الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: قرار رئيس الدولة يثلج صدورنـا ويؤكد إعلاء قيم المواطنة وترسيخ الولاء

مواطنون: قرار رئيس الدولة يثلج صدورنـا ويؤكد إعلاء قيم المواطنة وترسيخ الولاء
20 فبراير 2012
لقي إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المراسيم الاتحادية بمنح الجنسية لـ 1117 من أبناء المواطنات الذين استوفوا الشروط اللازمة لاكتسابهم الجنسية ترحيباً من مواطنين ومواطنات وأبناء مواطنات، معتبرين أنه قرار تاريخي يدخل الفرح والبهجة لنفوس جميع المستفيدين منه ومن يعرفهم. وأعرب مواطنون ومواطنات عن شكرهم وتقديرهم لهذا القرار الإنساني الذي يكرس قيم الوفاء والانتماء لدولة الإمارات، مؤكدين أن حصولهم على جنسية الدولة يزيد من ارتباطهم ويؤكد وفاءهم للوطن ولصاحب السمو رئيس الدولة، معاهدين الله وسموه على المضي قُدماً خلف رايته الحكيمة، والذود عن حمى وتراب دولة الإمارات. وأكدوا أن هذا القرار سيسهم في تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الدولة، واصفين قرار صاحب السمو رئيس الدولة بالقرار الإنساني والوطني، معتبرين القرار بالمبادرة الحكيمة لحماية الأسرة الإماراتية باعتبارها أساس المجتمع. وقالت حبيبة عيسى الحوسني مدير عام صندوق الزواج بالإنابة المتحدث الرسمي لمؤسسة صندوق الزواج، إن اهتمام الحكومة الرشيدة البالغ بجميع فئات المجتمع يأتي من الحرص والمحافظة على كيان مجتمعي متجانس وهذا ليس بالغريب على القيادة الحكيمة السائرة على خطى باني النهضة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأضافت أن فئة أبناء المواطنات حظيت باهتمام من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حيث أدخل قرار سموه الفرح إلى كثير من البيوت الإماراتية، وستسهم هذه الفئة في بناء هذا المجتمع وتدعم قواعده الأسرية. وقال جاسم المكي رئيس قسم التوجيه الأسري بمحكمة رأس الخيمة، إن قرار منح الجنسية لأبناء المواطنات من شأنه حل العديد من القضايا الأسرية، مضيفاً أن أبناء المواطنات من غير المواطنين كانوا في السابق ضحية لقرار الأب والأم. أما الآن فقد بات من حق من تنطبق عليه الشروط من أبناء المواطنات المتزوجات من غير المواطنين الحصول على جنسية الدولة والتمتع بكل الحقوق والواجبات. بشارة طيبة وصفت مواطنات مقترنات بأزواج غير مواطنين إصدار صاحب السمو رئيس الدولة مراسيم بمنح الجنسية لـ 1117 من أبناء المواطنات الذين استوفوا الشروط اللازمة لاكتسابهم الجنسية، بالبشارة الطيبة. وأجمعن هؤلاء النساء على أن سرعة تنفيذ القرار أثلج صدور أمهات حملن هاجس الخوف على فلذات أكبادهن، خصوصاً المراهقين الذين كانوا يبدون مخاوفهم من المستقبل. وذكرت مواطنات أنه على الرغم من الأيام العصيبة التي مررن بها، إلا أنهن كن على يقين وثقة بالقيادة الرشيدة. ولفتن إلى أن خير دليل على هذا الأمر هو السرعة القصوى في صدور مراسيم القائمة الأولى والتي بدأ العمل عليها منذ أشهر قليلة، آملات بأن تتبع هذه القائمة قوائم أخرى كي يهنأ بال المواطنات، ويستطعن أن يقدمن للوطن أبناء يخدمون ترابه عبر المواطنة الصالحة بالعلم والعمل لرفع اسم الإمارات عالياً في كل المحافل الدولية. وفي هذا الإطار، قالت حليمة عبدالله، مواطنة مقترنة برجل خليجي ولديها ولدان تنطبق عليهما الشروط، إن