الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تكريم الفائزين بجائزة فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية

تكريم الفائزين بجائزة فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية
26 فبراير 2014 23:58
رضا سليم (دبي) - بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، كرّم الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية، رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية الفائزين بالدورة الثامنة للجائزة خلال حفل كبير بفندق حياة جراند دبي. حضر الحفل معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ويوسف السركال رئيس اتحاد الكرة وإبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة ومحمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، والدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي وأمين عام جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، وحشد من قيادات القطاع الرياضي في الدولة والمملكة العربية السعودية وأعضاء مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية. وقلّد الأمير نواف بن فيصل بن فهد الفائزين بأوسمة الجائزة وهم مجموعة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم، الذين تشرفوا بنيل الجائزة في محاورها الثلاثة، حيث نال فريق العمل مختبر الجينوم البشري - مركز بنينجتون للبحث البيولوجي - الطبي بجامعة ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية جائزة المحور الأول، وهو القضية العلمية الجائزة عن بحثهم الذي حمل عنوان «دور العوامل الوراثية الخصائص البيولوجية في إعداد رياضي النخبة» وضم فريق العمل: د. كلود بوشارد، د. مارك سارزينسكي، د. تيومو رانكينن، وبيرند ولفارث، ونال الفريق الجائزة المالية البالغة 200 ألف دولار. وقلّد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بجائزة المحور الثاني، وهو «البحث العلمي»، والتي نالها كل من د. تيري أوريلك من كندا وأ. د. عبدالرحيم بريع من المغرب، وذلك عن بحثهما المعنون بـ «الاختبارات السيكولوجية والإعداد الذهني التطبيقي: آفاق المستقبل»، كما نالا الجائزة المالية البالغة 100 ألف دولار، فيما قلّد معالي عبدالرحمن العويس الفائز بالمحور الثالث للجائزة المخصصة للشخصية العلمية الرياضية، وحصل على الجائزة د. بينو نيج من كندا، وتم اختياره كونه شخصية علمية رياضية تميزت في مجال الميكانيكا الحيوية، وبلغت قيمة الجائزة 50 ألف دولار. وقام الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بمنح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي عبدالرحمن العويس درع الجائزة تقديراً لدورهما في دعم العمل الرياضي والارتقاء بالرياضة العربية، كما قام بتسليم درع خاص من الجائزة إلى د. صالح أحمد بن ناصر تقديراً للإسهامات وللعطاء الذي قدمه أثناء سنوات عمله في الأمانة العامة للجائزة. وقال الأمير نواف بن فيصل بن فهد في كلمته بالحفل: «يشرفني أن أرفع بأسمى آيات الولاء والوفاء إلى قائدينا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على رعايتهما الكريمة، ودعمهما اللا محدود لشباب بلداننا وأمتنا العربية، كما أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على ما وجدناه من رعاية واهتمام بمناسبة إقامة حفلنا هذا في مدينة دبي والتي أضحت ملتقى العالم أجمع». وأضاف: «توأمة جائزة والدي رحمه الله للبحث العلمي في تطوير الرياضة وجائزة الإبداع الرياضي أكبر دليل على تجسيد روح التعاون والإخاء بين الأشقاء، وإذكاء روح التنافس للحصول على جوائزها مما يسهم في النهوض برياضتنا العربية وللوصول بها للعالمية». وتابع: «كان والدي الأمير فيصل رحمه الله يؤمن إيماناً راسخاً بأن العلم والرياضة وجهان لعملة واحدة، ومن هذا المنطلق سعى رحمه الله إلى تأسيس هذه الجائزة في عام 1983، والتي تهدف إلى ربط الرياضة بالبحث العلمي وفي العام 1990، تم تدويلها لتقدم أبحاثها بأربع لغات هي العربية، والإنجليزية والفرنسية، والإسبانية، ولابد من الإشارة إلى حرص الجائزة منذ تأسيسها على ثوابت رئيسية لا يمكن أن تحيد عنها وهي نزاهة في التحكيم وعدالة في اختيار الفائزين بها، وتأكيداً لهذا النهج فقد فاز مختبر لويزانا بالولايات المتحدة الأمريكية لعلوم الجينات في محور القضية العلمية، وعالمان من كندا والمغرب في محور البحث العلمي «الاختبارات السيكلوجية» والشخصية العلمية الرائدة في مجال «الميكانيكا الحيوية» فاز بها عالم الذرة من كندا. وأعلن الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عن جديد الدورة التاسعة للجائزة، وقال: «يسرني أن أعلن عن محاور الجائزة الجديدة في دورتها التاسعة للعامين المقبلين 2014 - 2015، على النحو التالي: أولاً: القضية العلمية «دور تكنولوجيا الرياضة في تطوير الرياضة»، وهذا المحور خاص بمؤسسات ومراكز البحث العلمي، والجائزة الثانية في مجال البحث العلمي «الحوكمة في الرياضة»، وهو محور خاص بالباحثين فردي أو جماعات، والجائزة الثالثة مشروع دراسة علمية «تطوير منظومة التدريب الرياضي وآلية تنفيذها»، وهو خاص بالفرق متعددة التخصصات من الباحثين، وأدعو جميع العلماء والباحثين، ومراكز البحث العلمي في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة في جميع بلدان العالم وبمختلف اللغات والثقافات إلى التقدم للمنافسة للحصول على الجوائز التي تقدمها». وقال أيضاً: «لقد أثمرت هذه الجائزة عن كم هائل من الأبحاث العلمية الرياضية بما يشكل ثروة علمية لا تقدر بثمن.. ويبقى علينا جميعاً مسئولية تفعيل الإفادة في عصر تتعاظم فيه أهمية البحث العلمي وتقوم عليه كل مرتكزات التخطيط والتطوير في سائر مناشط الحياة». وختم كلمته بالقول: «أتقدم بالتهنئة الخالصة للفائزين بجوائزها في هذا الدورة والشكر لكل من عمل بجد وإخلاص للنهوض بأهدافها السامية وأخص زملائي أعضاء مجلس الأمناء في كلتا الجائزتين، ولجانها العلمية والمحكمين، عربياً ودولياً، وكل من بذل من جهده ووقته لإنجاح هذا الحفل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©