الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجزيرة واثق الخطوة في رحلة «العزف المنفرد»

الجزيرة واثق الخطوة في رحلة «العزف المنفرد»
21 فبراير 2011 21:44
(دبي) - جاءت الجولة الثالثة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، هادئة في معظم مبارياتها، وصاخبة في البعض، ولعل أبرز ما شهدته الجولة، كانت الأخطاء التحكيمية المؤثرة، ولم يسلم الفائزون أو الخاسرون، من “نار” هذه الأخطاء، التي ظهرت في الجولة بشكل غريب. وعلى الجانب التنافسي، يبدو أن كل الأمور تسير لمصلحة الجزيرة، في بطولة الدوري، وها هي فرقة “العنكبوت” تواصل “العزف المنفرد”، وتحلق بعيداً عن البقية، ومعها الصدارة، فتتربع على القمة، وتنظر لهم من فوق، وبفارق مريح من النقاط عن صاحب المركز الثاني، وضعفه عن صاحب المركز الثالث، يبقى الجزيرة هو الفريق الوحيد الذي يسير بخطى ثابتة، وما بين تقلبات المستويات، وتذبذب الفرق، ظل الفريق محافظاً على مستواه، ويسير بخطى واثقة نحو اللقب الأول. وكان الجزيرة قد تخطى في هذه الجولة، فريق الشارقة، وأضافه إلى قائمة ضحاياه، بعد أن كان قد تغلب عليه في الدور الأول، ولم يكن الجزيرة يحتاج إلى أكثر من نصف ساعة ليحسم الأمور بشكل كامل، حيث سجل أجانبه ثلاثة أهداف بالتناوب، وتفرغ فيما بعد للاحتفال بالفوز على أرض الملعب، والحصول على النقاط الثلاث، التي وسعت الفارق بين الفريق والبقية، وليؤكد أنه لا ينظر للخلف، ومهما كان الفارق شاسعاً، مع الفرق التي تليه في الجدول، فهو عاقد العزم على ألا يضيع أي نقطة ممكنة فيما تبقى من مباريات، من أجل حسم الأمور بشكل مبكر. ومثلما كان الدور الأول، قد شهد تألق اللاعبين المواطنين في الفريق، فقد جاء وقت تألق لاعبيه الأجانب أيضاً، ويتطور مستوى هؤلاء اللاعبين، من مباراة إلى أخرى، ليؤكدوا قدرتهم على تقديم الإضافة المطلوبة، واللمسة الحقيقية، في طريق الجزيرة لدرع الدوري للمرة الأولى في تاريخه. أما الشارقة فقد حاول قدر استطاعته تحدي الطوفان الجزراوي، ولكن لم يتمكن من الصمود لأكثر من 22 دقيقة، ولما جاء هدف الأرجنتيني دلجادو الأول، توالت الأهداف، وفي غضون ثماني دقائق، كان كل شيء قد انتهى، ويحسب للشارقة أنه حافظ على ثباته، بعد أن خسر المباراة، في وقت مبكر، ولم يسمح للجزيرة بتحقيق فوز تاريخي، وهو الذي كان مهيأً لفعل ذلك، وعلى الرغم من أن الشارقة ذهب إلى العاصمة في محاولة لتحقيق المفاجأة، إلا أنه لم يكن أحد ليلومه على الخسارة أمام الفريق الأفضل والمرشح الأول للقب. عودة “السماوي” وبعيداً عن الجزيرة بفارق سبع نقاط، يأتي بني ياس في المركز الثاني، وهو الذي استعاد نغمة الانتصارات، بعد طول غياب، حيث حقق فوزاً مهماً على الظفرة، في ملعب الأخير بهدفين نظيفين، وصالح السماوي جماهيره، بعد الخسارة أمام الشباب، في الجولة الماضية، وعلى الرغم من الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق، إلا أنه تغلب عليها في الوقت المناسب، وقبل أن تتوقف بطولة الدوري، لتكون فرصة مناسبة للفريق، من أجل استعادة لاعبيه المصابين، وتماماً كما كان حال الجزيرة، فلم يحتج بني ياس أكثر من 32 دقيقة، لكي يحسم المباراة، حيث سجل له الثنائي يوسف جابر وأندريه سانجاهور هدفي المباراة، أما الظفرة فقد وضع نفسه في الموقف الصعب، ولم يستثمر النقطة التي حصل عليها من ملعب الأهلي، في الجولة الماضية فكانت الخسارة لتزيد موقف الفريق تعقيداً، حيث يقبع في دائرة