السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو: القدس ستبقى للأبد «العاصمة الموحدة لإسرائيل»

نتنياهو: القدس ستبقى للأبد «العاصمة الموحدة لإسرائيل»
22 مايو 2009 02:39
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس من جديد، أن القدس «ستبقى العاصمة الموحدة لإسرائيل». وفي الوقت نفسه، أعلن نواب الائتلاف اليميني الحاكم ، طرح مشروع قانون في الكنيست (البرلمان) ضد اي تنازل عن القدس، يشترط الحصول على أغلبية 80 صوتاً من أصل 120 خاصة لكل تغيير في حدودها البلدية. وجاء كلام نتنياهو خلال احتفال بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لاحتلال القدس الشرقية وضمها. وقال نتنياهو في الاحتفال الذي أقيم على التلة الفرنسية أو «تل الذخيرة» الذي شهد معارك ضارية بين القوات الإسرائيلية والقوات الأردنية خلال حرب يونيو 1967 «القدس عاصمة إسرائيل. كانت وستبقى كذلك دوماً ولن تقسم أبداً». وأضاف «علاقة الشعب اليهودي بالقدس ترجع إلى آلاف السنين.. وستبقى موحدة تحت سيادتنا. لم يسبق أبداً منذ إعادة توحيد المدينة، أن كانت حرية العبادة مكفولة تماماً للجميع كما هي الحال الآن». وقبل ذلك بقليل قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، إن «القدس كانت وستبقى عاصمة إسرائيل ولم تكن أبداً عاصمة لأي دولة غيرها». ويسعى الفلسطينيون لإنشاء دولتهم إلى جانب إسرائيل من خلال اتفاق سلام مستقبلي، ويريدون أن تكون عاصمتهم في القطاع الشرقي من القدس. اعلن نواب الائتلاف اليميني الحاكم في اسرائيل امس، طرح مشروع قانون ضد اي تنازل عن القدس، يشترط الحصول على اغلبية خاصة لكل تغيير في حدودها البلدية. وينص المشروع على ضرورة جمع «اغلبية ثمانين نائباً من اصل 120 في «الكنيست» للتصديق على اي تغيير في حدود المدينة»، بينما يكتفي القانون الحالي باغلبية 61 نائباً لتعديل «القانون الاساسي» حول القدس. وقال النواب ان هدفهم هو «ضمان وحدة المدينة» بما فيها القدس الشرقية، التي ضمتها اسرائيل بعد احتلالها في يونيو عام 1967 وتزامن اعلان طرح مشروع القانون مع الاحتفال بالذكرى الثانية والاربعين «لإعادة توحيد» المدينة المقدسة في اسرائيل. وقد ضمت اسرائيل القدس الشرقية في 28 يونيو 1967 بعد معارك دامت ثلاثة اسابيع. وكانت الحكومة الاسرائيلية السابقة قد المحت الى ان اسرائيل قد تتخلى عن السيادة الاسرائيلية في بعض الاحياء العربية من القدس الشرقية، التي ينوي الفلسطينيون ان يقيموا فيها عاصمة دولتهم المقبلة. لكن الحكومة اليمينية الحالية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمنبثقة عن انتخابات العاشر من فبراير الماضي، ترفض ذلك الاحتمال. وقد صودق على الأمر الواقع بتصويت الثلاثين من يوليو 1980 عبر «قانون اساسي» يعلن القدس «الموحدة عاصمة اسرائيل الابدية». وادى ذلك التصويت الى مغادرة السفارات القليلة التي كانت في القدس الى تل ابيب، حيث مقر معظم السفارات. ولم يقبل المجتمع الدولي ابداً ضم القدس الشرقية التي تلاها بناء كتل استيطانية كثيفة. وتعتبر قضية القدس من المسائل التي تتسبب في تعثر المفاوضات المعطلة بين اسرائيل والفلسطينيين. ومن جهة اخرى توقعت مصادر اعلامية اسرائيلية امس، ان يصل المبعوث الاميركي الخاص جورج ميتشيل الى القدس قريبا، كي يتفق مع اسرائيل على بدء تطبيق المطالب الاميركية. وفي الوقت نفسه، قال مقربون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، انه «لن يخنع» للرئيس الاميركي باراك اوباما، وان القدس ليست مطروحة للتفاوض، حيث يأمل الفلسطينيون أن يكون الجزء الشرقي منها الذي احتلته اسرائيل عام 1967 عاصمة لدولتهم الموعودة.
المصدر: القدس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©