الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد: ملتزمون بالحد من تأثيرات تغير المناخ لبلدان المحيط الهادئ

عبدالله بن زايد: ملتزمون بالحد من تأثيرات تغير المناخ لبلدان المحيط الهادئ
19 فبراير 2015 01:04
نادي ــ فيجي (وام) التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس فرانك بينى ماراما رئيس الوزراء بجمهورية فيجي. وتم خلال اللقاء استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في عدد من المجالات الصناعية والاقتصادية والتجارية والسياحية، إضافة إلى الاستثمار المشترك في مجال الطاقة المتجددة. كما تم بحث مجمل التطورات والمستجدات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي وعدد من القضايا التي تهم البلدين. وأكد سموه خلال اللقاء على حرص دولة الإمارات على تعزيز وتطوير علاقاتها الاستثمارية والتجارية والاقتصادية مع جزر المحيط الهادئ. واستعرض الجانبان النمو المضطرد الذي شهدته علاقات التعاون والصداقة خلال السنوات الأخيرة والزيارات المتبادلة المهمة التي تمت أخيرا وخاصة الزيارة التي قام بها رئيس وزراء فيجي في سبتمبر من العام 2012، وتم خلالها افتتاح سفارة فيجي في دولة الإمارات كأول سفارة لجمهورية فيجي في منطقة الخليج العربي وشمال أفريقيا. من جانبه أكد رئيس وزراء فيجي حرص بلاده على دعم وتوطيد علاقتها مع دولة الإمارات لما تتمتع به من مكانة متميزة في خريطة الاقتصاد العالمي ويتوفر فيها من فرص واسعة وجاذبة للاستثمار والجدوى الاقتصادية في العديد من القطاعات وتحقيق التنمية المتبادلة. كما أبدى رئيس الوزراء حرص بلاده على استمرار العمل مع دولة الإمارات في مختلف المجالات. حضر اللقاء الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان مدير إدارة شرق آسيا والباسيفيك بوزارة الخارجية. وفي ختام الزيارة أقيم حفل وداع فلكلوري شعبي تقليدي من مواطني جمهورية فيجي لسموه. كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية كلا على حدة راتوكوبوابولا وزير الخارجية والتعاون الدولي وأياز سيد قيوم النائب العام في جمهورية فيجي. وتم خلال اللقاء استعراض مجمل مسارات علاقات التعاون والصداقة بين البلدين وسبل تطوير ونمو هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار المشترك بما يعود بالمصلحة والمنفعة للبلدين والشعبين الصديقين، كما تم بحث عدد من التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية الراهنة والقضايا ذات الاهتمام المشترك. ومن جانبه رحب وزير الخارجية والتعاون الدولي الفيجي بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والوفد المرافق لسموه. وأثنى على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في دعم بلاده من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي تنفذها شركة «مصدر» الأمر الذي يعكس حرص دولة الإمارات على تقوية علاقات الصداقة مع جمهورية فيجي ودول الباسيفيك. والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بعد ذلك أياز سيد قيوم النائب العام في جمهورية فيجي. وقد تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، كما أعرب معاليه عن رغبة بلاده في التعاون مع دولة الإمارات في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية والطاقة المتجددة والطيران والمشاريع الزراعية ومشاريع الثروة السمكية. حضر اللقاءات الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان مدير إدارة شرق آسيا والباسيفيك بوزارة الخارجية. الى ذلك افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس مشروع شبكة ألواح الطاقة الكهروضوئية الذي سيوفر الطاقة النظيفة لثلاث جزر في جمهورية فيجي. وتتولى «مصدر» - مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة - تنفيذ المشروع الذي يعد ثالث المشاريع الممولة عبر صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول المحيط الهادي الذي تبلغ قيمته 50 مليون دولار ويموله صندوق أبوظبي للتنمية. حضر افتتاح المشروع الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان مدير إدارة شرق آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية والدكتور ثاني أحمد الزيودي مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ بوزارة الخارجية. وخلال الافتتاح الذي أقيم بمدينة نادي في فيجي أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بإبراز أهمية الطاقة المتجددة ودورها في تأمين إمدادات مستمرة وآمنة من الطاقة النظيفة وبالتالي تحفيز النمو الاقتصادي والحد من تأثيرات تغير المناخ ولا سيما بالنسبة لبلدان المحيط الهادئ. كادر1/ عبدالله بن زايد/ فيجي شراكة قال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «نحن فخورون بدور صندوق الشراكة بين الإمارات ودول المحيط الهادئ في توفير الطاقة النظيفة لسكان فيجي عبر شبكات الطاقة الشمسية المصغرة. ويعكس المشروع التزام الإمارات بدعم قطاع الطاقة المتجددة في الدول النامية وتماشيا مع إيمان صندوق أبوظبي للتنمية بأهمية الطاقة النظيفة في التنمية المستدامة». وقال الدكتور أحمد عبدالله بالهول الرئيس التنفيذي لـ»مصدر»: «توفر الطاقة المتجددة حلاً مجدياً من حيث التكلفة في البلدان النامية، فضلاً عن مساهمتها في الحد من انعكاسات تغير المناخ». كادر2/ عبدالله بن زايد/ فيجي صندوق الشراكة يذكر أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان كان قد أطلق صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول المحيط الهادئ في مارس 2013 بهدف دعم إنشاء مشاريع للطاقة المتجددة في عدد من جزر المحيط الهادئ. وقامت «مصدر» بتنفيذ محفظة متميزة من مشاريع الطاقة النظيفة في جزر المحيط الهادئ، ويشمل ذلك محطة للطاقة الشمسية بطاقة 500 كيلوواط في جزيرة فافاو بمملكة تونجا، ومحطة لطاقة الرياح بطاقة 550 كيلوواط في ساموا. وقد جرى تمويل المشروعين عبر صندوق الشراكة بين الإمارات ودول المحيط الهادئ. وتساعد مشاريع الطاقة المتجددة على توفير التكاليف العالية لاستيراد وقود الديزل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©