بدء تسيير دوريات الشرطة المجتمعية الراجلة في أبوظبي

بدأت إدارة الشرطة المجتمعية بشرطة أبوظبي تسيير دوريات راجلة من جنسيات متنوعة تتعامل مع الجاليات المختلفة التي لا تنطق باللغة العربية داخل الأحياء السكنية ، تنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بضرورة مواصلة النهوض بآليات عمل الشرطة المجتمعية وتعزيز دورها الفاعل مع أفراد المجتمع بما يعود بالفائدة وتحقيق الأمن والأمان، واستقبل اللواء محمد بن العوضي المنهالي مدير عام العمليات الشرطية بالإنابة في مكتبه صباح أمس الأول أفراد الشرطة المجتمعية الراجلة الذين بدأوا أعمالهم في الأحياء السكنية المكتظة بالجاليات الأوروبية ودول شرق أسيا حيث بدأت إدارة الشرطة المجتمعية بأفراد الشرطة الراجلة من بريطانيا وسنغافورة اللتين تعتبران من أكثر دول العالم خبرة في مجال الشرطة المجتمعية . وأكد المقدم مبارك بن محيروم مدير إدارة الشرطة المجتمعية على اهتمام وحرص قيادتنا الشرطية لكافة مراحل تطبيق وتطوير الخدمات التي تقدمها الشرطة المجتمعية للجمهور . وأوضح أن هذه الدوريات الراجلة تقوم بالتواصل مع الجاليات غير الناطقة باللغة العربية والتي يصعب التواصل معها بفاعلية أكثر من خلال التحدث معهم بلغتهم ومعرفة عاداتهم وتقاليدهم ، وبالتالي توصيل أهداف الشرطة المجتمعية بطريقة أكثر سهولة وتأثيراً ، مما ينعكس إيجابياً على توثيق الصلات بين أفراد الشرطة المجتمعية والجاليات ، الأمر الذي يسهل دمج هذه الجاليات بعضها ببعض ويشيع جواً من الأمن والاستقرار في المجتمع ، مشيراً إلى أن وجودهم ضمن أفراد الشرطة المجتمعية يحقق تبادل الخبرات ومعرفة تطور أساليب الشرطة المجتمعية في الدول الرائدة في هذا المجال عالمياً . وأضاف أن مجموعات الشرطة المجتمعية الراجلة تتواصل مع أفراد المجتمع في مختلف القطاعات التي تشهد كثافة من أفراد الجاليات الأجنبية ، وصولاً إلى كسب ثقة الجمهور وتقديم أجود الخدمات الشرطية لجميع أفراد المجتمع وتحقيق الأمن والسلامة. وأكد أن الهدف من الدوريات الراجلة هو التعامل بصورة مباشرة مع أفراد المجتمع من خلال معايشتهم في معظم مناحي حياتهم الاجتماعية سواء في الطريق أو المعارض أو المنتديات والأندية والمدارس وغيرها،مما يعزز من الثقة والتقارب بين الشرطة المجتمعية وأفراد المجتمع ، خاصة في المناطق السكنية التي تكثر فيها الجاليات الأجنبية . وتلقى هذه النوعية من الشرطة المجتمعية الراجلة ترحيباً وتجاوباً كبيراً من خلال التعامل مع أفراد الجاليات خاصة عندما يكون التعامل مع أفراد الشرطة الراجلة من نفس الجنسية التي تتواصل معها .