الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعلان فتاة رأس الخيمة المثالية منتصف الشهر المقبل

إعلان فتاة رأس الخيمة المثالية منتصف الشهر المقبل
29 مارس 2010 00:46
تتوج فتاة رأس الخيمة المثالية منتصف أبريل المقبل في الــدورة الخامســة عشــــرة مـن جــائـــزة رأس الخيمة للفتاة المثالية في حفل ختامي، ترعاه الشيخة مهرة بنت أحمد حرم صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة رئيسة جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة، بمقر المركز الثقافي برأس الخيمة. ويشارك في دورة الجائزة التي تأتي تحت شعار “الصلاة غرس في الدنيا وحصاد في الآخرة”، 32 طالبة من طالبات منطقة رأس الخيمة التعليمية تم اختيارهن وفق شروط ومعايير محددة وضعتها الجائزة، تم تأهيلهن ضمن برامج تدريبية مختلفة وفي جميع المجالات. وأكدت الشيخة فاطمة بنت صقر القاسمي النائبة الثانية لرئيسة مجلس إدارة جمعية نهضة المرأة رئيسة أمناء جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية في رأس الخيمة، أن شعار الجائزة للعام الحالي تحت عنوان “الصلاة غرس في الدنيا وحصاد في الآخرة” مفهوم يحمل في طياته معاني كثيرة وقيماً دينية متنوعة، خصوصاً أن في قيمة الصلاة أخلاقيات ووقعاً عظيماً في نفوس المسلمين، مؤكدة أن لكل عمل أسساً يقوم عليها والإسلام يقوم على الصلاة التي إن صلحت صلح سائر العمل. وأوضحت أن الجائزة لا تقتصر فقط على اختيار المشاركات وفق تميزهن التعليمي وتحصيلهن الدراسي، بل هناك أولويات لابد منها في شخصية الطالبة المشاركة والسلوك العام، وعليه ارتأت الجائزة في كل عام دمج كل المشاركات في برامج ودورات تأهيلية وتربوية في جميع المجالات والنواحي كبرنامج الإتيكيت والآداب الاجتماعية، من شأنها تمكين الطالبات المثاليات من أهم المهارات اللازمة كمهارة احترام الذات واحترام الآخرين وفن الخصال الحميدة، وفن التصرف الراقي والمقبول اجتماعياً ما يطور من ذواتهن وشخصياتهن في الحياة ومع المحيطين. وأشارت إلى أن الجائزة لا تختصر البرامج والدورات التدريبية على المشاركات فقط، بل قامت بتعميم هذه الفائدة على شريحة واسعة من الطالبات بالمدارس وأيضاً أمهات المشاركات. وقالت نوال خالد رئيسة اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة في الجائزة إن الهدف من دورات فن الإتيكيت إكساب المشاركات المعرفة الكاملة بمفاهيم وأساسيات كل من الإتيكيت والبروتوكول والمهارات اللازمة والمتعارف عليها دولياً في التعامل مع كبار ‏الشخصيات والضيوف الرسميين وفي مختلف المناسبات والفعاليات والمحافل المحلية والدولية، وذلك من خلال تبسيط مفاهيم الإتيكيت والبروتوكول واستكشاف علاقتها العضوية بالسلوكيات الفردية اليومية. وأشارت إلى أن هذه الدورات تقوم على أساس توضيح مدى العلاقة بين قواعد الإتيكيت والبروتوكول الدولية ومبادئ وأساسيات كل من الثقافة ‏الإسلامية، والعادات والتقاليد والأخلاق العربية.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©