أعلن حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية ومدير مستشفى خليفة بعجمان أن 45 مريضاً يخضعون يومياً لغسيل الكلى على الأجهزة التي قدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية لمستشفى خليفة بعجمان.
وثمن الشامسي جهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية التي تدعم مشاريع خدمات وزارة الصحة في مختلف مناطق الدولة، مضيفاً أن المؤسسة ترفد القطاع الطبي دائماً بمختلف المعدات الحديثة والجديدة بحيث تغطي كل الطلبات والاحتياجات التي تنقص الأقسام الطبية بالدولة. وأشار إلى أن الأجهزة التي قدمتها المؤسسة لمستشفى خليفة في عجمان والبالغ عددها 7 أجهزة من أجل تعزيز العمل بوحدة غسيل الكلى، بدأت في العمل والغسيل، موضحاً أن أجهزة الغسيل في قسم الكلى بلغ عددها 12 جهازاً حديثاً ومتطوراً منها جهازان خصصا للعزل، بينما يتم تشغيل الباقي طوال اليوم من أجل تغطية حالات المرض، بحيث يصل عدد المراجعين بشكل يومي إلى ما بين 35 و40 حالة.
توسيع المستشفى
وقال الشامسي إن إدارة مستشفى خليفة لم تتوقع أن يشهد قسم الكلى حضوراً كبيراً يفوق كل التوقعات، مضيفاً أن «الطلب المتزايد يحتم علينا تطوير القسم وتوسعته بشكل أكبر ليضم عدداً من الأجهزة الطبية لكي يتم تغطية الطلب المتزايد لحالات غسيل مرضى فشل الكلى والكبد». وتطرق إلى جاهزية المستشفى، فأكد أن جميع مرافق المستشفى مكتملة العناصر حيث «نسعى من خلال استراتيجية 2011 في التوسعات الجديدة والمستقبلية للوصول إلى إيجاد 500 سرير في مستشفى خليفة». وفي هذا الإطار، أشاد المواطن عبدالله حسن الذي كان يتلقى العلاج بوحدة الغسيل، بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية في دعم مشاريع الخدمات الطبية. وأضاف عبدالله «أتمنى أن تفسح وزارة الصحة المجال للمتبرعين لإجراء العمليات الخاصة بنقل وزراعة الكلى»، لافتاً إلى أنه لا يوجد في مستشفيات الامارات الشمالية قسم خاص يخوله القيام بمثل هذه العمليات الخاصة بزراعة الكلى.
مستشفى الولادة وعلاج السكري
وحول التوسعات الجديدة، لفت الشامسي إلى أن نسبة الإنجاز في مستشفى النساء والولادة وصلت إلى 80?، كما أنه تم البدء بتركيب المعدات والأجهزة الطبية حيث من المتوقع الانتهاء من ذلك خلال أكتوبر المقبل، موضحاً أن عدد الأسرة التي يضمها قسم الولادة هو 160 سريراً، سيتم افتتاحه في يناير 2010. وأشار إلى أن مستشفى خليفة أصبح من المستشفيات النموذجية المتكاملة التي تضم مختلف التخصصات، موضحاً أن المستشفى يتضمن مركز راشد للأبحاث وعلاج السكري الذي سيكون مرجعاً لاستراتيجية وزارة الصحة في مجال مكافحة السكري. وقال إن المركز سيكون متفرداً على مستوى الدولة في علاج المرضى الذين يعانون من السكري، إلى جانب إجراء الدراسات والبحوث العلمية للحد من هذا المرض الذي أصبح يقلق الكثير من أفراد المجتمع. وأضاف الشامسي أن المركز سيعمل على إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالسكري وانه تم الاتفاق مع شركة عالمية لإدارة المركز، مشيراً الى أن الوزارة وضعت نصب عينيها ألا يزيد دور الشركــة على 30%، في حين ستكون مساهمة الأطباء أصحاب الخبرات الطبية في المجال من داخل الدولة بنسبة 70%. وأكد أن دولة الإمارات حصلت خلال الأسبوع الماضي على اعتراف من منظمة الصحة العالمية لمركز راشد للأبحاث وعلاج السكري، وذلك بسبب الاتفاقيات التي أبرمت مع شركة سويدية متخصصة لإدارة فريق الأبحاث وتدريب العاملين بالمركز، كذلك بسبب الأجهزة الطبية الجديدة التي سيتم استخدامها وفق أفضل المعدات الطبية الحديثة في العالم. ولفت إلى أن الاتفاقية والاعتراف الصحي سيعطيان دفعة جديدة لبرامج وزارة الصحة حول معرفة أسباب أمراض السكري في الدولة، كما سيقوم المستشفى بإجراء أعقد العمليات الجراحية لمرض السمنة لمريضي السكري، لاسيما وان الاتفاقية مع السويد سوف تكفل عدد من المواطنين للتأهيل والتدريب على أيدي فنيين متخصصين في مجال الأبحاث الطبية
عدد اليوم