الخطر. وعلى الرغم من خسارة الأهلي أمام الوصل في زعبيل بهدفين نظيفين، إلا أنه حافظ على المركز الثالث، مستفيداً من فوزه في المباراة المؤجلة أمام الوحدة، وجاءت خسارة الأهلي بعد طرد لاعبه إسماعيل الحمادي بسبب ادعاء السقوط في منطقة الجزاء، وحصوله على الإنذار الثاني، ولعب الفريق بعشرة لاعبين، ليفتح المجال للوصل الذي حقق فوزاً بعد طول انتظار، وعثر أخيراً على سكة الانتصارات، بعد أربعة أشهر لم يذق فيها “الإمبراطور” طعم الفوز. وقدم الفريقان مباراة حماسية حافلة بالعطاء، وقدم الوصل عرضاً مهماً، غاب عن الفريق منذ زمن ليس بالقصير، وقدم نجمه راشد عيسى مباراة كبيرة، وكان سبباً رئيسياً في حصول الفريق على النقاط الثلاث، كما استعاد لاعبه المخضرم سعيد الكاس، حاسة التهديف، عندما سجل الهدف الأول، وفي المقابل لم يكن الأهلي سيئاً، بل كان الأكثر وصولاً إلى منطقة المنافس، قبل أن يخسر جهود الحمادي، ومع ذلك حافظ الأهلي على المركز الثالث بفارق سبع نقاط عن بني ياس الثاني و14 نقطة عن الجزيرة المتصدر، ومتفوقاً بفارق نقطة واحدة عن الوصل صاحب المركز الرابع. وواصل فريق الشباب حملته الناجحة، وتمكن من إجهاض مفاجآت “أسود دبي”، وحقق فوزاً واقعياً بهدفين نظيفين، ويعيش “الجوارح” هذه الأيام، في حالة معنوية مرتفعة، بعد جملة الانتصارات التي حققها في الآونة الأخيرة، ويطمح الشباب لتحقيق مركز متقدم، والمنافسة على المركز الثاني، على أقصى تقدير بعد بداية متواضعة، لم تكن عند مستوى الطموح، وهو يحتل المركز الخامس، بفارق المواجهة المباشرة مع الوصل، وفي الجانب الآخر توقفت مفاجآت دبي عند بوابة الجوارح، ومع ذلك فقد حاول الفريق مجاراة أصحاب الأرض، ولكنه لم يحقق المراد، وتوقف رصيد الفريق عند 12 نقطة في المركز العاشر. معاناة الزعيم وفي مباراة مقدمة، وأقيمت بشكل منفرد عن بقية مباريات الجولة، بسبب مشاركة العين في الملحق الآسيوي، تمكن النصر من “رد الدين” لفريق العين، عندما عامله بالمثل، وهزمه في عقر داره بهدفين مقابل هدف، ومنذ تولى المدرب الإيطالي زنجا تدريب الفريق، فهو يعيش حالة مستقرة، ويقدم عروضاً متميزة، بغض النظر عن النتائج، وجاء فوز النصر بهدفين مقابل هدف، ليصعد إلى المركز السادس، ويعوض بالتالي بدايته المتواضعة، في المسابقة. أما العين فقد انحدر إلى المركز الحادي عشر الذي لا يليق باسم، ومكانة الزعيم، وقدم الفريق في المباراة عرضاً جيداً، ولكنه تأثر بالنقص العددي عندما تلقى مدافعه مسلم فايز البطاقة الحمراء، في وقت مبكر، ويمر العين بموقف حرج، وهو مطالب باستغلال فترة التوقف، من أجل إعادة ترتيب أوراقه، على الرغم من أنه سوف يخوض مباراتين في دوري أبطال آسيا، بعد أن تجاوز عقبة سيريويجايا الإندونيسي في “الملحق” بأربعة أهداف نظيفة. خسارة ثقيلة وفي الساحل الشرقي حقق اتحاد كلباء فوزاً مطلوباً، عندما تغلب على الوحدة، وبعد مباراة شهدت تسجيل ثمانية أهداف، كان نصيب اتحاد كلباء خمسة أهداف، بينما سجل الوحدة ثلاثة أهداف، وقدم أبناء كلباء عرضاً رائعاً في الجانب الهجومي وعمقوا جراح “أصحاب السعادة”، وأعاد محمد مال الله اكتشاف نفسه من جديد، وسجل هدفين للفريق، بعد أن كان تائهاً مع النصر، ورفع اتحاد كلباء رصيده إلى سبع نقاط، وأحيا آماله في الصراع على البقاء، حيث لا تزال هناك تسع مباريات متبقية في المسابقة تحمل 27 نقطة، وسيخوضها الفريق على شكل مباريات نهائية، أما الوحدة فقد تعرض لهزيمة مخجلة لا تليق