الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يوجه المؤسسات الحكومية بفتح أبواب التوظيف للمواطنين والمواطنات

محمد بن راشد يوجه المؤسسات الحكومية بفتح أبواب التوظيف للمواطنين والمواطنات
30 مارس 2010 00:36
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله الدوائر والمؤسسات الحكومية بفتح أبواب التوظيف لأبناء وبنات الوطن من خريجي وخريجات الجامعات والكليات والمعاهد حتى يتسنى لهؤلاء الشباب الانخراط في سوق العمل واكتساب الخبرة وصقل الموهبة. واعتبر سموه خلال زيارته لمعرض الإمارات للوظائف في دبي أمس، أن إيجاد فرص العمل والتشغيل لجيل الشباب هو من واجب الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في الإمارات. وقال سموه “على الجهات المعنية التنسيق فيما بينها من أجل استيعاب أفواج الخريجين والخريجات كل حسب اختصاصه الدراسي وشهادته حتى لا يكون هناك عاطلون عن العمل في دولة تنعم بالخير والاستقرار والمشاريع التنموية التي تحتاج إلى سواعد وطاقات أجيال الوطن كي يساهموا في مسيرة النهضة والتنمية المستدامة التي لن تتوقف بإذن الله إلا بعد بلوغ الهدف وإتمام البنيان”. وتشارك في المعرض عدة جهات حكومية ومؤسسات من القطاع الخاص تعرض الفرص التوظيفية المتاحة لديها لشباب الوطن من الخريجين والخريجات. واطلع سموه خلال جولته داخل المعرض في دورته العاشرة على فرص التوظيف التي توفرها نحو مائة جهة ومؤسسة حكومية ومؤسسات وشركات من القطاع الخاص. كما قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أمس بزيارة إلى المعرض، وتجول في أروقته وناقش العارضين في الأجنحة. يذكر أن معرض الإمارات للوظائف المقام في مركز دبي التجاري العالمي يتيح الفرصة للخريجين والخريجات للتعرف على الوظائف المتوافرة في القطاعين الحكومي والخاص. ويتيح معرض الإمارات للوظائف 2010 الذي واصل أعماله أمس لليوم الثاني 8 آلاف فرصة عمل أمام المواطنين في القطاعين الحكومي والخاص لنهاية العام، بحسب تقديرات الجهات المشاركة. وشهد المعرض حضوراً مكثفاً من جانب المواطنين والمواطنات سعيا وراء الحصول على فرص العمل، وسط تطلعاتهم إلى رواتب شهرية تبلغ 8 آلاف درهم في حدها الأدنى. وقالت فاطمة الصواية مديرة إدارة الموارد البشرية في وزارة المالية إن “لدى الوزارة شواغر وظيفية في الوظائف المتخصصة”، مشيرة إلى أن هناك “العديد من الباحثين عن عمل الذين تقدموا خلال المعرض بطلبات التوظيف، وسيصار لاحقا إلى حصرها واتخاذ اللازم حيالها”. وأكدت الصواية سعي الوزارة الحثيث نحو استقطاب الكوادر المواطنة وتنمية جدارتها بما يلبي ويرسخ انتماءها الوظيفي، وذلك من خلال المنح الدراسية التي تقدمها لطلبة الثانوية العامة المتفوقين والراغبين في التخصص بمجال المحاسبة والعلوم المالية، إضافة إلى المنح المقدمة لموظفي الوزارة للحصول على الشهادة الاحترافية في المحاسبة. وتضع الوزارة شروطاً معينة للمنح المقدمة والتي يحصل بموجبها طلبة الثانوية العامة على مكافأة شهرية تبلغ 4 آلاف درهم. 2300 وظيفة وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن حاجتها لنحو 2300 وظيفة بحلول العام 2020 غالبيتها في تخصصات المهندسين والفنيين ومشغلي محطات الطاقة، بحسب فهد القحطاني مدير الشؤون الإعلامية في المؤسسة. وقال القحطاني “مشاركة المؤسسة في المعرض تستهدف جذب الكفاءات المواطنة واستقطاب المتميزين من الطلبة وتهيئتهم بالشكل المطلوب من خلال برنامج للبعثات الدراسية ذات العلاقة بالطاقة النووية والاتفاقيات التي أبرمتها المؤسسة في هذا الإطار”. وأشار إلى أن التوظيف والتدريب يسيران في خط متوازٍ في المؤسسة، موضحا أن المؤسسة تطرح برنامج البكالوريوس في الهندسة والماجستير في هندسة الطاقة النووية”. من جهته، أكد عبد العزيز الصوالح الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في “اتصالات” أن العام الجاري سيشهد ارتفاعا في معدلات التوطين في “اتصالات” جراء تنفيذ العديد من المبادرات الرامية إلى استقطاب المواطنين وتدريبهم وتأهيلهم لملء الشواغر الوظيفية في جميع تخصصات العمل في المؤسسة بالشكل الذي يتناسب مع آليات العمل في قطاع الاتصالات المحلى والدولي. وتبلغ نسبة التوطين في “اتصالات” 36% بواقع أكثر من 3600 مواطن ومواطنة بينما تبلغ نسبة التوطين في الإدارة العليا 95%. واعتبر أن مشاركة “اتصالات” في المعرض تأتي في إطار سعيها للتعريف بفرص العمل التي توفرها للمواطنين حديثي التخرج والراغبين في الالتحاق للعمل بالمؤسسة ووحدات الأعمال التابعة لها إلى جانب تأكيد التزام المؤسسة بدعم جهود التوطين. وكانت “اتصالات” اعتمدت استراتيجية