أبوظبي (الاتحاد)
تبث قناة ناشونال جيوغرافيك العرض الأول للفيلم الوثائقي «جاين» في الشرق الأوسط، والذي وصفه النُقاد بـ«المُذهل»، 28 مارس الحالي الساعة 9:50 بتوقيت الإمارات، 8:50، كما يُبث الفيلم عالميًا في 172 بلدًا بـ43 لُغة مختلفة، وقد رُشح الفيلم الذي يُعد انتصاراً لصناعة السينما لجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام «بافتا» واختير كأفضل فيلم وثائقي لعام 2017 من قِبل نقابة المُنتجين ومحرري السينما الأميركيين، وجمعية نقاد البث السينمائي وغيرها من النقابات والجمعيات المعنية بصناعة السينما.
وتم عرض فيلم «جاين» لأول مرة في جامعة نيويورك أبوظبي، أمس، ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لمهرجان أبوظبي للأفلام العلمية، والتي شهدت جلسة نقاشية مع مارلين دانيل مديرة الشركات والمنتجات الخاصة في ناشيونال جيوغرافيك وخنساء البلوكي مديرة قسم التوعية والمعلومات البيئية بإدارة العلوم والتوعية لدى هيئة البيئة أبوظبي.
وسجل الفيلم ظهوره الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي من أجل عرضه على النقاد، كما تم عرضه في أكثر من 25 مهرجاناً سينيمائياً حول العالم كما عُرض الفيلم على حضور كامل العدد في ساحة هوليود أكتوبر الماضي جنباً إلى جنب مع الأوركسترا الحية ليُصبح بذلك أول فيلم وثائقي يُعرض في ساحة لوس أنجلوس الشهيرة.
ويحكي فيلم «جاين» للمُخرج الحائز على العديد من الجوائز بريت مورغن مُخرج أفلام Kurt Cobain: Montage of Heck وThe Kid Stays in the Picture قصة جاين غودال، وهي شابة غير مُدربة خاضت تحدياً ضد سيطرة الذكور العلمية على مجال أبحاث الشمبانزي في ذلك الوقت وأحدثت ثورة حقيقية في فهم العالم الطبيعي، حيث يعرض الفيلم هذه القصة من خلال أكثر من 100 ساعة من اللقطات الحصرية التي لم تُعرض من قبل لرحلة جاين في حديقة غومبي الوطنية بتنزانيا في ستينيات القرن العشرين.
وقالت الدكتور جاين غودال، مؤسس معهد جاين غودال ورسول الأمم المُتحدة للسلام:«شعرت بحنين لايُصدق إلى الماضي عندما شاهدت الفيلم للمرة الأولى، كان أمراً حقيقياً للغاية وغير مُتكلف على الإطلاق».
وأوضحت مارلين دانيل مديرة الشركات والمنتجات الخاصة في ناشيونال جيوغرافيك أن هذا الفيلم الوثائقي تتويج لسنوات من العمل المُشترك بين ناشونال جيوغرافيك والدكتور جاين غودال والمُخرج المُبدع بريت مورغان بالطبع، وقالت: لقد قُمنا بتحويل لقطات أرشيفية عُمرها 50 عامًا إلى قصة تُسلط الضوء بشكلٍ حديث على رحلة وأعمال الدكتور جاين والتي استطاعت في نهاية المطاف إعادة تعريف علم الرئيسيات وتقديم إضافة عظيمة للمجال». وعلق المُخرج بريت مورغان على قصة الفيلم«أثارت قصة جاين إعجابي لأنها قصة عن تمكين المرأة في المقام الأول، خاصة في العصر الذي كانت تعمل فيه جاين، الفيلم هو قصة حُب، ليست بين رجل وامرأة، بل بين امرأة وعملها».
عدد اليوم