بالفريق حامل اللقب، وعانى أصحاب السعادة من سوء حالة الدفاع، فاستقبلت شباكه خمسة أهداف، وتراجع إلى المركز السابع، بعد أن كان قد خسر مباراته المؤجلة أمام الأهلي بهدف مقابل هدفين. وبنهاية مباريات الجولة تعود بطولة الدوري لتتوقف مجدداً من أجل إقامة مباريات الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس، ومشاركة فرقنا في بطولتي أبطال آسيا، ومجلس التعاون، وكذلك مباراتي منتخبنا الأولمبي أمام سيريلانكا، ضمن تصفيات أولمبياد لندن 2012، وستعود المسابقة بعد شهر من الآن، وحتى ذلك التاريخ، وربما لما هو أبعد منه ستظل الصدارة للجزيرة ولا يبدو هناك منافس يلوح في الأفق. أرقام على السريع 5 سجل اتحاد كلباء في مرمى الوحدة خمسة أهداف، وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها الفريق هذا العدد من الأهداف في مرمى الوحدة، وكان الرقم السابق هو ثلاثة أهداف، وتحقق مرتين، كما أنها المرة الثالثة التي يسجل فيها اتحاد كلباء هذا العدد من الأهداف في مباراة واحدة. 86 أصبح سعيد الكاس لاعب الوصل المخضرم على بعد هدف واحد فقط من الدخول في قائمة أفضل عشرة هدافين في تاريخ دوري الإمارات، حيث سجل في مرمى الأهلي هدفه الشخصي رقم 86، ويقل بهدف واحد عن لاعب الشباب عيسى صنقور. 170 لم يحقق العين أي فوز في بطولة الدوري منذ 170 يوماً، حيث كان فوزه الأخير في المسابقة على حساب النصر بثلاثة أهداف نظيفة، ومنذ تلك المباراة لم يحقق “الزعيم” أي فوز في 11 مباراة متتالية. 800 خلال مباراة الجزيرة والشارقة سجل البرازيلي باري آخر أهداف المباراة، وهو الهدف الثالث للجزيرة في مرمى الشارقة، ويحمل هذا الهدف رقم 800 في تاريخ مشاركة الجزيرة في بطولة الدوري. محصلة الجولة المواطنون والأجانب «حبايب» دبي (الاتحاد) - انتهت جميع مباريات الجولة الثالثة عشرة بفوز أحد الفريقين، ولم تظهر نتيجة التعادل في أي من المباريات الست، وفي الوقت الذي خسر فيه كل من العين والظفرة على ملعبهما فقد حققت أربعة فرق انتصارات صريحة في ملاعبها. وشهدت مباريات الجولة تسجيل 20 هدفاً، جاء ثمانية منها في مباراة واحدة، وهي مواجهة اتحاد كلباء والوحدة والتي انتهت بفوز أصحاب الأرض بخمسة أهداف مقابل ثلاثة. وتقاسم اللاعبون المواطنون والأجانب الأهداف المسجلة بواقع عشرة أهداف لكل منهما، وغابت فرق الظفرة ودبي والشارقة والأهلي عن التسجيل. وبنهاية الجولة حافظ الجزيرة على مركزه كصاحب أقوى خط هجوم برصيد 34 هدفاً، كما أنه صاحب أفضل خط دفاع، ولم تهتز شباكه سوى تسع مرات، أما أضعف خط هجوم، فهو العين ولم يسجل سوى 15 هدفاً فقط، بينما يعتبر دفاع اتحاد كلباء هو الضعف، واهتزت شباكه 35 مرة. وحافظ الجزيرة على الرصيد الأعلى من الانتصارات، عندما حقق فوزه الحادي عشر، بينما لم يحقق العين واتحاد كلباء سوى فوزين لكل منهما، أما دبي فهو حالة فريدة حيث أنه الفريق الوحيد الذي لم يتعادل في أي مباراة. توب 10 سانجاهور «الثالث عشر» دبي (الاتحاد) - منذ اعتلائه قمة ترتيب الهدافين في الجولة الرابعة، يواصل السنغالي أندريه سانجاهور لاعب بني ياس، صدارته للقائمة، وتمكن في هذه الجولة، من تسجيل هدف فريقه الثاني أمام الظفرة، ليرفع رصيده على 13 هدفاً. وعلى الرغم من غيابه عن التسجيل في هذه الجولة فقد حافظ إبراهيم دياكيه لاعب الجزيرة على المركز الثاني برصيد 11 هدفاً، وفي المركز الثالث يتساوى ثلاثة لاعبين وهم البرازيلي بيانو لاعب الوحدة الذي غاب عن