غادرت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين في التاسعة مساء أمس عن طريق مطار العين الدولي، وعلى متن طائرة خاصة، إلى العاصمة السعودية الرياض لخوض اللقاء الصعب والمصيري، الذي يضع الزعيم، وجهاً لوجه أمام الشباب غداً في الجولة الرابعة لدوري الأبطال الآسيوي على ملعب ستاد الملك فهد.
يترأس البعثة ماجد العويس مدير الفريق، والإداري سلطان راشد، والدكتور رشيد الطوسي المستشار الرياضي، وفوزي بديري مدير قطاع الكرة، ومحمد عامر السكرتير التنفيذي، والجهاز الفني والطبي الذي يضم المدرب البرازيلي سيريزو، ومعاونيه، كريسوفاو يورجس، وأحمد عبدالله، وماركو أوريليو وماركوس أنطونيو مدرب الحراس، وتوفيق سلمان طبيباً، وماريو أوجوستو مدرب لياقة بدنية، ومحسن بالحوز أخصائي التغذية، وسوجكا ويسلاف أخصائي العلاج الطبيعي وليام ويكس أخصائي تحليل مباريات، والمدلكين عبدالناصر محمد وأديمار سيلفا.
وتضم البعثة 21 لاعباً هم: وليد سالم ومحمد عبدالرحمن وعبدالله مال الله وعلي الوهيبي وعبدالعزيز فايز والأرجنتيني خوسيه ساند وأحمد الشامسي والبرازيلي إيمرسون وإسماعيل أحمد وعمر عبدالرحمن وشهاب أحمد ومهند سالم العنزي وأحمد معضد وسيف محمد ومسلم فايز ويوسف عبدالرحمن وعبدالله سلطان وهزاع سالم والكوري الجنوبي لي هو وفارس جمعة وفوزي فايز.
وخلت القائمة من التشيلي فالديفيا الذي يغيب عن اللقاء، بعد أن حصل على البطاقة الحمراء في مباراة الذهاب التي جرت يوم الثلاثاء الماضي كما يغيب أيضاً المدافع هلال سعيد.
ويكتسب لقاء الغد أهمية خاصة، ويسعى العين من خلاله إلى العودة من الرياض بالنقاط الثلاث أو الحصول على نقطة واحدة على أقل تقدير، حتى يقوى أمله في صراع صدارة المجموعة الثالثة التي يتربع على قمتها باختاكور الأوزبكي برصيد ست نقاط يليه الشباب والعين، ولكل منهما أربع نقاط، ويتفوق “الليث” السعودي على الزعيم بفارق الأهداف، بينما يقبع في القاع سبهان أصفهان الإيراني بعد أن جمع نقطتين من تعادلين.
وكان العين قد استأنف برنامجه أمس الأول، وأجرى حصته التدريبية الثانية والأخيرة عصر أمس، قبل أن يتوجه مساء إلى الرياض، ولم يحصل لاعبو العين على الراحة المطلوبة عقب مباراتهم الأخيرة أمام عجمان في إياب نصف نهائي كأس الرابطة والتي انتهت بالتعادل 3 - 3، وهي النتيجة التي قادت الفريق البرتقالي إلى نهائي البطولة، ومواجهة الجزيرة على اللقب.
وترك الخروج من كأس الرابطة التي يحمل العين لقبها تأثيراً كبيراً على معنويات اللاعبين، مما جعل الجهاز الفني يركز على النواحي النفسية، لإبعاد اللاعبين عن أي ضغوط، قد تنعكس سلباً على أداء الفريق في مباراته المصيرية أمام مضيفهم الشباب، وجاء تدريب أمس الأول خفيفاً حفاظاً على عدم إرهاق اللاعبين.
قاد التدريب سيريزو وجهازه المساعد وشارك فيه معظم اللاعبين الأساسيين، وتحدث المدرب مع اللاعبين، موضحاً لهم أهمية وصعوبة مباراة الغد، طالباً منهم ضرورة نسيان الخروج من كأس الرابطة وتوجه كل تركيزهم وتفكيرهم في لقاء الغد.
وأجرى العين قبل توجهه إلى المطار مساءً تدريبه الثاني، والذي أداه اللاعبون بروح معنوية عالية ونشاط كبير، وبدا واضحاً تركيز اللاعبين على مواجهة الشباب الذي من المنتظر أن تشهد تشكيلته عدداً من التغييرات بعد عودة المصابين الذين غابوا عن المباراة الأولى والتي انتهت بفوز العين بهدفين مقابل هدف.
ومن المنتظر أن يكمل الفريق العيناوي مساء اليوم جاهزيته، عندما يؤدي البروفة الأخيرة على ملعب المباراة، ويحاول المدرب سيريزو من خلال تدريب اليوم الذي لن يستغرق أكثر من ساعة حسب لوائح الاتحاد الآسيوي، الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين، من النواحي الفنية والبدنية، خاصة المصابين منهم أمثال الحارس وليد سالم وعلي الوهيبي وعبدالعزيز فايز.
كما أن المدرب سيحرص على إصدار توجيهاته وتعليمات للاعبين ووضع الخطة المناسبة التي تتلاءم مع قوة المباراة وتقوده إلى تحقيق نتيجة إيجابية تكون له خير عون في الجولتين الأخيرتين أمام باختاكور على ملعب الأخير، ثم سبهان أصفهان على ستاد خليفة بن زايد، علاوة على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباريات الأخيرة وكلفت الفريق الكثير.
ومن المتوقع أن يكون الجهاز الفني لفريق العين قد شاهد مع مساعديه واللاعبين المباراة السابقة للفريقين، ومباريات أخرى للشباب بالفيديو لمعرفة نقاط القوة والضعف في صفوف المنافس، حتى يتسنى له وضع الخطة المناسبة التي تمكنه من العودة من هناك ولو بنقطة.
عدد اليوم