تقوم على ثلاثة محاور تستهدف إيجاد الحوافز الكافية لاستقطاب المواطنين وإيجاد بيئة العمل المناسبة والكفيلة بثباتهم على وظائفهم وإعداد المواطن المؤهل المواكب لأحدث المستجدات والقادر على مواجهة التحديات. رفع نسب التوطين على صعيد متصل، أعلن مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة عن توافر العديد من الشواغر الوظيفية لديه في مجال خدمة العملاء والتسويق والإدارة، استناداً إلى الحسن أطرطا مدير العلاقات الإعلامية في المركز. وقال اطرطا إن الرواتب الشهرية للوظائف الشاغرة تختلف باختلاف طبيعة الوظيفة والخبرات والشهادة العلمية الحاصل عليها المتقدم للوظيفة، مشيراً إلى أن الحد الأدنى يبلغ 6 آلاف درهم”. وقال إن المركز يستهدف رفع نسبة التوطين من 7,5% إلى 12% مع نهاية العام الحالي. كما أعلنت شركة دبي للألمنيوم “دوبال” عن توافر العديد من الشواغر الوظيفية في وظائف الهندسة مؤكدة على لسان مروان الصوالح مدير عام الموارد البشرية بالشركة، انتهاج استراتيجية من شأنها جذب المواطنين للعمل. وقال الصوالح إن لدى “دوبال” برامج لتأهيل المواطنين الحاصلين على شهادات دون الثانوية العامة والحاصلين عليها وما فوقها بالشكل الذي يجعلهم قادرين على القيام بمهامهم على الوجه الأكمل. وظيفة آمنة وفي السياق، أكد باحثون عن عمل جاهزيتهم للعمل في القطاع الخاص في ظل وجود الامتيازات وبيئة العمل الجاذبة. وقالت نورة يحيى إنها تتطلع إلى وظيفة في مجال خدمة العملاء براتب شهري لا يقل عن 8 آلاف درهم، معتبرة انه لا توجد بالنسبة لها أي فوارق حيال العمل في القطاع الحكومي أو الخاص. وشددت نورة على ضرورة توافر الأمان الوظيفي لدى الجهة الخاصة معتبرة أن العمل في القطاع الخاص من شأنه تنمية الذات. وأعربت سعاد عبد الله عن أملها بأن تجد الفرصة الوظيفية المناسبة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وبراتب شهري يبلغ في حده الأدنى 8 آلاف درهم. كما اعتبرت لطيفة البلوشي أن مبلغ 8 آلاف شهرياً هو حد أدنى لتطلعاتها فيما يتعلق بالراتب، مشيرة إلى أنها تنظر إلى الوظيفة من منطلق المساهمة في عملية التنمية وتطوير الذات. وأبدى عبد الله الحنطوبي رغبته في العمل في مجال الحاسب الآلي كونه يمتلك الخبرات في المجال ذاته ما يؤهله للحصول على راتب مناسب خصوصاً في حال كان مكان الوظيفة قريباً من سكنه في الفجيرة، ولكنه وضع حدا أدنى قدره 18 ألف درهم للراتب إذا كان مكان العمل بعيداً. الطلبة يعتبرون المعرض «بوصلة» لمعرفة احتياجات سوق العمل دبي (الاتحاد)- شهد المعرض أمس حضوراً لافتاً من قبل طلبة الجامعات الذين يرون أن المعرض يشكل “بوصلة لمعرفة احتياجات سوق العمل فضلًا عن أنه مكان مهم لمحاولة الحصول على فرص وظيفية بنظام العمل الجزئي. وقالت ميثاء عادل “إنها حضرت إلى المعرض أمس للوقوف على التخصصات التي يطلبها سوق العمل الأمر الذي يسهم في تحديد تخصصها خصوصاً وأنها ما تزال في العام الدراسي الأول بكلية التقنية بدبي. وأوضحت أن زيارتها للمعرض تستهدف أيضاً محاولة الحصول على فرصة وظيفية بدوام جزئي بمجال الإدارة و بما لا يؤثر على سير دراستها. بدورها اعتبرت غصون خالد أن المعرض يعد فرصة مؤاتية للاطلاع على الوظائف المتاحة ما يساعد الطلبة على تحديد مساراتهم الوظيفية وكذلك إمكانية عملهم خلال الدراسة مما يؤدي إلى منحهم الخبرة التي تساعدهم في الحصول على الوظيفة عقب التخرج. وأشارت “الى أنها لا فارقاً بالعمل بين القطاعين الحكومي والخاص شريطة أن تتوافر لدى الأخير الامتيازات والأمان الوظيفي والبيئة الجاذبة والمناسبة للعمل”. وقالت رفيعة طحنون وهي طالبة في السنة الأولى بكلية التقنية “ إنها تجد في المعرض مكاناً معهما للراغبين من الطلبة بالحصول على فرصة للعمل الجزئي مشيرة الى أن الفرص المتاحة في المعرض تعطي مؤشراً مهماً لمعرفة اتجاه سوق العمل من حيث الوظائف المطلوبة”. وأبدت مريم حميد رغبتها بالحصول على وظيفة بدوام مسائي وهو الأمرالذي دفعها لحضور المعرض بالإضافة الى بلورة الفكرة والصورة لمتطلبات سوق العمل. من جهته أشار راشد علي إلى أن زيارته للمعرض تأتي من منطلق التواصل مع القطاع الخاص والاحتكاك مع العاملين فيه خصوصاً وأنه يرغب بالعمل في القطاع الخاص فور تخرجه. وصرح الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن معارض التوظيف تسهم في سعي المؤسسات إلى استقطاب عدد كبير من خريجات الجامعة للعمل بإداراتها وكذلك طالبات المراحل النهائية بالجامعة للتدريب لديها نظراً للتميز العلمي للطالبات والمهارات العلمية والتقنية للخريجات .
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©