دبي (الاتحاد)
حسم لقب دوري الخليج العربي هذا الموسم، بإعلان فوز «الفرسان» باللقب قبل نهاية «الجولة 25» من البطولة، وقبل جولة واحدة فقط من الختام، بعد وصول الأهلي إلى النقطة 63 بفارق 7 نقاط عن «الزعيم» الذي حل وصيفاً.
وقبل الجولة الختامية، ظل «الأحمر» هو صاحب أقوى هجوم في البطولة، بعدما سجل لاعبوه 55 هدفاً، بمعدل 2.2 هدف في كل مباراة، واستقبلت شباكه 20 هدفاً فقط، ليكون صاحب الدفاع الأكثر صلابة بين فرق البطولة، وهو الأكثر فوزاً بـ20 انتصاراً، والأقل خسارة حيث تعثر مرتين فقط.
سجل الأهلي أهدافاً في 22 مباراة من أصل 25 مباراة خاضها في بطولة هذا الموسم، وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 9 لقاءات، كما حافظ على سجله خالياً من الهزائم عبر 15 مباراة متتالية، وفاز «الفرسان» على 12 منافساً له في البطولة، ويعد بني ياس هو الفريق الوحيد الذي استعصى على البطل، ونجح «السماوي» في التفوق على «الفرسان» بهدف في الدور الأول، قبل أن يتعادل معه 2 - 2 في الدور الثاني.
جاء الفوز الأكبر على الإطلاق لبطل الدوري، خلال الجولة الأولى، على حساب الفجيرة، بثمانية أهداف مقابل هدف، بينما تعرض «الفرسان» لأقسى هزيمة أمام «الزعيم» منافسه على اللقب، في الجولة العاشرة، بثلاثة أهداف نظيفة.
سجل الأهلي 17 هدفاً في الأشواط الأولى من مبارياته، مقابل إحراز 38 هدفاً في الأشواط الثانية، وشهدت الفترة ما بين الدقيقتين 46 و60، بعد استراحة ما بين الشوطين، أكبر عدد من الأهداف لـ«الفرسان»، وبلغت 20 هدفاً، بنسبة 36% من إجمالي أهدافه، كما أحرز الفريق 4 أهداف في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بعد الدقيقة 90. وشهدت الأهداف التي هز بها «الفرسان» شباك منافسيه هذا الموسم تنوعاً كبيراً عبر الجبهات الهجومية، بتوازن كبير يعكس قدرات الفريق التكتيكية، حيث أحرز 19 هدفاً عبر العمق الهجومي، ومثلها عبر الجبهة اليمنى، بينما سجل 17 هدفاً عبر الجبهة اليسرى.
بمهارات عالية مكنت الفريق من التوغل داخل عمق دفاع أي منافس، أحرز الأهلي 47 هدفاً من داخل المنطقة، منها 13 هدفاً من داخل منطقة الست ياردات، مقابل 8 أهداف من تسديدات بعيدة المدى، واستخدم لاعبوه أقدامهم في تسجيل 46 هدفاً، منها 30 هدفاً بالقدم اليمنى، و16 باليسرى، مقابل 9 أهداف رأسية من ألعاب الهواء.
نجح الأهلي في تسجيل 44 هدفاً من الألعاب المتحركة، مقابل 11 هدفاً عبر الركلات الثابتة، بواقع 4 أهداف من ركلات جزاء، 3 أهداف عبر الركلات الركنية، وهدفين من ركلات حرة مباشرة، ومثلهما من الركلات الحرة غير المباشرة، وسجل «الفرسان» 47 هدفاً من هجمات منظمة، مقابل 8 أهداف من هجمات مرتدة، كما اعتمد الفريق في إحراز 34 هدفاً على بناء الهجمات عبر تمريرات كثيرة تجاوزت الرقم 3، في حين سجل 21 هدفاً من هجمات سريعة مررت فيها الكرة ثلاث مرات أو أقل. أما الـ20 هدفاً التي سكنت مرمى «الفرسان»، منها هدف ذاتي «النيران الصديقة»، واهتزت الشباك بالتساوي على مدى الشوطين، حيث سكنت المرمى 10 أهداف في كل شوط من عمر كل المباريات، إلا أن الفترة التي أعقبت العودة من استراحة ما بين الشوطين أيضاً «من الدقيقة 46 إلى الدقيقة 60، لم تشهد أي هدف في مرمى الأهلي.
تعتبر جبهة الأهلي اليسرى الدفاعية الأقوى، حيث لم تتسبب في اهتزاز الشباك سوى 3 مرات فقط، كما وقف وسط الأهلي ودفاعه حائلاً أمام التسديدات من خارج المنطقة، حيث لم يتمكن المنافسون من التسجيل عبرها، إلا 4 مرات فقط، كما قدم دفاع الأهلي وحراس مرماه أداءً طيباً فيما يخص ألعاب الهواء، ولم تهتز الشباك، إلا 3 مرات فقط برؤوس المنافسين، وأحرز لاعبو الفرق المنافسة هدفين فقط من داخل منطقة «6 ياردات» الخاصة بـ«الفرسان»، وكلها أمور تعكس صلابة وقوة دفاع الأهلي.
سجل 11 لاعباً أهداف الأهلي الـ55 عبر خطوطه الثلاثة، بواقع خمسة مهاجمين، ومدافعين اثنين، وأربعة لاعبين من الوسط، ويعد البرازيلي إيفرتون ريبيرو، هو أكثر لاعبي «الفرسان» مساهمة في تسجيل وصناعة الأهداف، حيث أسهم في 18 هدفاً، بعدما سجل 8 أهداف، وصنع 10 بتمريرات حاسمة، وضعته في صدارة لاعبي الأهلي، يليه ليما البرازيلي الغائب، والذي أحرز 11 هدفاً، وصنع 3 أهداف أخرى، ليشارك في 14 هدفاً، قبل السنغالي موسى سو، الذي سجل مثله وصنع هدفاً ليصبح إجمالي مشاركاته 12 هدفاً، وكلاهما هداف «الفرسان» في بطولة هذا الموسم، قبل الجولة الأخيرة، ويملك السنغالي فرصة لزيادة غلته التهديفية.
أما الثلاثي، أحمد خليل، سياو وإسماعيل الحمادي، فقد شاركوا في تسجيل وصناعة 28 هدفاً، حيث أحرز خليل 7 أهداف، وأسهم بأربع تمريرات حاسمة، وسجل سياو 5 أهداف وصنع 4 أيضاً، بينما هز الحمادي الشباك 5 مرات وصنع 3 أهداف.
عدد اليوم
