الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجنيبي يبدأ قيادة «المحترفين» بـ 3 مطبات صعبة

الجنيبي يبدأ قيادة «المحترفين» بـ 3 مطبات صعبة
30 ابريل 2016 22:35
أبوظبي (الاتحاد) نال عبد الله ناصر الجنيبي مرشح نادي الظفرة، ثقة 21 نادياً من أعضاء الجمعية العمومية، حصد بهم المقعد الأول لنائب رئيس اتحاد الكرة الجديد عن جدارة واستحقاق، ليتولى حقيبة لجنة دوري المحترفين، خلال الدورة الانتخابية الجديدة وحتى 2020. ويواجه الرئيس الجديد للجنة دوري المحترفين، عدة مطبات أقل ما يمكن وصفها بالصعبة، أبرزها إعادة التفاوض على بيع حقوق بث الدوري، والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، فضلاً عن إعادة التفاوض مع الرعاة بما يسهل الحفاظ على تحقيق الدخل المطلوب، والذي يتم توزيعه على الأندية المحترفة كل موسم. وتحقق لجنة دوري المحترفين ما يقرب من 180 مليون درهم سنويا من الرعاية والتسويق، وحقوق البث، يتم استقطاع جزء منها تحت بند مصاريف تشغيلية، ليتم توزيع ما يزيد قليلا عن 143 مليون درهم على جميع الأندية. وسيجد الجنيبي نفسه مطالباً في ظل الظروف الحالية، بالسعي للحفاظ على نفس منسوب الدخل المالي للجنة على الأقل، ومحاولة الوصول لرقم أعلى خلال الفترة المقبلة. أما ثاني المطبات الصعبة التي تنتظره الجنيبي فتتمثل في فتح ملف التسويق، من أجل زيادة النسب المالية الخاصة بالرعاية، فيما يعد العمل على إعداد روزنامة «ثابتة» للمرحلة المقبلة، تساعد على انتظام مباريات الدوري في ظل ضغط المشاركات الخارجية والداخلية، تحديا ثالثاً على الجنيبي. على الجانب الآخر، يعد العمل على رفع مستوى دورينا من الناحية الفنية، أحد الملفات التي سيهتم بها الجنيبي في رئاسته للجنه خلال السنوات الأربعة المقبلة، والتي تشهد تحديات كبرى تقف أمام كرة القدم الإماراتية، في ظل منافسة المنتخب على الوصول لمونديال موسكو 2018، فضلا عن استضافة الدولة لنهائيات كأس آسيا 2019، ما يتطلب ضرورة أن تعمل لجنة دوري المحترفين في ظل تلك الصعوبات. ويأتي هذا في الوقت الذي بات لزاماً على الجنيبي، بدء التواصل مع مسؤولي الأندية، من أجل الاستقرار على الأسماء المتوقع أن تكون ضمن عضوية لجنة دوري المحترفين، ومنها سيتم تشكيل المكتب التنفيذي الذي سيتولى إدارة اللجنة بما يحقق مصالح الأندية المحترفة. من جانبه وجه عبد الله الجنيبي الشكر إلى الجمعية العمومية على ثقتها الغالية في شخصه، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده لخدمة اللعبة والأندية على حد سواء. وقال عقب انتهاء انتخابات الأمس: «بكل تأكيد ثقة الجمعية العمومية وسام على صدري، لاسيما وأن شبه الإجماع يؤكد أن هناك مهمة شاقة في انتظاري، خصوصاً وأن الكل يأمل في مستقبل أفضل ومزيد من التقدم لكرة الإمارات». ووجه التهنئة إلى الفائزين في الانتخابات مؤكداً أن الجميع خرج فائزاً من هذا المشهد الرائع، الذي أكد أن حرية الاختيار مكفولة للجميع من دون أية إملاءات كما كان يروج البعض». ووجه التحية إلى المجلس السابق برئاسة يوسف السركال مؤكداً أن المجلس أدى المطلوب منه والمجموعة الجديدة ستسعى جاهدة لاستكمال الإنجازات وإيجاد حلول للسلبيات. وهنأ مروان بن غليطة الفائز بمنصب رئيس تحاد كرة القدم، مؤكداً أن الفترة المقبلة تتطلب تكاتفاً من الجميع وعملًا كبيراً من كافة الأطراف، خصوصاً وأن هذا النجاح يعد تكليفاً بوضع كرة الإمارات على الخارطة العالمية. وأعرب عن سعادته البالغة بالمشهد الرائع لعملية الانتخابات التي تمت أمس في مقر الأرشيف الوطني بالعاصمة أبوظبي، مؤكداً أن التنظيم كان مثالًا للروعة والتميز ونظام الاقتراع أتاح مبدأ الشفافية أمام جميع ممثلي الأندية أعضاء الجمعية العمومية. وشدد الجنيبي على أن الأشخاص الذين لم يحالفهم التوفيق فازوا أيضا بهذا المشهد المتميز، داعياً الجميع إلى العمل تحت لواء واحد هو مصلحة كرة الإمارات، واكد أن كل شخص لم يحالفه التوفيق قادر على خدمة اللعبة من خارج المجلس، لاسيما وأن خدمة الرياضة الإماراتية لا تقتصر على التواجد ضمن مجلس الإدارة. وفيما يخص عملية التربيطات التي تمت خلال الانتخابات قال: «الكل يعرف أن الأمر ليس سهلاً على الإطلاق، وصناديق الاقتراع دائماً ما يكون لها رأي مغاير لتوقعات البعض قبل العملية نفسها، وهو ما حدث بالفعل على أرض الواقع». وعن ثقته بالنجاح قال: «لقد تحركنا كثيراً وقمنا بالعديد من الزيارات التي أنتجت ما آلت إليه الانتخابات، معرباً عن أمله في مواصلة العمل من أجل خدمة الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص». وحول توليه رئاسة لجنة دوري المحترفين قال: «هناك اجتماع لمجلس الإدارة الجديد ويتم خلاله تحديد المهام، وأتمنى أن يكون التوفيق حليف المجلس الجديد وأن ينجح في تنفيذ المهمة التي جاء إليها داعياً الساحة الرياضية إلى التفاؤل والاستبشار بالخير». وفاز عبد الله ناصر الجنيبي بمنصب نائب رئيس اتحاد كرة القدم في الانتخابات التي أقيمت أمس، بحصوله على 21 صوتاً من أصل 34، ليتقدم المرشحين الأربعة على منصب نائب الرئيس، فيما حل ثانيا سعيد الطنيجي بحصوله على 19 صوتاً، فيما خرج من السباق كل من عبيد الشامسي الذي حصل على 16 صوتا وسلطان محمد الفلاحي الذي جمع 12 صوتا فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©