حقائب يدوية تجنح إلى عالم الأساطير

الشارقة (الاتحاد) تشكيلات بديعة من الحقائب اليدوية أطلقتها العلامة التجارية الفاخرة «لوتس أرتس دي فيفر»، مضيفة مزيداً من الألق على مجموعاتها الاستثنائية من التحف والمجوهرات، التي تجنح أفكارها محلقة في فضاءات الخيال، موظفة في تنفيذها خامات مختلفة من عناصر الطبيعة. ويأتي كل نموذج من قطع هذه العلامة الفاخرة بتفاصيل فريدة من نوعها، بحيث لا تتكرر مطلقا، كونها تعتمد في جوهرها على استثمار خامات طبيعية من الأشجار، والأخشاب، والأصداف، والحشرات، والمرجان، والعظام، لتطّعم بعناصر أخرى من معادن الذهب والفضة والنحاس والبرونز، بالإضافة إلى أحجار كريمة وشبه كريمة ولآلئ وكريستال، مع جلود مدبغة وأقمشة حرير معتقة ومطرزة. وحول نهجه الفريد في التصميم، يقول رولف فون بورين، مؤسس «لوتس أرتس دي فيفر» «في مسيرتي المهنية تشربت فنون الشرق الأقصى وأصالته، بعد أن وجدت ذاتي بين كنوز تايلاند القديمة، مرتحلا من مسقط رأسي في مدينة فرانكفورت الألمانية، لأنطلق بعدها إلى فضاء التصميم، وارتشف مختلف ثقافات الشعوب الإنسانية وتراثهم الحضاري، مأسورا بما تحتويه كنوز الأرض من حضارة وتاريخ وفنون وخامات». ويقدم بورين نماذج فنية غاية في الفرادة والابتكار، مصمما أيقونات وتحفاً تبدو وكأنها قادمة من عوالم أسطورية نائية، مبتدعا حقائب يدوية صغيرة من الخشب أو الجلد أو الحرير والمطرزات، ليكسو بعضها حينا بالحراشف واللآلئ والأصداف، ويرصعها في أحيان أخرى بأحجار كريمة وماسات، مطعمّة بطلاء الفضة الخالصة أو الذهب من عدة عيارات، منفذة بمهارة عالية ولمسات فنية من مختلف المواد والخامات، كأكسسوارات مزخرفة من خشب الأبنوس أو جوز الهند، بالإضافة إلى أخرى يفوح منها عبق أعواد القرفة والبخور، بحيث ترسم حقائب نفيسة.