شبكة تلفزيونية ترصد حالات الازدحام والحوادث على طرقات أبوظبي

(أبوظبي) – بدأت شركة موتورولا للاتصالات تنفيذ مشروع مراقبة الطرق في أبوظبي من خلال كاميرات عالية الدقة ، من خلال تثبيت 200 كاميرا في سيارات الشرطة علاوة على 50 كاميرا أخرى محمولة لدى مندوبي الشرطة وتغطي جزيرة أبوظبي ومنطقة المصفح الصناعية، بحسب تيري آلين مهندس الحلول التقنية في “موتورولا “ . وقال آلين في تصريحات لـ “الاتحاد” على هامش فعاليات معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2011” : “ المشروع الذي يكمل نحو عامين من العمل المتواصل يستهدف تشغيل شبكة من الاتصالات التي توفر تصوير فيديو لشوارع وطرقات جزيرة أبوظبي “. وأضاف أن الكاميرات دقيقة وعالية الجودة حيث تعمل بقدرة 2 ميجا بايت و100 كيلو بايت لتوفير صورة عالية الوضوح من دون توقف سواء من خلال تسجيلها وإرسالها إلى غرفة العمليات بالقيادة العامة للشرطة أو متابعة الوضع من خلال بث الصور مباشرة. وأشار إلى أن النظام الجديد يسهم في متابعة الحالة المرورية في جزيرة أبوظبي علاوة علي تقييم الأوضاع في حالات الازدحام والحوادث وارسال المعلومات للجهات المعنية للتعامل مع الأزمات والطوارئ إن لزم الأمر. ولفت آلين إلى أن كاميرات المتابعة التي تعمل من خلال أنظمة “ جي .إس .إم “ و “ جي . بي .إس “ يتم تثبيتها في سيارات الشرطة التي تجوب شوارع جزيرة أبوظبي لمتابعة مخالفي قوانين المرور من سائقي السيارات. وأضاف أن الكاميرات تزود العمليات ببيانات حول موقع السيارة واسم الشارع وسرعتها علاوة على أن الصورة التي يتم نقلها تظهر بألوان واضحة حتى يتم التحقق من المركبات التي تراقبها سيارات الشرطة. وأكد أن شركة “ موتورولا “ توفر أيضا خدمات الراديو أو الاتصال اللاسلكي ذي الجودة العالية حتى يمكن متابعة التعليمات من غرفة العمليات والتي تتابع الأوضاع المرورية والأمنية بالصوت والصورة. ويشارك في معرض آيدكس 2011 في دورته الحالية عدد من شركات الاتصالات التي تعمل في مجال المعلومات وتقدم أحدث ما توصلت إليه لتحقيق وسائل تتبع عالية الجود والدقة. من جانبها، قالت سيندي كوي، مديرة العلاقات الدولية في شركة يولي ريفيجن لأنظمة مراقبة الكاميرات: “ لقد توصلنا إلى توفير تقنية جديدة من الكاميرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء”. وأضافت أن الكاميرات الجديدة يمكنها كشف الأسلحة والمواد الحادة المصنوعة من المعادن وتوضيح حجمها وهويتها من مسافات حيث يمكن تحديد الأشخاص الذين يحملون أسلحة ويسيرون على مسافات من الأماكن التي يراد مراقبتها. وأشارت إلى أن الكاميرات دقيقة للغاية والتي يمكن أن تستخدم أيضا في حالات الفحوص الطبية والكشف عن أمراض الصدر أو أي مشكلات أو أورام في جسم الإنسان. ولفتت إلى أن الكاميرات يمكن أن تستخدم في مراقبة الشركات والشوارع والطرقات والأماكن المهمة مثل البنوك والفنادق والأماكن السياحية والتجارية للتأكد من الأشخاص الموجودين ومراقبة حركتهم في حال حملهم أية أسلحة.