الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إزالة موقع استيطاني «غير مصرح به» في الضفة الغربية

22 مايو 2009 02:40
احتفلت إسرائيل أمس، بما تسميه ذكرى «توحيد القدس» واعتبارها عاصمتها «الأبدية». وبينما كان آلاف الشبان والشابات الإسرائيليون يرقصون وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية، أغلق الفلسطينيون محالهم خشية من الاستفزازات التي يقوم بها المتطرفون اليهود في الطرقات وشوارع البلدة القديمة. وبهذه المناسبة، يسير عشرات الآلاف من الإسرائيليين سنوياً في «استعراض الاعلام الراقصة» الذي يغنون ويرقصون خلاله منطلقين من القدس الغربية باتجاه البلدة القديمة. وقد احتفلت إسرائيل أمس، بحسب التوقيت العبري، بالذكرى الثانية والأربعين لـ«إعادة توحيد» المدينة المقدسة التي انقسمت بعد حرب عام 1948، إذ بقي القسم الغربي مع اليهود والقسم الشرقي مع العرب. وقال الناطق باسم شرطة القدس روبي بن شموليك «إن الشرطة حشدت قواتها لمنع الاحتكاك بين العرب واليهود والحفاظ على أمن الجانبين». وعززت الشرطة الإسرائيلية انتشارها في كل أنحاء المدينة، وحلقت مروحياتها في سماء القدس التي أغلقت بعض طرقاتها. واعتصم فلسطينيون وإسرائيليون أمس، أمام باب العمود في القدس المحتلة بمناسبة الذكرى الأربعين لقرار الحكومة الإسرائيلية ضم القدس المحتلة. وشارك في الاعتصام الذي طوقته الشرطة الإسرائيلية ناشطو سلام إسرائيليون ومسؤولون من جمعية حقوق المواطن، إضافة إلى الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، وأحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة وعدد من قيادات إقليم القدس في حركة «فتح». وردد المشاركون في الاعتصام الهتافات المنددة بالاحتلال وإجراءات الضم التي تتبعها سلطات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة. ومن جهة أخرى، قالت الشرطة الإسرائيلية إن جنوداً من الجيش والشرطة أزالوا موقعاً استيطانياً غير مصرح بإقامته في الضفة الغربية المحتلة أمس، وسحبوا بعيداً سبع حاويات معدنية تم تحويلها إلى كبائن للإقامة. وشارك نحو 40 من قوة شرطة الحدود الإسرائيلية في العملية. وكانت هناك خمس عائلات في الموقع الذي يسمى «ماوز ايستر» المقام فوق قمة أحد التلال تعيش في أبنية خشبية تعلوها أسقف من ألواح معدنية. ويقع الموقع أعلى قمة أحد التلال على بعد نحو 300 متر من مستوطنة «كوخاف هشاحر» شمال شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وقال أحد المستوطنين الذين يقدر عددهم بنحو 35 بينهم أطفال، إنهم كانوا يحضرون درساً دينياً عندما وصلت الشرطة وإنها سمحت لهم بإتمامه ثم غادروا حين أمروا بذلك دون مقاومة. وجاءت الخطوة بعد يوم من عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الولايات المتحدة، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي حث على وقف بناء المستوطنات بهدف استئناف محادثات السلام.
المصدر: القدس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©