدنيين يفرون في سيارات حاملين أمتعتهم بعيداً عن مناطق الاشتباكات في ريف حماة، بينما قالت منظمة «أنقذوا الأطفال»، إن 10 آلاف شخص على الأقل فروا من المعارك الدائرة بريف حماة. جنيف 5: المعارضة تتمسك بتشكيل هيئة حكم انتقالي بدون الأسد جنيف (وكالات) انطلقت جولة جديدة من المفاوضات السورية في جنيف أمس، حيث اجتمع مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا مع وفدي النظام والمعارضة. وقالت المتحدثة ألكساندرا فيلوتشي في إفادة صحفية، إن من المتوقع أن تستمر المحادثات حتى أول أبريل، وتركز على الحكم وتعديل الدستور وانتخابات برعاية الأمم المتحدة، وإجراءات لمكافحة الإرهاب. وذكر موقع «العربية نت» أن فصائل الجيش الحر المشاركة في محادثات جنيف، أكدت تمسكها بضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، لا مكان لبشار الأسد فيها، كما أعلنت موافقتها على أن تكون هيئة الحكم الانتقالية مكونة من شخصيات من المعارضة والنظام، شريطة ألا تكون هذه الشخصيات قد شاركت في قتل السوريين. كما أكدت الفصائل استمرارها في محاولة فك الحصار عن المدن طالما لم يتمكن المجتمع الدولي من تطبيق القرارات الدولية. وأعرب المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط، عن رغبة وفد المعارضة السورية بالخوض في مفاوضات مباشرة تفضي إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، كاشفاً عن تلقي تعهدات من قبل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بأن الجولة الحالية ستتطرق بشكل مباشر لعملية الانتقال السياسي، مطالباً إياه بالوفاء بتلك التعهدات. إلى ذلك، أعلن رئيس وفد النظام إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري، أن بحث جدول الأعمال المؤلف من 4 عناوين رئيسة سيبدأ مع بند مكافحة الإرهاب، وشدد على أن مكافحة «داعش» يجب أن تتم «بالتنسيق مع نظامه». وقال الجعفري للصحافيين عقب الاجتماع مع دي ميستورا «هذه الجولة مخصصة لمناقشة السلات الأربع مع إعطاء الأولوية الآن لسلة مكافحة الإرهاب بحكم ما يجري على الأرض في سوريا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©