قمة المباني الخضراء في الشرق الأوسط تنطلق بأبوظبي مايو المقبل

أعلنت الجهات المنظمة لقمة المباني الخضراء في الشرق الأوسط عن مشاركة نخبة من قادة قطاع الإنشاءات الذين سيستعرضون أحدث التقنيات والحلول المستدامة في قطاع الإنشاءات، وذلك خلال الدورة الافتتاحية للقمة التي ستعقد في أبوظبي، والتي تحظى بدعم من قبل مجلس الإمارات للأبنية الخضراء. ويتزامن انعقاد القمة مع معرض الشرق الأوسط للمباني الخضراء الذي سيستضيف المئات من الشركات العارضة، حيث من المتوقع أن تستقطب هاتين الفعاليتين الآلاف من الزوار، ومندوبي الشركات والمؤسسات التي تعمل في قطاع الإنشاءات. ويشارك في قمة المباني الخضراء في الشرق الأوسط، التي ستنعقد خلال أسبوع الإنشاءات العربية 2010 المقام في الفترة بين 24 – 26 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وبالتزامن مع قمة العالم العربي للإنشاءات، نخبة من أبرز قادة شركات الإنشاءات في المنطقة، بالإضافة إلى المئات من العارضين، وما يزيد عن 300 مندوب، والعديد من الزوار المتخصصين. وستشهد القمة مشاركة صنّاع السياسة والخبراء الذين سيتحاورون فيما بينهم، ويتناقشون، ويتبادلون أفضل الممارسات في مجال الأبنية الخضراء، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز الأفكار الإبداعية حول التصاميم المستدامة، والبنية التحتية، والإنشاءات، وبيئة التشييد. كما سيشارك أهم قادة الشركات الإنشائية في العالم في ندوة نقاشية لاستعراض أبرز المشاريع، والتشريعات، بهدف صياغة الاستراتيجية المستقبلية، ووضع القواعد التوجيهية لقطاع الإنشاءات. وقال جيف ويليس، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء: “تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة التزاماً راسخاً بمعايير المباني الخضراء. ويسرنا المشاركة في فعّالية تجمع أعمالها معرضاً وقمةً حول المباني الخضراء للتعريف بأفضل الممارسات والتقنيات والإنجازات المعمول بها في قطاع الإنشاءات. ونعتقد في الوقت نفسه، أن هذه القمة ستكون منصة مثالية للتواصل بين المتخصصين في قطاع الإنشاءات تساعدهم على تبادل الأفكار، والخبرات لتعزيز تطوير قطاع الأبنية الخضراء”. وستتناول قمة المباني الخضراء في الشرق الأوسط، التي تشمل فعالياتها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الجلسات الرئيسة وندوة نقاشية في الفترة الممتدة بين 24-25 مايو، العديد من المواضيع ذات الصلة كاقتصاديات الإنشاءات الخضراء، والحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن الأعمال الإنشائية، وإدارة المباني بشكل فعّال، وتشجيع برامج التجديد والصيانة، والإدارة الفعّالة للمياه، وإقامة منشآت لتوليد الطاقة المتجددة، وإنشاء المدن المستدامة، ومعالجة النفايات وإعادة التدوير، وتعهيد موارد البناء، والمسؤولية والمبادئ الأخلاقية، والتكيف مع تأثير التغيرات المناخية، وتصميم المباني الخضراء. وتضم قائمة المتحدثين البارزين في القمة كلاً من جيري يوديلسون مدير “يوديلسون اسوشيتس”، وجيف ويليس رئيس مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، وميشيل دياني نائب الرئيس ومدير الاستدامة في شركة “تورنر كونستركشن”، وكارولين ماك لين مديرة “وودس باغوت”، ومايك بارنز مدير الاستدامة في شركة “هيدر كونسلتنج”، وسامي خريبي الرئيس التنفيذي لشركة “إنفايرومينا باور سيستمز”، وستيفين أويهمي مستشار مستقل ومدير إقليمي في إدارة القيمة والاستدامة لدى شركة “هيدر كونسلتنج”، بالإضافة إلى العديد من المتحدثين. وفي يوم 26 مايو، سيتم تنظيم “يوم خاص” من قبل مجلس الإمارات للمباني الخضراء يركز فيه حول مستلزمات المباني الخضراء، وصياغة وتقديم أحدث المعلومات المتعلقة بالتشريعات، بالإضافة إلى استعراض أحدث الأبحاث والدراسات التطويرية المتخصصة في هذا المجال. وأضاف ويليس: “شهد قطاع الإنشاءات مرحلة تحول مهمة بما في ذلك إضافة العديد من مستلزمات وتقنيات ومنتجات المباني الخضراء. ومن المهم، الاستمرار بتوجيه عمليات التطوير والابتكار من خلال تقديم وتشجيع مجموعة من الأفكار الرئيسة التي من شأنها إحداث تغييرات جذرية في هذا القطاع”. وستنعقد قمة المباني الخضراء في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اليوم الخاص الذي ينظمه مجلس الإمارات للمباني الخضراء خلال أسبوع الإنشاءات العربية، والذي تشهد فعالياته تنظيم ثلاثة معارض رئيسة متخصصة بما في ذلك معرض الإنشاءات المستقبلية، ومعرض الهندسة المدنية، بالإضافة لمعرض المباني الخضراء. ويستقطب الحدث نخبة من الشركات العارضة والزوار المتخصصين، بالإضافة إلى كبار القادة ورؤساء قطاع الإنشاءات. وقال جيري يوديلسون، رئيس شركة “يوديلسون أسوشيتس”، المتخصصة في مجال نظام تصنيف المباني المستدامة من برنامج الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة “LEED”: “على مدى السنوات الخمس الأخيرة، أصبح التوجه نحو اعتماد معايير المباني الخضراء من التوجهات الواضحة، خاصة أن المزايا التي توفرها هذه المباني للملاك والساكنين فيها تفوق مستوى تكاليفها بكثير. ومع اكتساب فرق التصميم والإنشاءات المزيد من الخبرات في أساليب المباني الخضراء، نتوقع أن يصبح ذلك التوجه رئيساً في مجال قطاع البناء. وفي هذا الوقت، تتجه منطقة الشرق الأوسط بشكل مطرد نحو تبني مفهوم المباني الخضراء، مع فرصة في أن تصبح من رائدة عالمياً في هذا المجال خلال العقد المقبل”.