29 مارس 2010 22:34
تباطأ تراجع مؤشر تكاليف المعيشة في قطر إلى 4,6% على أساس سنوي في فبراير الماضي، بعد ارتفاع الإيجارات لأول مرة منذ مايو 2009، بحسب جهاز الإحصاء القطري أمس.
وحدت الأزمة العالمية من نمو أسعار المستهلكين في منطقة الخليج العام الماضي من المستويات القياسية التي بلغتها في 2008 مما أدى إلى انكماش في بعض الدول المنتجة للنفط خلال 2009.
وكان مؤشر أسعار المستهلكين في قطر تراجع 5,7% في يناير. بعد أن ارتفع إلى مستوى الذروة مسجلاً 17,1% في الربع الثاني من 2008.
وعلى أساس شهري أظهرت البيانات ارتفاع المؤشر 0,1% ليقطع موجة من الهبوط استمرت ثمانية أشهر وبعد تراجع نسبته 0,2% في يناير.
ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار في أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي في العالم هذا العام مدعومة بأسعار الغذاء، لكن من المتوقع أن يظل التضخم في مستوى منخفض دون العشرة بالمئة.
وأظهرت البيانات ارتفاع شريحة الإيجارات والطاقة والتي تمثل 32% من سلة أسعار المؤشر بنسبة 0,2% في فبراير مقارنة مع الشهر السابق بعد هبوط نسبته 1,4% في يناير.
وتراجعت أسعار النقل ثاني أكبر مكون للمؤشر بنسبة 0,6% على أساس شهري بعد زيادة بنسبة 0,3% في يناير، بينما ارتفعت أسعار الغذاء 0,5% بعد استقرت دون تغيير لشهرين متتابعين.
وتوقع مسح أجرته “رويترز” أن تسجل قطر تضخماً يبلغ 3,5% هذا العام.
المصدر: دبي
عدد اليوم
