السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خبراء يتوقعون تزايد الاهتمام بأجهزة الكمبيوتر الدفترية في منطقة الخليج عام 2011

خبراء يتوقعون تزايد الاهتمام بأجهزة الكمبيوتر الدفترية في منطقة الخليج عام 2011
21 فبراير 2011 21:19
أبوظبي (الاتحاد) - في كل عام يشهد المستهلكون إطلاق مجموعة جديدة من الأجهزة المبتكرة، والتي يتعرفون إلى تحديثاتها المطورة في العام التالي. فالتقنية تسعى بشكل مستمر إلى التطوير لتلبية الاحتياجات المستمرة للمستخدمين. وقبل بضعة أعوام عايش العملاء للمرة الأولى طفرة الهواتف الذكية، ليعتادوا على الفور في الحصول على أحدث المعلومات بشكل فوري ومستمر. ومؤخراً احتضن المستخدمون الأجهزة اللوحية المحمولة التي مكنتهم من البقاء على تواصل مستمر أثناء التنقل. والآن نقترب من وقت تعود فيه أجهزة الحاسوب المحمولة، حيث سيشهد عام 2011 عودة قوية للأجهزة الدفترية المحمولة والنيتبوك. وتوقعت مؤسسة IDC للمعلومات بأن تواصل مبيعات أجهزة الحاسوب الدفترية ارتفاعها الذي سجّل في عام 2010 خلال عام 2011، وأن تحقق مبيعات سوق الحاسوب المحمول أرقاماً قياسية جديدة وخاصة في الأسواق الناشئة. وفي هذا الصدد، وضع راج فارما، رئيس وحدة أعمال الحاسوب الدفتري في سامسونج، خططاً استراتيجية لعروض منتجات الشركة لعام 2011 مع التركيز على إطلاق مجموعة متنوعة ومتطورة من الحواسيب الدفترية والنيتبوك للمستهلكين من الأفراد والشركات في منطقة الخليج. وتقدم هذه المجموعة الشاملة من المنتجات عدداً من المميزات التي تلائم جميع أنواع المستهلكين والشركات بهدف تلبية كافة احتياجاتهم ومطالبهم. ومن خلال رؤيته الاستراتيجية، يتطلع فارما إلى أن تكون لدى الشركة أكبر حصة سوقية في قطاع الكمبيوتر المحمول في المنطقة. وفيما يتواصل النمو السوقي والطلب على المنتجات بشكل كبير فإن منطقة الشرق الأوسط تعتبر منطقة حيوية جداً لأعمال الحاسوب الدفتري لدى سامسونج. كما أن من المتوقع استمرار التطور فيما ينمو عدد مستخدمي الانترنت نمواً هائلاً في المنطقة ليدفع النمو المرافق في مبيعات أجهزة الحاسوب الدفتري والنيتبوك. وخلال عامين من انطلاق مجموعة سامسونج من الحواسيب الدفترية وأجهزة النيتبوك، تمكنت الشركة من تحقيق نجاح ملموس. فقد أدى الإقبال الهائل في المنطقة على التقنيات النقالة إلى ازدهار منتجات سامسونج في القطاع لتحقق نمواً قدره 283% بين عامي 2009 و 2010، وتصبح ضمن أفضل ثلاث شركات في كل من قطر والبحرين وعمان. وبحصة تبلغ 15% من سوق قطاع التجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن سامسونج تتجه بخطى واثقة نحو تحقيق نمو مذهل في 2011. ومن خلال الابتكار والاستماع إلى ما يرغب به العملاء، فسيتمكن قسم تقنية المعلومات في سامسونج قريباً من إرساء معايير جديدة للحاسوب المحمول في تلك الأسواق. وخلال الربع الأول من العام 2010، شهد سوق الحاسوب المكتبي والحاسوب الدفتري في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا نمواً بلغ 22 بالمائة بينما استمرت مكاسب قطاعات الحاسوب الدفتري والنيتبوك في الحصول على الحصة السوقية التي حققت نمواً سنوياً قدره 48.5 بالمائة. وبحلول نهاية العام 2010، باعت وحدة الحاسوب الدفتري والنيتبوك في سامسونج 12 مليون وحدة حول العالم، وتتوقع مضاعفة هذا الرقم بحلول نهاية العام الحالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©