بين ليلة وضحاها يتغير مشهد البناء والتقدم والازدهار في مجتمع الرفاه والسعادة بفضل مسيرة العمل الوطني وانتشار كتائب التعمير في «إمارات الخير»، والتي تمتد وتطول بحجم آمال وتطلعات المواطن، وترسم ملامحها رؤية ثاقبة لقيادة واعية، تعمل من أجل غدٍ أكثر سعادة وإشراقاً لأبناء الإمارات.
هذا الوطن الذي أصبح منذ مطلع هذه الألفية أيقونة العطاء والنماء والازدهار والتقدم والتميز والإبداع والابتكار، وهو ذاته موطن الأمن والأمان والاستقرار.. وصاحب الأرقام القياسية والإنجازات المتتابعة، والنموذج الثري والتجربة التنموية المتفردة.
هذه هي الإمارات قبلة عشاق النجاح والتفوق والعيش الهانئ وحياة الرفاه والسعادة لكل من يقيم في ديرتنا.
منذ أيام قلائل كان الإعلان الذي أشاع المزيد من الفرحة والبهجة، وتم من خلاله استعراض ما تم إنجازه عبر حزمة من المشاريع التنموية الجديدة والشاملة في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، وهي المشاريع التي تكمل عقد المنظومة المتكاملة في الارتقاء بحياة كل من يقيم على أرض الإمارات.
وقبل ذلك كانت مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتطوير البنية التحتية في مختلف إمارات الدولة، وشملت - ولا تزال - كل ربوع الوطن، من خلال لجنة لمتابعة تنفيذ هذه المبادرات على مراحل عدة، بكلفة أولية بلغت أكثر من 16 مليار درهم.
الإنجازات تتوالى، والمكاسب الوطنية تتعدد، والأيادي البيضاء تعلو بالخير والعطاء، بفضل الرعاية الدائمة والجهود المستمرة لقيادتنا الرشيدة، من أجل تلمس قضايا وطموحات واهتمامات المواطن وتلبية احتياجاته.
نقول ذلك وقد أنجزت شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» 28 مشروعاً في أبوظبي، بتكلفة تقدر بنحو 6 و4 مليارات درهم في قطاعات الإسكان والتعليم والصحة، وتسلمتها بالفعل الجهات المعنية، وهذه الإنجازات تأتي في إطار رؤية القيادة الحكيمة التي تولي أبناء الإمارات جل اهتمامها، وتسهر على توفير مقومات العيش الكريم والرفاهية، وتلبية احتياجات المواطنين، وتأمين مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة.
لقد جاء تنفيذ هذه المشاريع وفق أرقى المعايير الهندسية والفنية العالمية في مجال التشييد والبناء والتحديث والتطوير، وبمعدلات نجاح لافتة، حيث تضمنت إنشاء مشاريع سكنية في العين والمنطقة الغربية، وبناء المستشفيات ومراكز للرعاية الصحية، وتأهيل العديد من المدارس والمباني الحكومية والمراكز الخدمية، إلى جانب المرافق الترفيهية وإنشاء الحدائق وزيادة المسطحات الخضراء، خاصة في المناطق السكنية الجديدة.
هنيئاً ليس لأبوظبي فحسب ولكن لكل إمارات الدولة قيادتها النموذج، وهذا العطاء الذي يتدفق هنا وهناك ويفيض كذلك إلى خارج الحدود.
عمر أحمد - أبوظبي
عدد اليوم
