الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أواني التقديم تتألق بفخامة اللون الأسود

أواني التقديم تتألق بفخامة اللون الأسود
21 فبراير 2011 21:11
دبي (الاتحاد) - تبقى الاكسسوارات وأواني التقديم بأنواعها من القطع المتجددة والمتغيرة التي تخلق نمطا بيئيا متحليا بالأناقة والرقي، هذه الرتوش التي يسعى الفنيون والمبدعون إلى تصميمها وفق متطلبات السوق وما قد تطوق إليه كل سيدة راغبة في اقتناء قطعة فريدة ومتميزة غير مكررة، حتى تنفرد بها، وتستطيع أن تستقبل ضيوفها بشكل جديد ومبهر. أعمال فنية نجدها حصرية في بعض المحال التجارية التي تسعى إلى تقديم كل ما هو غريب وراقي، لتلقي بفنها المستوحاة من تفاصيل المكان ونمط ديكوره، لتخرج من مجرد كونها قطعة وظيفية للتقديم، ولتتناغم مع تفاصيل المكان وسحرة لتتألق كقطعة جمالية وتحفة تركن بهدوء في غرف الاستقبال. تعتبر الاكسسوارات المنزلية من الكماليات التي لابد من وجودها في ثنايا المنزل،لأنها تظهر أناقة الجلسة أو أي قطعة منضدة، عندما تأخذ الاكسسوارات مكانها الملائم وفقا لحجمها وشكلها والغاية من وجودها. ونجد الكثير من القطع الوظيفية ترتدي حلة الأناقة لتقوم بدورين وظيفي وتجميلي ومنها أواني الضيافة التي خرجت عن المألوف لتنطلق بوهج من قطع الكريستال التي وزعت بتتابع وتناسق لتشكل عقد متلألئ سرعان ما تنكسر عليها الضوء مطلقة خيوطا حريرية ناعمة متوهجة بألوان براقة ومشعة، هذه الاواني التي اتشحت بالسود وتحلت بالكريستال كأنها في سهرة رومانسية حالمة. جاءت هذا الأواني في قطع مختلفة لتسير على نفس الوتيرة، وهي مجموعة من الترمس وفناجين القهوة والأكواب، بالإضافة إلى وعاء للسكر وملاعق صغيرة، والصينية التي تحمل بها هذه الأواني فكل قطعة منسجمة مع روح القطعة الأخرى. هذه الأواني المصنوعة من خامات مختلفة فمنها مصنوعة من قطع البلاستيك المتينة، بالإضافة إلى البورسلان، أو الزجاج فهي في نهاية الأمر تنطوي عليها مهمة وهي أداة ترحيب وتقدم للضيف ولكن بصورة وبشكل ملفت وراقي، حيث تتلاءم مع طبيعة المناسبة، وحيثياتها. ولا تكتمل أناقة التقديم إلا بوجود علب المحارم التي أصبحت من الضرورات التي لابد أن تكون حاضرة في المجالس أو أي غرفة في المنزل، هذه العلب التي تأتينا بأشكال مختلفة ومتنوعة، فيجب أن تنطق بروح المكان وتفاصيله، فمنها ما نجدها مشغولة من القماش المستوحاة من خامة الأثاث، ومنها علب مصنوعة من خامة خشبية أو بلاستيك أو حتى من النحاس ولكن يبقى الأمر أولا وأخيرا متوقفة على طبيعة الديكور. فالقطع التي نجدها بسيطة في شكلها، وخالية من النقوش، مع إمكانية أن تطعم بخط من الكريستال هذا التصميم يمكن أن يكون ملائما للطراز الحديث في حين القطع الثرية بتفاصيل فنية، والغنية بالزخارف والنقوش والتي قد يدخل فيها إيحاءات لونية معتقة تتلاءم مع روح النمط الشرقي . ولا يمكن أن تدوم أناقة وشكل هذه القطع ما لم يتم العناية بها، فبعد استخدامها يجب أن يتم غسلها بالماء برفق وتجفيفها جيدا، ثم وضعها في مكان جاف ومغطى بأحكام حتى لا تتعرض للرطوبة .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©