هذا الملف كان من الملفات الصعبة، مستدركة أنها كانت مؤمنة بإنسانية صاحب السمو رئيس الدولة وإحساسه بشعبه، خصوصاً المواطنات اللاتي أنجبن أبناء لا يعرفون وطناً سوى الإمارات. وأشارت نورة علي، مواطنة متزوجة من عربي، إنها متزوجة منذ 15 عاماً ولديها ثلاثة أبناء، وكانت دائمة التفكير بمستقبلهم، خصوصاً أن زوجها عاد إلى وطنه وترك أبناءه معها في الإمارات التي لم يعرفوا وطناً غيرها، لافتة إلى أن ابنها الكبير حمد سيبلغ الثامنة عشرة بعد أربع سنوات، وسأكون مطمئنة عليها تماماً. وقالت المواطنة فاطمة عبدالله الجراح إن هذه الخطوة تؤكد حرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على أبنائه المنتمين لهذا الوطن، كما يمثل إدراكاً عميقاً لأهمية إيجاد الحلول المناسبة لكل التحديات التي تواجه هذه الشريحة من أبناء المواطنات. إنصاف لابن المواطنة وعبرت المواطنة هدى سالم النقبي عن سعادتها بالقرار الصادر من القيادة الحكيمة بخصوص إعطاء أبناء المواطنات جنسية الدولة الأمر الذي يساعد في استقرار الأسرة ويدخل الطمأنينة في نفوس الأمهات المواطنات ويسهم في لم شمل الأسرة المواطنة. وقالت إن القرار فيه إنصاف لابن المواطنة ويشجعه على مواصلة العمل الجاد لخدمة الوطن وتقوية الروابط الأسرية. وأكدت أن قرارات القيادة الرشيدة تصب دوماً في خدمة المواطن والوطن فهذا يدل أيضاً أن الحكومة لا تفرق في الحقوق بين الرجل والمرأة وتولي للمرأة كل الاهتمام والرعاية من جميع النواحي من أجل بناء جيل واع مثقف يحرص على أمن واستقرار دولته. وأضافت المواطنة هدى الحمادي من شأن هذا القرار أن يسهم في استقرار الأسر وأمنها الاجتماعي وهو ما ينعكس على طمأنينة المجتمع ورخائه ويسهم في دمج أبناء المواطنات مع بقية أبناء الوطن بشكل عام. وقالت المواطنة آمنة عبدالله محمد إن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة تخدم المواطن أولاً وتحرص على تحقيق كل الاحتياجات وليس غريباً على القيادة الرشيدة التي عودتنا دائماً على المكارم الطيبة. وثمنت مريم محمد من عجمان قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مشيرة إلى أنها متزوجة من عربي منذ 29 عاماً، ولديها بنت وولدان أعمارها تبلغ 28 و26 و21 عاماً، ولا يعرفون وطناً آخر غير الإمارات. وأوضحت أن هذا الخبر أثلج صدور ألوف من أبناء صاحب السمو رئيس الدولة الذين ولدوا وترعرعوا على هذه الأرض الطيبة المعطاءة، متقدمة بالشكر أيضاً إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقالت آمنة حسن إنها فرحت كثيراً لدى سماعها بالخبر، متقدمة باسمها واسم كل الأمهات المواطنات بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على مبادراته التي أدخلت الفرح إلى كل منزل. وقالت إيمان عبدالوهاب: ما أسعدها من أيام ونحن نشهد اهتمام القيادة ببناء الإنسان، فقرار سموه يشعرنا بعدم وجود فارق بين مواطنة ومواطنة في الحقوق والواجبات. وأشارت إلى أنها سجدت لله شكراً على نعمته التي وهبنا إياها، وعلى رأسها شيوخنا الكرام بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قائلة: الله يعلم بالفرحة التي حلت علينا اليوم بهذا الخبر فأصبح أبنائي يقولون "أنا إماراتي وافتخر". أما هاجر أحمد صالح التي شمل القرار أبناءها الأربعة، قالت لقد كنا ننتظر القرار منذ زمن لما من