يوسف عبدالله: أنديتنا مؤهلة للحصول على رخصة «فيفا»

أكد يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة أن أندية دوري المحترفين لن يعوقها إصدار رخصة «فيفا» التي يدرس الاتحاد الآسيوي فرضها على أندية القارة المحترفة مع الموسم 2012، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة لم يتلق أي شيء رسمي بخصوص الرخصة الخاصة بالأندية المحترفة. ولفت الأمين العام إلى أن مطلب الإمارات ومقترحها بضم كأس الرابطة تمت الموافقة عليه ولم يتم رفضه، حيث تلعب الأندية المحترفة ما يقرب من 28 جولة في الموسم بجمع كأس الرابطة مع مباريات الدوري وهو ما يعني موافقة الشروط الآسيوية حتى الموسم 2012. وفيما يتعلق بمطلب «فيفا»، قال: لا أتوقع أن يفرض الاتحاد الدولي مطالب تخرج عن تلك المفروضة من قبل الاتحاد الآسيوي والتي تم تطبيقها، ونحن جاهزون وأنديتنا جاهزة لتطبيق الشروط التي ستصل بشأن إصدار رخصة «فيفا»، كما أن البنية التحتية والتنظيمية لأندية الإمارات تضاهي ما هو موجود في أفضل الدوريات المتقدمة. وأشاد عبدالله بالجهود الكبيرة التي بذلت بمقر الاتحاد الآسيوي من أجل المطالبة بضم مباريات كأس الرابطة ضمن جولات الموسم، ما وضع دورينا في منطقة الأمان قبل وصول لجنة الاحتراف الآسيوي لتقييم العمل الذي يتم إنجازه بالدوري. وعلى الجانب الأخر، أكد الأمين العام للاتحاد أن الجهد الأكبر الذي يجب التركيز عليه مستقبلا هو ضرورة العمل على جذب الجماهير للمدرجات لأن هذا المعيار يعتبر مهماً بالنسبة للنجاح في التقييم الآسيوي، وقال: يدرس اتحاد الكرة حالياً وضع آليات بالتنسيق مع الرابطة والأندية تسهم في زيادة الإقبال الجماهيري على المدرجات، وأوضح عبدالله أن خلو المدرجات بات ظاهرة مقلقة لا بد من البحث عن سبل للحد منها وهناك بالفعل تصورات لتشكيل لجنة تهتم بهذا الملف وتعمل على رفع عوامل الجذب الجماهيري للمدرجات. تجنب استبعاد بروناي في المقدمة 6 قرارات للمكتب التنفيذي بالاتحاد القاري دبي (الاتحاد) - بعيدا عن القرار الخاص بإرجاء قرار عدم رفع جولات الدوريات المحترفة، أصدر المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي، 6 قرارات لم تشر إلى مقترحات الإمارات التي تم رفعها عبر لجنة دوري المحترفين، وكان أول القرارات بحث الجهود المبذولة من أجل تجنب الاستبعاد النهائي لبروناي من عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتعديلات المقترحة على النظام الأساسي للاتحاد. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وجه مؤخراً تحذيراً بالاستبعاد النهائي لبروناي من عضويته، نتيجة إلغاء تسجيل اتحاد اللعبة في البلاد عام 2008 واستبداله باتحاد جديد. واقترح الياباني جونجي اوجورا على أعضاء المكتب التنفيذي مساعدة بروناي، مؤكداً أنه من السيئ لآسيا أن يتم طرد أحد أعضائها من عالم كرة القدم، وأن ذلك لو حدث ستكون المرة الأولى بالنسبة للقارة الآسيوية، وحدد مهلة شهرين من أجل تلافي حدوث ذلك. وتباحث أعضاء المكتب التنفيذي في الاقتراحات المقدمة من أجل تعديل النظام الأساسي للاتحاد، والتي من المنتظر تقديمها إلى الجمعية العمومية خلال اجتماعها غير العادي يوم 8 يونيو 2010 في جنوب أفريقيا. وقدمت مويا دود، رئيس اللجنة القانونية العديد من النقاط، كان أبرزها، أن يقوم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تلقائياً بشغر أحد المناصب في الاتحاد الدولي لكرة القدم، كواحد من الأعضاء، وألا يتم حصر تمثيل القارة الآسيوية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بحسب المناطق الأربع، وبحيث يتم تحديد ممثلي القارة الآسيوية من خلال التصويت لجميع أعضاء الجمعية العمومية، ودراسة موضوع قيام أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتمثيل بلدانهم خلال اجتماع الجمعية العمومية. كما قرر المكتب التنفيذي، إلزام الاتحادات الوطنية الأعضاء بالمشاركة في ثلاث بطولات تابعة للاتحاد في فترة العامين قبل عقد اجتماع الجمعية العمومية، وبحيث يكون من ضمن هذه البطولات تصفيات كأس العالم والتصفيات الأولمبية، ولكن في ذات الوقت لا تشمل مهرجانات الواعدين تحت 13 عاماً وتحت 14 عاماً. تطوير كأس الاتحاد وأكدت المصادر أن بعض أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد، مصرون على ضرورة تطوير كأس الاتحاد والعمل على رفع عدد الأندية المشاركة به وفق المقترح الذي تم تقديمه للمناقشة بلجنة المسابقات خلال الاجتماعات الأخيرة للجان الآسيوية، ورأت اللجنة أن عدد المقاعد الـ32 بالبطولة يكفي بالكاد الأندية غير المحترفة والتي تشارك بشكل مكثف كل موسم، ما يعني أن نسب الدوريات غير المحترفة ستتأثر بفتح الباب أمام فريق أو اثنين من كل دوري محترف. واعترف أعضاء المكتب التنفيذي بالخسائر الفادحة التي تتكبدها البطولة نتيجة لغياب أندية تابعة لدوريات صاحبة سوق إعلامي وتسويقي ودور إيجابي بالقارة المتمثلة بتلك الدول التي تحولت نحو الاحتراف، وعلى رأسها دول الخليج وشرق آسيا على وجه التحديد، ما يفتح الباب أمام ضرورة التفكير في ضم عدد من أندية تلك الدوريات بهدف إنجاح البطولة تسويقيا وجماهيريا، ووعد المكتب التنفيذي بدراسة الموقف بشكل أكثر استفاضة خلال الاجتماعات المقبلة وبخاصة في الجمعية العمومية المقرر إقامتها بجوهانسبرج.