الكثير من النساء يطالبون بحرية المرأة وان تأخذ حقها في الاختيار والتعليم، لأن المرأة نصف المجتمع، ولكن هذه الحرية يجب ان تكون في حدود المعقول. ويجب ان تكون وفق عاداتنا وتقالدينا، فلكل مجتمع خصوصيته. وليس مطلوبا منا تقليد الغرب في كل شيء وبخاصة الحرية المفرطة في ارتداء الملابس او حرية المصادقة، فللحرية حدود.
واذا كانت الحرية بمفهومها الغربي تخالف مع ديننا فلا نريدها. إن الدين الإسلامي كرم المرأة واعطاها حقها، فلم يكن للمرأة ادنى الحقوق قبل الاسلام، ولكن بعد البعثة كرمها الاسلام واعطاها حقها في الحفاظ على نفسها وحق الاختيار وحق الإرث وحق العمل والدراسة، حدث ذلك قبل ان تنال المرأة في الغرب حقوقها بقرون. يقولون إن المرأة الغربية تمتلك حقوقها اريد ان اعرف اين هي هذه الحقوق فالعديد من الغربيات يحلمن بالزواج الذي يكون فيه حفظ لحقوق المرأة ولكرامتها وهو حلم نادر الحصول بالنسبة لها. بل على العكس نجد المرأة في الغرب اصبحت سلعة تباع وتشترى. ويكفي نظرة واحدة على الإعلانات لندرك كيف تستغل المرأة اسوأ استغلال.
مريم علي
عدد اليوم
