الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

70 فندقاً تديرها «ستاروود» في الشرق الأوسط في 2012

24 مايو 2009 01:58
قال أحمد عبد الباقي المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق في مجموعة «ستاروود» للفنادق بالشرق الأوسط إن الإمارات تمثل المحور الرئيسي لمجموعة «ستاروود» للفنادق، مشيرا إلى أنها تستحوذ على النسبة الأكبر من فنادق المجموعة وعلاماتها الفندقية التسعة. وأفاد أن الإمارات تحتضن 20 فندقاً من بين 50 فندقاً في المنطقة بنسبة 40%، كما أن للمجموعة 19 فندقاً تحت الإنشاء، أكثر من نصفها في الإمارات، وفي أبوظبي تحديداً. وأشار إلى أن خطة «ستاروود» الوصول بعدد فنادقها في غضون خمس سنوات إلى الضعف، وبحلول عام 2012 سيكون لدى المجموعة في الإقليم 70 فندقاً، لافتا إلى أن فنادق ستاروود بالمنطقة ضعف أو ضعفين الشركات الأخرى. وقال عبد الباقي إن دخول علامات فندقية جديدة إلى السوق الإمارات لا يمثل مشكلة أو قلقاً، خاصة أن السوق يكبر مع الوقت ويستوعب الجميع، حتى في ظل الأزمة الراهنة، لأنها مرحلة وستنتهي، إلا أن من آثار الأزمة إعادة جدولة المشروعات. وأضاف أن سوق أبوظبي من الأسواق المهمة التي تتوسع فيها «ستاروود»، وستشهد في أكتوبر المقبل افتتاح فندق «ألوفنت» بطاقة 380 غرفة، وفي عام 2011 سيتم افتتاح ثلاثة فنادق دفعة واحدة، تشمل فندق «ويستن» بطاقة 148 غرفة، و«ألجنت» بطاقة 270 غرفة، وفي العام نفسه سيتم افتتاح فندق «ريجنت» بجزيرة السعديات بطاقة 380 غرفة و292 غرفة فندقية، لتضيف بذلك ستاروود إلى سوق أبوظبي حتى عام 2011 أكثر من 1330 غرفة وشقة فندقية. وكشف عبدالباقي أن أسعار «ستاروود» تتحاور حالياً مع عدد من المطورين وملاك الفنادق، بهدف التوصل إلى اتفاقيات نهائية لإدارة مجموعة من الفنادق، متوقعاً أن نصل إلى ضعف العدد الحالي من الفنادق في أبوظبي في غضون ثلاث سنوات إلى خمس سنوات من الآن. وأشار عبدالباقي أن «ستاروود» قامت بتخفيض على أسعار الغرف بنسب تراوحت بين 22% إلى 37%، وكان التخفيض الأكبر في دبي، لافتاً إلى أن الأسعار كانت تتراوح بين 250 إلى 300 دولار، والسعر الحالي أقل بنحو 30%، ويعتبر هذا السعر تنافسيا مقارنة بأسعار قبل الأزمة المالية . وأكد أن سوق أبوظبي ماتزال قوية، إلا أن أسعار الفنادق بها مرتفعة قياساً على الأسواق المجاورة، لافتاً إلى أن سوق أبوظبي تتأثر بما يحدث في دبي. وفيما يتعلق بأسواق المنطقة، أشار إلى ان السوق السعودية لم تتأثر بالأزمة، لأسباب تتعلق بطبيعة السياحة الدينية، والحج والعمرة، وقطر وفيما تأثرت الكويت بنسب أقل، مستبعداً إمكانية تحديد توقيت انتهاء الأزمة وتداعياتها على القطاع السياحي، خاصة أن أحد لم يستطع التنبؤ ببدء الأزمة. وقال المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق في الشرق الأوسط لفنادق ومنتجعات ستاروود إن السوق السعودية جاءت ضمن أفضل 3 أسواق أداء خلال الربع الأول من العام الجاري من حيث نسب الأشغال وتحقيق العوائد، حيث تدير المجموعة 12 فندقا في المملكة، تسجل نسب إشغال قياسية تفوق 80% مقارنة مع متوسط إشعال لكافة فنادق المجموعة في منطقة الخليج والبالغة 50 فندقا حوالى 70%. كما أن السوق السعودية تأتي في المرتبة الأولى أيضا من حيث أعداد السعوديين الخارجين إلى بقية أسواق المنطقة، ويأتي السعوديون في مقدمة الحاجزين في فنادق ستاروود في بقية دول مجلس التعاون، مضيفا أنه رغم تأثر القطاع الفندقي في المنطقة بتداعيات الأزمة إلا أن منطقة الشرق الأوسط تظل الأفضل أداء ونموا مقارنة ببقية مناطق العالم. وكشف عبدالباقي عن عدم تغير الاستراتيجية التي اعتمدتها ستاروود بشأن التوسع في منطقة الخليج بتداعيات الأزمة المالية حيث من المقرر إضافة 19 فندقا جديدا إلى الفنادق الحالية في الخليج والبالغة 50 فندقا خلال العام الجاري وحتى العام 2012 غالبيتها علامات فندقية جديدة مثل الوفت التي تدخل لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط في كل من الرياض وأبوظبي عام 2010 إضافة إلى فنادق سانت ريجنس ولاكشوري كونكشن. وأكد أن المشروعات الفندقية الجديدة في دول الخليج تسير حسب الجدول دون أية تغيرات كونها مملوكة إما لعائلات حاكمة في المنطقة أو لكبار المستثمرين أو للحكومات، مضيفا أن أية تعديلات قد تطرأ قد تكون في المراحل الأخيرة عند التسليم بسبب ظروف السوق. وينوه عبد الباقي إلى أن السياحة القادمة للمنطقة من أوروبا والولايات المتحدة سجلت تراجعا بسبب تداعيات الأزمة المالية إضافة إلى أن ضعف الجنيه الإسترليني ساهم في الحد من سفر البريطانيين للخارج لكن في المقابل شهدت أسواق أخرى نموا قياسيا في حركة السياحة القادمة للمنقطة مثل أسواق آسيا وأوربا الشرقية خصوصا البرازيل التي بدأت تعرف بقوة في أوساط القطاع السياحي في المنطقة، موضحا بأن سياحة الأعمال تراجعت في حين نمت إلى حد ما السياحة الترفيهية. واضاف أن تراجع أسعار الفنادق والطيران إلى دبي ساهم في عودة دبي بقوة وبدأنا نلحظ عودة من جديد لمجموعات سياحية كانت تعجز عن القدوم إلى دبي بسبب ارتفاع أسعار فنادقها في السابق.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©