مباريات هذه الجولة، ومواطنه بنجا لاعب الأهلي الذي لم يسجل في الجولة، ولكنه سجل هدفين في مباراة الفريق المؤجلة أمام الوحدة، والغيني إسماعيل بانجورا لاعب النصر الذي سجل هدف فريقه الأول في مرمى العين. وغاب الإسباني يستى لاعب الوصل عن التسجيل في مرمى الأهلي، ولكنه ظل في المركز السادس، متساوياً مع البرازيلي باري لاعب الجزيرة الذي سجل هدف فرقه الثالث في مرمى الشارقة، ولكل منهما ثمانية أهداف، أما المركز الثامن برصيد سبعة أهداف، فقد تساوى فيه كل من الأرجنتيني خوسيه ساند لاعب العين السابق، والذي رحل عن الفريق والإيفواري بوريس كابي لاعب الظفرة الذي فشل في هز شباك بني ياس. الرابحون دبي (الاتحاد) - يأتي الوصل في مقدمة الفرق الرابحة هذا الأسبوع، حيث تقدم ثلاثة مراكز دفعة واحدة، بعد تغلبه على الأهلي لينتقل إلى المركز الرابع، وعلى الرغم من خسارة الأهلي، إلا أنه استفاد من الفوز على الوحدة، في مباراتهما المؤجلة بهدفين مقابل هدف، فتقدم مركزين إلى الأمام، وأصبح في المركز الثالث، ولم يتراجع على الرغم من خسارته أمام الوصل، واستفاد النصر من فوزه على العين بهدفين مقابل هدف ليتقدم مركزين إلى السادس، فيما تقدم الشباب مرتبة واحدة إلى المركز الخامس مستغلاً فوزه على دبي بهدفين نظيفين. الخاسرون دبي (الاتحاد) - أسفرت نتائج الجولة الثالثة عشرة عن خاسرة فريقين لمواقعهما في الترتيب، وبالتالي تراجع كل منهما أربعة مراكز، حيث تعرض الوحدة لخسارتين في غضون أيام قليلة فسقط على ملعبه أمام الأهلي بهدف مقابل هدفين في مباراة مؤجلة، ومن ثم تعرض لهزيمة ثقيلة أمام اتحاد كلباء ليتراجع الفريق من المركز الثالث إلى السابع. أما الشارقة فقد خسر بالثلاثة أمام الجزيرة وفاز المنافسون فتراجع بدوره أربعة مراكز إلى الخلف محتلاً المرتبة الثامنة. نتائج الجولة 13 العين والنصر (1-2) الأهداف: إلياس للعين وإسماعيل بانجورا ورودريجو كاريكا للنصر. الظفرة وبني ياس (صفر-2) الأهداف: يوسف جابر وسانجاهور الشباب ودبي (2- صفر) الأهداف: جوليو سيزار وعيسى عبيد. الجزيرة والشارقة (3- صفر) الأهداف: دلجادو وريكاردو أوليفييرا وباري. الاتحاد والوحدة (5-3) الأهداف: محمد مال الله “هدفان” وإلياس كانو وجريجوري ومنصور محمد لاتحاد كلباء وإسماعيل مطر ثلاثة أهداف للوحدة. الوصل والأهلي (2- صفر) الأهداف: سعيد الكاس وعمران عبد الرحمن. العين والنصر (1-2) الأهداف: إلياس للعين وإسماعيل بانجورا ورودريجو كاريكا للنصر. الظفرة وبني ياس (صفر-2) الأهداف: يوسف جابر وسانجاهور الشباب ودبي (2- صفر) الأهداف: جوليو سيزار وعيسى عبيد. الجزيرة والشارقة (3- صفر) الأهداف: دلجادو وريكاردو أوليفييرا وباري. الاتحاد والوحدة (5-3) الأهداف: محمد مال الله “هدفان” وإلياس كانو وجريجوري ومنصور محمد لاتحاد كلباء وإسماعيل مطر ثلاثة أهداف للوحدة. الوصل والأهلي (2- صفر) الأهداف: سعيد الكاس وعمران عبد الرحمن. تقييم أداء الفرق بالدرجات تقييم أداء الفرق في الجولة الثالثة عشرة من خلال رصد درجات حراس المرمى وخطوط الدفاع والوسط والهجوم إلى جانب المدرب، ومنح درجات لمستوى الأداء لتحديد حصيلة كل فريق في كل جولة، وبعد مباريات الجولة تقدم الجزيرة إلى المركز الأول برصيد 34 نقطة بالتساوي مع اتحاد كلباء صاحب المركز الثاني في تقييم الأداء، بينما حل النصر في المركز الثالث وله 33 نقطة بالتساوي مع الوصل وبني ياس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©