الشارقة يواجه الظفرة في مباراة «أكون أو لا أكون»

يخوض الشارقة اليوم مباراة حياة أو موت عندما يحل ضيفاً على الظفرة في الغربية، ومباراة كل الأعين فيها ستكون مصوبة نحو فرقة الملك والمصير الذي ينتظر الفريق الذي أصبح مهدداً بقوة للدخول في حسبة الهبوط بعد خسارته الـ«ديربي» الشرقاوي أمام الشعب، بينما يخوض الظفرة المباراة من أجل الشهرة، بعد أن ضمن البقاء قبل جولتين. وباتت مهمة الظفرة في مباراة اليوم تحديد مصير الشارقة، حيث إن فوز الظفرة يدخل الشارقة في «حسبة برما»، وتجعل الفاصلة واردة بناء على نتيجة الشعب عندما يواجه العين في نفس التوقيت، بينما المطلوب من الشارقة الخروج ولو بنقطة لتنطلق احتفالات البقاء من الغربية وحتى الشارقة. يخوض الظفرة مباراة اليوم كمسك ختام للموسم الذي عانى فيه الظفرة، ولكنه أثبت جدارته في النهاية عندما ضمن البقاء قبل جولتين من النهاية، ويتطلع الفريق اليوم للمشهد الختامي، ومن ثم الخلود إلى الراحة قبل بدء الاستعدادات لموسم قادم وشاق. وتكتسب المباراة أهميتها كون فريق الظفرة يباري الشارقة الساعي إلى الهروب من الفخ المنصوب، حيث يسعى الشارقة إلى الحصول على نقطة تقيه الدخول في حسابات هو في غنى عنها، ويكفي أن الشارقة ضحى بالغالي والنفيس، في هذا الموسم لتجنب مصير الهبوط، ويسعى المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر اليوم لإتمام مهمته بنجاح ويسعى الفريق بأكمله لخدمة نفسه بنفسه فهو يبحث عن النقطة التي تبقيه ضمن المحترفين، وهو ما يحفظ للملك مكانته وقيمته الكبيرة في كرة الإمارات، أما الخسارة فهي تعني أن ينتظر الفريق خدمة من العين عندما يواجه الشعب في نفس التوقيت وهي مغامرة غير مأمونة العواقب. نقطة بقاء يواجه الشارقة اليوم الموقف الصعب ويحتاج إلى نقطة من أجل الخروج من المأزق حيث يواجه الظفرة في الغربية وخسارته قد تضعه في موقف غاية في الحرج في حال فوز الشعب على العين وهو ما يعني أن يتقابل أبناء العم الشارقة والشعب في مواجهة فاصلة لتحديد الفريق الهابط. ومن أجل أن ينأى الشارقة بنفسه عن الحسابات المربكة فهو بحاجة إلى نقطة على أقل تقدير لتأكيد البقاء رسميا بغض النظر عن مواجهة الشعب مع العين والتي تقام في نفس التوقيت، وهناك حالة ثانية قد تؤدي إلى بقاء الشارقة رسميا بغض النظر عن نتيجته مع الظفرة وتكمن في خسارة أو تعادل الشعب مع العين، وبالتأكيد يسعى الشارقة لخدمة نفسه بنفسه إذا ما أراد البقاء مع المحترفين علما بأنه سبق له أن تعرض للهبوط في موسم 1998/1999 كما كان على وشك الهبوط في موسم 2000/2001 عندما خاض مباراة فاصلة أمام الإمارات ولم ينج منها سوى بركلات الجزاء الترجيحية.