الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أم الألعاب» تحلق بـ 114 ميدالية ملونة

«أم الألعاب» تحلق بـ 114 ميدالية ملونة
1 مايو 2016 00:26
الحلقة الأولى بدأ العد التنازلي على انتهاء الدورة الانتخابية الحالية للاتحادات الرياضية، 2012-2016، ودخل عدد من الاتحادات في التجهيز للدورة الجديدة والإعلان عن المرشحين، في الوقت الذي تنتظر عدد من الاتحادات قرارات التعيين للدورة الجديدة. 4 سنوات مرت على الرياضة الإماراتية ما بين الإنجازات والإخفاقات.. اتحادات صعدت لمنصات التتويج.. وأخرى لا تزال تعيش وهم الوعود الكاذبة. عشنا أحداث رياضية كثيرة ومتنوعة على مدار 4 سنوات، وهو ما دفعنا لفتح ملف الحصاد في كل الاتحادات الرياضية كي نكشف بالنتائج ما قدمته الاتحادات في هذه الدورة وهل أوفى المسؤولون بما وعدوا به؟ أم أن أحلامهم مؤجلة؟، ووعودهم ذهبت أدراج الرياح؟؟ نطرح إنجازات وهموم كل الاتحادات التي تخضع تحت مظلة الهيئة العامة للشباب والرياضة، سواء التي تشهد انتخابات أو التي يتم اختيارها بالتعيين، نلقي الضوء على من أنجز ونكشف أصحاب الوعود الوهمية الذين علقوا مشاكلهم على شماعة الدعم والتفرغ الرياضي وأشياء أخرى. وليد فاروق (دبي) يعد اتحاد ألعاب القوى من الاتحادات التي تحظى بالاهتمام والمتابعة في الوسط الرياضي باستمرار نتيجة لما تقدمه «أم الألعاب» من مواهب تحمل مسؤولية رفع علم الدولة في المحافل الدولية والقارية والإقليمية، وتسير على نهج ثابت في الوصول إلى منصات التتويج في كل المحافل والمشاركات الخارجية. وكلما حان موعد انتهاء الدورة الانتخابية ترتفع إثارة ألعاب القوى من حيث تنافس المرشحين ورغبتهم الدخول في خضم الهيكل المنظم لهذا الاتحاد أو من حيث تقييم لحجم العمل والإنجازات الإدارية والفنية التي شهدتها هذه الدورة، ووضع تصور للمسيرة المقبلة. وعلى مدار الأربع سنوات الماضية، وخلال الدورة من 2012 - 2016 نجح اتحاد ألعاب القوى في تحقيق 114 ميدالية متنوعة في كل البطولات والدورات التي شارك فيها سواء كانت خليجية أو عربية أو آسيوية أو دولية، بما يعادل 27 ميدالية في بطولات خليجية «8 ذهبيات و4 فضيات و15 برونزية» و13 ميدالية في بطولات عربية عبارة عن 3 ذهبيات و5 فضيات و5 برونزيات، و48 ميدالية في بطولات آسيوية «16 ذهبية و14 فضية و18 برونزية»، علاوة على 24 ميدالية في دورات ألعاب عربية وخليجية وآسيوية «8 ذهبيات و9 فضيات و7 برونزيات»، وأخيراً ميداليتين في بطولات دولية وعالمية «ذهبية وفضية». وخلال نفس الدورة حقق الاتحاد عدة إنجارات إدارية متمثلة في فوز المستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد وعضو الاتحاد الدولي بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي الفئة التقديرية للإداري المحلي المتميز لعام 2014، كما تم إعادة انتخابه لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي وحصوله على أعلى نسبة من الأصوات في الانتخابات بلغت 159 صوتا. وأيضا تم خلال الدورة إعادة انتخاب ناصر المعمري نائب رئيس الاتحاد لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي. ورغم كل ذلك إلا أن الاتحاد ظل يواجه أكبر مشكلة بالنسبة له والتي تمثلت في عدم وجود مضمار يقيم عليه مسابقاته وبطولاته وأنشطته المحلية والبطولات الخارجية التي يستضيفها، علاوة على مشاكل التفرغ الرياضي المتجددة كل دورة انتخابية، مع التأكيد على أن هناك تفاهماً كبيراً حاليا يتم في هذه الصدد، وكذلك قلة الموازنات المرصودة للمشاركات الخارجية وبرامج الإعداد، ومشكلة وجود مدربين أكفاء في الأندية وإعادة النظر في الرواتب الحالية وتعيين الكوادر الإدارية بما يتناسب مع التوجه الحالي للاتحاد. من ناحيتها اعتبرت سحر العوبد عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى أن الدورة الحالية لمجلس الإدارة 2012 -2016 شهدت مجموعة من السلبيات، أثرت بشكل واضح على مسيرة العمل والنتائج التي تحققت خلال تلك الفترة سواء على صعيد المنافسات المحلية أو بالنسبة لمشاركة منتخبتنا في البطولات الخارجية. وعددت العوبد أبرز ملاحظاتها السلبية على اقتصار العمل داخل مجلس الإدارة على 3 أعضاء فقط مع تحجيم دور باقي الأعضاء المنتخبين وعدم توليهم أي مهام أو مسؤوليات، وما ترتب عليه من عدم إسناد مهمة رئاسة أي بعثة خارجية لغير هؤلاء الأعضاء الثلاث. وأضافت: «الاتحاد من بين الاتحادات القليلة الذي لا يوجد به لجنة منتخبات وهو ما تسبب في وجود قصور كبير في التواصل بين لاعبي المنتخبات وإدارة الاتحاد، بحيث اعتمد الاتحاد على التواصل الشخصي بين رئيس الاتحاد والمدربين واللاعبين مباشرة». كما أشارت إلى أن الدورة الحالية شهدت تعديلات عديدة على اللوائح المنظمة للمسابقات بما كان يصب في مصلحة ناد معين أحيانا على حساب أندية أخرى، وهو أمر يجب ألا يحدث. واعتبرت العوبد أن المرحلة الحالية لم تشهد تشكيلا واضح المعالم لمنتخب الرجال جاهزا للمشاركة في البطولات الخارجية، حيث التركيز فقط على منتخب السيدات، حتى في حالة الميداليات التي أحرزت في البطولات الخارجية وتحديدا في البطولات الخليجية، كانت المنافسات مقتصرة على عدد قليل جدا من المشاركين، وبالتالي كان الحصول على الميدالية البرونزية مثلا نتيجة أن عدد المشاركين في تلك المنافسات 3 لاعبين فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©