الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تصريحات قديمة تفضح أحلام زيدان الكتالونية.. وميول إنييستا المدريدية!

تصريحات قديمة تفضح أحلام زيدان الكتالونية.. وميول إنييستا المدريدية!
25 مارس 2017 11:40
عمرو عبيد (القاهرة) هل من الممكن أن يدرب الفرنسي زين الدين زيدان فريق برشلونة؟ أو ينتقل أندريس إنييستا إلى صفوف ريال مدريد؟ أغلب متابعي كرة القدم في العالم سيجزمون أن هذا الأمر يعد ضرباً من المستحيل، لكن جريدة «ماركا» الإسبانية أجابت عن هذا السؤال بطريقة مثيرة وصادمة للغاية، عندما كشفت عن عدد كبير من التصريحات المتناقضة لنجوم ذات أسماء لامعة في عالم الساحرة المستديرة عبر سنوات ماضية، تكشف عن تغيير واضح وكبير في مواقفهم الحالية. تصريحات زيدان اللاعب عام 1998 لصحيفة «دون بالون» الرياضية تبدو غريبة جداً بالنسبة للواقع الحالي الذي يعيشه المدرب الفرنسي مع الفريق الملكي الإسباني، فهو إحدى أيقونات ريال مدريد كلاعب ومدرب ولا يمكن تصوره مديراً فنياً للغريم الكتالوني على الإطلاق، لكن قبل 20 عاماً قال زيدان «الكرة الإسبانية تمتلك عملاقين وأنا أفضل اللعب للبارسا»، وذهب الفرنسي لأبعد من ذلك عندما أضاف وقتها «عندما كنت صغيراً، عشقت فريقين هما «يوفنتوس وبرشلونة»، وربما ألعب في الكامب نو في المستقبل القريب!». ويبدو أن صحيفة «الماركا» الداعمة لريال مدريد لم ترغب في أن يحترق زيدان وحده بتصريحاته القديمة، بل كشفت أيضاً عن كلمات لا تُصَدَّق أدلى بها إنييستا قائد ورمز الفريق الكتالوني وأحد أبناء أكاديمية لا ماسيا قبل سنوات في أحد اللقاءات التليفزيونية، حيث قال آنذاك أنه كان يشجع ريال مدريد بجنون في طفولته، ولم تكتفِ الصحيفة بذلك، بل نشرت صورة قديمة للكرواتي لوكا مودريتش نجم خط وسط «الميرنجي» الحالي، وهو يحمل قميص البارسا في مقابلة صحفية لجريدة موندو ديبورتيفو الكتالونية، والتي قال خلالها إنه قضى وقتاً رائعاً في برشلونة وسيشجع «البلوجرانا» في مباراتهم أمام إسبانيول، وأنه يتمنى ارتداء قميص البارسا. وقبل أيام قليلة قال الأرجنتيني دييجو سيميوني في تصريحات للإذاعة الإسبانية إنه لن يدرب ريال مدريد مطلقاً، وأن ما يحمله من مشاعر حالية مع رفاقه في نادي أتلتيكو مدريد تمنعه من التفكير في هذا الأمر، والغريب أن سيميوني في عام 1994 وقتما كان لاعباً في صفوف إشبيليه قال في حوار لصحيفة «الماركا» ذاتها أنه لن يغادر الفريق الأندلسي إلا للعب في صفوف الريال، وأكد أنه لو قال عكس ذلك فسيكون كذباً، لكن الطريف أن مدرب «الأتليتي» الحالي قد انتقل في نهاية ذلك العام ليلعب في صفوف الروخابلانكوس، وبعدها رحل إلى إيطاليا لارتداء قميص الإنتر ثم لاتسيو قبل العودة مجدداً إلى أتلتيكو ولم يقترب مطلقاً من «الميرنجي» في الوقت الذي لم يقم أحد على الإطلاق باتهامه بالكذب على حسب تعبيره. أما المثير للجدل، جوزيه مورينيو، فقد صرح مؤخراً أنه يفضل الفوز بلقب الدوري الأوروبي على حصد المركز الرابع في البريميرليج، وقال: الدوري الأوروبي يمنحك لقباً وفخراً وفرصة للعب في كأس السوبر، وبحسب صحيفة «الماركا» لم تكن تلك التصريحات لتصنع حالة من البلبلة لولا أنها جاءت عكس ما قاله المدرب البرتغالي قبل ثلاثة أعوام ونصف تقريباً عقب فوز الإسباني رافائيل بينيتيز بلقب الدوري الأوروبي مع تشيلسي خلال موسم 2012/‏‏‏2013 رغم كونه مدرباً مؤقتاً في ذلك الحين، حيث أوضح مورينيو وقتها أنه لا يرغب مطلقاً في الفوز بتلك البطولة لكونه أمراً محبطاً للغاية أن يشعر اللاعبون معه بأهمية تلك البطولة مثلما قال! وعن الثنائي الإسباني، سيرخيو راموس وجيرارد بيكيه، اللذين يتجاوران داخل الملعب بقميص «الماتادور»، بينما يتناحران طوال الموسم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بقميصي الريال والبارسا، فقد جاءت تصريحات كل منهما حول التحكيم طريفة للغاية بسبب تراجع كل منهما عن مواقف سابقة، فنجم «البلوجرانا» غُرِّمَ مؤخراً بسبب هجومه الناري على الحكام الإسبان رغم تصريحه عام 2011 الذي أكد فيه على احترامه للحكام وعدم تعليقه على الأداء التحكيمي والتركيز في لعب الكرة فقط، أما منقذ ريال مدريد الأسطوري، فقد أعلن قبل عدة أيام أنه لا يعقب مطلقاً أو ينشر تغريدات تخص التحكيم، على الرغم من انتقاده السابق لهم طوال مواسم ماضية وكان أقساها عادة ما يصدر بعد مواجهات الكلاسيكو مع الغريم الكتالوني، مثلما قال: «ما أراه من الحكام يدعو للأسف وإذا أراد الحكم أن يتحيز للمنافس فكيف نردعه؟».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©