شأنه دعم استقرار الأسرة وتوفير الهدوء النفسي لهم، حيث يعرف الأبناء مستقرهم مع الأمهات، مما يعني المزيد من الأمان الاجتماعي. ولفتت إلى أن قضية أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب تعد من أكثر القضايا التي حظيت باهتمام استثنائي من الأوساط الشعبية والرسمية على حد سواء، لارتباطها بنساء إماراتيات يحملن هموماً تتعلق بمستقبل صغارهن. وأضافت أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، جاء في وقته حيث ينظر سموه إلى جميع شرائح شعبه، ويتعامل معهم كأسرة كبيرة تخصه، وتنتمي إليه لذا تلمس سموه همومهم وأنهى معاناتهم. ولفتت إيمان الحميري التي سيشمل القرار أبناءها عند بلوغ الثامنة عشرة من العمر، إلى أهمية قرار صاحب السمو رئيس الدولة في بث الاستقرار النفسي والاجتماعي في الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن حصول أبنائها على الجنسية سيشعرهم بالمساواة مع أقرانهم في وسط العائلة الواحدة، كما أنه سيسهل عليهم أمور سفرهم وفي حصولهم على الفرص التعليمية الأفضل. وقالت الحميري إن المواطنة طالما كان أحد مطالبها مساواتها بالرجل في حق منح الجنسية لأولادها، خصوصاً إذا تزوجت من غير المواطن، لأنها هي التي تزرع الولاء والانتماء وتغرسهما في نفوس أطفالها، وها هو قرار صاحب السمو رئيس الدولة ينصف المواطنة ويحقق لها مطلبها العادل بمنح جنسيتها لأبنائها. من جانبهما، تمنت كل من هدى المهري ومي محمد أن يشمل القرار أبناء المواطنات كافة، لا سيما أن هؤلاء الأبناء ولدوا في هذه الأرض ورضعوا حبها والانتماء لها مع حليب أمهاتهم، لافتين إلى أن أبناء المواطنات يعدون الرافد الأثمن لتعزيز الهوية الإماراتية وتعديل التركيبة السكانية. من جانبها، أشارت سلامة سالم علي الأبيض أم لأربعة أبناء وولد، إلى أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة سيمكن أبناءها من الحصول على التعليم المجاني، والحصول على البعثات العلمية التي تخصص فقط للمواطنين. إشادة بسرعة تنفيذ القرار أشاد أبناء المواطنات في أم القيوين ممن استوفوا الشروط التي تؤهلهم لاكتساب الجنسية بسرعة تنفيذ قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بمنح 1117 من أبناء المواطنات جنسية الدولة. وأكدوا أن القرار نفذ في أقل من شهر منذ اعتماده، ما يؤكد حرص واهتمام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، على توفير الحياة الكريمة والرفاهية لأبنائه المواطنين والمواطنات، والاستفادة من جميع الخدمات التي تقدمها الدولة في المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية وغيرها. وقالوا إن عطاءات سموه مستمرة ومبادراته لا تنقطع عن أحد، مشيرين إلى أن قرار تجنيس أبناء المواطنات سيكون له الأثر الإيجابي على الأبناء، خصوصاً المقبلين على الزواج والراغبين في تكوين أسر مواطنة تعيش بحياة كريمة ومستقرة خالية من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، بعيداً عن التفكك الأسري وضياع الأبناء. وأشار محمد طارق المهدي أحد الواردة أسماؤهم في قوائم المستفيدين إلى أهمية البعد الاجتماعي والاقتصادي للقرار، لا سيما أنه يفيد في حصول أبناء المواطنات على فرص تعليمية ووظيفية أفضل، إلى جانب عدم شعورهم بأنهم مختلفون عن أقرانهم من أبناء المواطنات المتزوجات من مواطنين. وقال