سيف بن زايد يؤكد رعاية «الداخلية» لحملة الشهادات العليا

استقبل الفريق سمو الشيخ سيف بـن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه أمس المقدم الدكتور خليفة علي الكعبي رئيس قسم شؤون المجتمع في إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي الذي أهدى سموه نسخة من رسالة الدكتوراه التي حصل عليها من جامعة الحسنية المغربية حول نظام الاشتراك المالي بين الزوجين وتكييفه الشرعي ودراسته حول قانون الأحوال الشخصية الاتحادي ومدى تأثيره على ارتفاع نسبة الطلاق. وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن وزارة الداخلية تهتم انطلاقاً من استراتيجيتها المستمدة من استراتيجية الحكومة الاتحادية بتوفير كافة الإمكانات التي تساهم في الارتقاء بجهود المتميزين من الكوادر الوطنية خاصة من حملة الشهادات العلمية العليا. وقال سموه «إننا نفخر ونعتز بكوادرنا من العاملين والمنتسبين في شرطة أبوظبي، مشيداً سموه بالإنجاز الذي حققه المقدم الدكتور خليفة علي الكعبي ومساعي كافة الضباط للارتقاء بإمكاناتهم الأكاديمية والعملية في آن واحد وسعي العديد منهم إلى الحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه من الجامعات المرموقة عالمياً. وناقش سموه مع المقدم الدكتور خليفة الكعبي خلال اللقاء الذي حضره اللواء ناصر لخريباني النعيمي أمين عام مكتب سمو وزير الداخلية نتائج دراساته وتحدث عن دور الحضانة وأهميتها في مجتمعنا. وقال المقدم الدكتور خليفة علي الكعبي إن رسالة الدكتوراه التي نالها ركزت على تنظيم المشاركة المالية بين الزوجين عبر إجراء مقارنات مع القانون المدني الفرنسي والتونسي والجزائري ومدونة الأسرة المغربية وقانون الأحوال الشخصية الإماراتي حيث أوصى بتنظيم المشاركة المالية بين الزوجين ضمن العقود الشرعية كعقد المضاربة وفقاً للشريعة الإسلامية ، موضحاً أن الدراسة تساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز النمو الاقتصادي في حال تطبيق الزوجين للعقد بشكل صحيح . وذكر الدكتور خليفة الكعبي أن دراسته حول قانون الأحوال الشخصية ناقشت بعض نصوص القانون الاتحادي التي رأى أنها تحتاج إلى إعادة صياغة بما يساهم في مواكبة تطورات مجتمعنا المعاصر حالياً.