القاهرة (وكالات) - قالت الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة حزب «الدستور»، إنها ليست مع استقالة حكومة حازم الببلاوي في هذا التوقيت، مطالبة الببلاوي بالإعلان عن أسباب استقالته. وأضافت شكر الله، خلال حوارها ضمن برنامج «الحدث المصري» عبر شاشة قناة «الحدث» مساء أمس الأول، أنه على الببلاوي تقديم كشف براءة لذمته المالية بعد استقالته من الحكومة.
وأوضحت أنه سيكون لدينا رؤية واضحة للقضايا المطروحة حتى لا نتهم بحزب «اللا موقف»، موضحة أن الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب «الدستور»، هو رمز لثورة 25 يناير وأول من قال لا لمبارك وبعده مرسي. وأشارت إلى أن الحزب سيدعم أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية في حال عرض جميع المرشحين لمواقفهم من خوض الانتخابات مع دراسة مستفيضة لبرنامج كل مرشح، بعدها يتخذ الحزب موقفه من دعم أي منهم.
وقالت شكر الله إن المرحلة المقبلة تتطلب حلولاً غير تقليدية للكثير من المشاكل الاقتصادية ولكن يبقى الحس الوطني والإدارة الذكية هي الركيزة الأساسية لتحقيق آمال وطموحات الشعب الذي يسعى بكل السبل ولن يرضى بديلاً عن تحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل. وأوضحت أن حزبها قادر على رسم الخريطة السياسية في الفترة المقبلة، مضيفة: «نعتبر أنفسنا حزبا يعكس الكثير من مبادئ الثورة: عيش حرية عدالة اجتماعية».
من جهة آخرى أعربت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية عن اعتقادها بأن ما وصفته بـ«الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء المصري وحكومته»، أمس الأول، تضع المشير عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، الذي يحظى بشعبية على طريق الترشح لمنصب الرئيس، والمتوقع حدوثه في شهر أبريل المقبل، وسط آمال بإرساء الاستقرار في هذه الدولة العربية الأكثر تعداداً للسكان. ونقلت الصحيفة، في سياق مقال افتتاحي نشرته أمس على موقعها الإلكتروني، عن فواز جرجس، وهو مدير مركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، قوله، «أخفقت الحكومة في الاختبار»، على تعبيره.
مضيفاً أنها فشلت في التعامل مع الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في مصر، وقريبا سنرى المشير السيسي يترشح للرئاسة.وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان رئيس الوزراء، حازم الببلاوي، استقالة حكومته أمس يجعلها حكومة تسيير أعمال، إلى أن يتم تعيين رئيس للوزراء من جانب رئيس الجمهورية لتشكيل حكومة جديدة.ولفتت الصحيفة إلى أن الببلاوي تحمل انتقادات فشل حكومته في التعامل مع الكم الهائل من المشاكل الاقتصادية والأمنية، حيث تأثرت صناعة السياحة التي كانت تدر أموالاً طائلة في وقت من الأوقات منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2011.
عدد اليوم