المهدي: "طالما اعتدنا على المبادرات الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مشيراً إلى أن هذا القرار له بعد استراتيجي يتمثل في معالجة خلل "التركيبة السكانية"، مؤكداً أنه بتجنيس أبناء المواطنات سيكون هناك معالجة لهذا الخلل لا سيما أن الأم الإماراتية هي التي تربي وهي التي تحرص على تأصيل وزرع حب الوطن في أبنائها. وقال بدر بخيت سالم بلبحيث، أحد الحاصلين على الجنسية بموجب قرار صاحب السمو رئيس الدولة، إن حصوله على الجنسية الإماراتية سيتيح له شرف تمثيل الدولة في مسابقات الفنون التراثية، حيث إنه من المتفوقين في مسابقة اليولة. وأشار بلبحيث الذي حصل على الجنسية الإماراتية وإخوانه الثلاثة، إلى أن القرار سيوفر حماية له ولأسرته، وسيوفر لهم الفرص الأفضل في العمل والتعليم. وقال إن القرار ليس بغريب على صاحب السمو رئيس الدولة الذي يحرص على راحة أبنائه المواطنين، وتحقيق طموحاتهم بكل الطرق، حيث لامس القرار وضعاً حساساً لفئة تنتمي لهذا الوطن ولا تعرف وطناً غيره، وذلك لأنهم ولدوا وعاشوا على تراب هذه الأرض. وقالت ريم الريامي إن القرار يمثل نقلة اجتماعية نحو الاهتمام بأبناء المواطنات المتزوجات من أجانب ومعاملتهن أسوة بأبناء المواطنين في جميع الدوائر والجهات ذات الصلة. وأشارت إلى أن القرار يؤكد النظرة الثاقبة والرؤية السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة لتأمين الاستقرار للأسرة والتأكيد على قيمة التلاحم والتعاضد الاجتماعي الذي سيسهم بشكل كبير في نمو الدولة، وشعور أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب بالأمان والاستقرار النفسي والاجتماعي. وثمن خالد سعيد الذي سيشمله القرار لدى بلوغه سن الثامنة عشرة قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مؤكدا أن لصاحب السمو رئيس الدولة نظرة استشرافية للمستقبل لإدراكه بأن هناك طاقات لدى أبناء المواطنات التي ممكن استثمارها بما فيه مصلحة الوطن. وأشار خالد إلى أن القرار ساوى في حقوق المواطنة بين المواطنات والمواطنين في منح المواطنة الجنسية لأبنائهم كما هو حال المواطن المتزوج من أجنبية، كما أنه يفيد في غرس حب البلد والانتماء لدى أبناء المواطنات ويجعل منهم أفراداً فاعلين في خدمة المجتمع. وأكد أنس عبدالمجيد الإبراهيم، أحد المستفيدين من القرار، أن السعادة الكبيرة التي رسمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على وجوه أبناء المواطنات المتزوجات من غير مواطنين لا يضاهيها أي سعادة، معتبراً أن القرار من شأنه ترسيخ قيم الولاء والانتماء للدولة ويضفي مزيداً من الحب والإخلاص للقيادة الرشيدة التي لا تدخر وسعاً في تقديم كل ما من شأنه إسعاد هذا الشعب العظيم. وأشار إلى أن أبناء المواطنات المتزوجات من غير مواطن كانت أغلى أمنياتهم أن يشعروا أنهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي، وكان لديهم إصرار وعزيمة لا تلين من أجل أن يقدموا كل ثمين فداء لهذا الوطن فكان قرار القيادة الرشيدة بمنحهم الجنسية ليعطي مزيداً من المسؤولية على كل المستفيدين ليكونوا عند حسن ظن القيادة. من جانبه، أكد خالد محمود أن المرسوم الاتحادي لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، كان له بالغ الأثر في قلوب جميع الأسر المستفيدة من هذا القرار والذي يسهم في