الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما وكلينتون يتعهدان بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجوم إيراني

18 ابريل 2008 01:07
تعهد السناتوران الديمقراطيان هيلاري كلينتون وباراك أوباما اللذان يتنافسان للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية بالدفاع عن اسرائيل ضد أي هجوم ايراني، لكنهما اختلفا في مناظرة مساء أمس الأول حول طريقة حمل طهران على التخلي عن برنامجها للتسلح النووي· وقال اوباما ''من المهم جدا ان تدرك ايران ان هجوما على اسرائيل سيكون هجوما على أقوى حليف لنا في المنطقة وسيكون غير مقبول في نظر الولايات المتحدة''، لكنه أضاف ان الولايات المتحدة ستستخدم الوسائل الملائمة في هذه الحالة· في حين اقترحت كلينتون إنشاء ''مظلة رادعة'' حول اسرائيل وبلدان أخرى في المنطقة، وقالت ''ان هجوما على اسرائيل سيؤدي الى رد كثيف من الولايات المتحدة''· وقال اوباما ''من الضروري ان يكون السلاح النووي بعيدا عن متناول الايرانيين··هذا يتطلب مناقشات مباشرة مع الايرانيين''، موضحا انه سيبلغهم اذا ما انتخب رئيسا ما يعتبره غير مقبول· وأضــــــاف ''لـــــــن يقتصر حديثي على تطوير الأسلحــة النـــــــووية بل سيشمل أيضا تمــــــويل المنظمات الارهابية كحــــــركة حمــــــــاس وحزب الله والخطاب المعادي لاسرائيل وتهديدها''، مشيرا الى ان سياسته ستكون سياسة ''العصا والجزرة''· وقالت كلينتون التي كانت انتقدت اقتراح اوباما إجراء محادثات مباشرة مع المسؤولين الايرانيين، انها تأمل في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران· وأضافت ''من الضروري ان نبدأ حوارا دبلوماســــيا مع ايران''، موضحة انها ستباشر مناقشات مع الايرانيين على مستوى عال ولكن لن تلتقي بالتأكيد الرئيس محمود احمدي نجاد لانه شكك في حقيقة اعتداءات 11 سبتمبر الارهابية في ·2001 وساد المناظرة جو من التوتر وحاول الاثنان فيها شرح تصريحات سابقة أثارت جدلا وشهدت مواجهات ساخنة بين سناتور ايلينوي الذي يطمح لان يكون أول رئيس أسود وسناتور نيويورك السيدة الاميركية الاولى السابقة التي تحلم بالعودة الى البيت الابيض لكن هذه المرة كأول رئيسة· وأمام أوباما وكلينتون عشرة سباقات متبقية وحصل أوباما على تأييد عدد أكبر من المندوبين مقارنة بكلينتون لكن من غير المرجح ان يفوز أي منهما بالعدد الكافي من مندوبي الولايات ليحقق النصر دون مساندة من المندوبين الكبار وهم نحو 800 من كبار مسؤولي الحزب الذين يحق لهم إعطاء أصواتهم لأي مرشح يريدون بغض النظر عن نتائج الانتخابات الاولية في الولايات· وكانت المؤشرات سيئة بالنسبة لكلينتون ، إذ واجهت استطلاعات للرأي غير مؤاتية لها وتراجعا في ثقة الناخبين بها قبل أقل من أسبوع من الانتخابات التمهيدية في بنسلفانيا· وحيال تقدم اوباما عليها حاليا، يتحتم عليها الفوز بفارق كبير في انتخابات 22 أبريل في هذه الولاية ثم في ولاية انديانافي السادس من مايو من أجل الإبقاء على طموحاتها الرئاسية·
المصدر: فيلادلفيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©