توفير الاستقرار والأمن الاجتماعي لهم، مشيراً إلى أن القرار يسهم في ترسيخ الانتماء لدى هؤلاء الشباب والفتيات الذين تربوا في كنف هذا الوطن الغالي وشبوا عليه فكان لهم الملاذ الآمن دائماً. وأكد عيسى إبراهيم سعيد (23 عاماً) أن الحصول على جنسية الدولة سيوفر لأبناء المواطنات وظائف مناسبة، وسيتم معاملتهم أسوة ببقية المواطنين في جميع الامتيازات، مشيراً إلى أن الاستقرار النفسي والأسري يزيد من التلاحم والترابط بين الشعب والقيادة. وثمن عيسى سرعة تنفيذ القرار السامي لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بمنح الجنسية لـ 1117 من أبناء المواطنات، الذين استوفوا الشروط التي تؤهلهم لاكتساب جنسية الدولة، لافتاً إلى أن القرار سيخفف الأعباء المادية عن كاهل المواطنات المتزوجات من غير مواطنين. وقال إن الحصول على جنسية الدولة سيفتح له أبواب كثيرة للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين. وعبر عبدالله صالح سالم (26 عاماً) عن سعادته بقرار منح أبناء المواطنات جنسية الدولة، لافتاً إلى أن القرار سيسهم في توفير فرص عمل مناسبة لأبناء المواطنات، ويضمن لهم حياة كريمة ومستقرة. وقال إنه من أبناء المواطنات الذين ولدوا وعاشوا في الدولة، ولكن لم يحصل على الامتيازات التي تقدم للمواطن، حيث تقدم بالأوراق المطلوبة حسب الشروط التي تؤهله لاكتساب الجنسية. وأضاف أنه لا يستطيع الزواج بسبب ضعف راتبه الذي يتقاضاه في العمل، لافتاً إلى أنه يصرف جزء منه في توفير احتياجات المنزل بالتعاون مع إخوته، بعد أن تم إحالة والده من الجنسية الخليجية إلى التقاعد. وأشاد أحمد صالح سالم (25 عاماًَ) بقرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مشيراً إلى أن القرار أسعد جميع أفراد أسرته، الذين كانوا ينتظرون هذه المبادرة منذ سنوات عديدة. وأكد أن القرار أثلج صدورهم وأفرحهم كثيراً، خصوصاً أنهم ولدوا وعاشوا في الدولة، مؤكداً أن الحصول على الجنسية سيوفر لهم فرص العمل المناسبة والاستقرار الاجتماعي الاقتصادي والحياة الكريمة والرفاهية التي يحظى بها المواطن. وأشار إلى أنه يعمل براتب ضئيل، يكاد يستطيع توفير بعض الاحتياجات له ولأخوته، مضيفاً أن القرار السامي جاء في وقته، لكي يستطيع تكوين أسرة مواطنة متماسكة تحظى بدعم واهتمام من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، الذي لم تغفل عطاءاته أحداً. وقال عبدالله محمد من أبناء المواطنات الذين يشملهم القرار إن «فرحتي كبيرة بهذا القرار وأتوجه بالشكر الجزيل إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، الذي حرص على إنهاء معاناتنا بإصدار قانون منح الجنسية لأبناء المواطنات». وأشاد سعيد التميمي بقرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، قائلاً: أنا أحد أبناء المواطنات، بلغت من العمر ثلاثة وأربعين عاماً، وكنت أنتظر هذا القرار منذ سنين، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة. وتقدم فيصل محمد، أحد أبناء المواطنات، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وقال ما هي غريبة على شيوخنا عندما يفاجئونا بين الحين والآخر بقرارات ومراسيم كلها تصب في مصلحة الوطن والمواطن أدام الله الإمارات وشعبها وحكامها في خير ونعيم.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©