الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حبيب الصايغ رئيساً لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات

حبيب الصايغ رئيساً لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات
21 مايو 2009 03:16
شكل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مجلس إدارته الجديد الذي تم بموجبه توزيع المناصب الإدارية وقد اختير الشاعر حبيب الصايغ رئيساً للمجلس الجديد للاتحاد الذي تم انتخابه في التاسع والعشرين من الشهر الماضي. وفي هذا الصدد قال الشاعر حبيب الصايغ: لابد أن تعمل الهيئة الإدارية الجديدة على وضع أولويات في برامجها المتنوعة ثقافياً واجتماعياً ومنها التركيز على تفعيل دور أعضاء الجمعية العمومية وإيجاد مختلف الوسائل والطرق لإعادتهم إلى بيتهم الأول اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذي بنوه بأيديهم وشاركوا على ترسيخ قواعده بأنفسهم، لذا أجد أن تفعيل النشاط وإعطائه مسحة نوعية وإعادة الصلة مع المؤسسات الرسمية والأهلية الثقافية والاجتماعية وخصوصاً وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات والمجلس الوطني للإعلام أصبح ضرورة ومهمة أساسية لابد أن تجد من يأخذ ببرنامجها ويفعله ويخرجه إلى النور كي تتأسس لدينا برامج تستند على أطر رصينة وقوية، بما ينعكس على تطوير أداء اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وتعزيز ميزانيته التي لابد أن تكون بمستوى مسؤولية وبرامج الاتحاد المتنوعة. وأضاف: أن مطبوعات الاتحاد ستدخل فضاءات جديدة لم تدخلها من قبل، وأعتقد أن نشر الإبداع الإماراتي في الوطن العربي عبر الاتصال الفاعل والمدروسي والمخطط له بعناية كاملة مع وسائل النشر العربية من أولويات برنامج الهيئة الإدارية الجدية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات وإننا سنعمل بجهد متميز على تحقيق فعالية النظام الأساسي للاتحاد بما يضمن حقوق كل عضو في الجمعية العامة. وأضاف الصايغ إلى أن الهيئة الإدارية عازمة على تفعيل دور النقد الأدبي وأسوة بتأسيس ناديي الشعر والقصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات من الضروري تأسيس ناد للنقد يشترك فيه أساتذة الجامعة والنقاد والمهتمين بالحركة النقدية لرصد الإبداع الإماراتي والتعريف به. وشدد الصايغ على أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سيحتفلون بالذكرى الخامسة والعشرين على تأسيسه بنشاط مكثف وسيقيم بعده احتفالية كبرى في أكتوبر لعدم توفر الوقت الكافي. سالم إبراهيم السامان يوقع «دفتر العمر» نظمت جامعة زايد حفل استقبال بحرمها الجامعي بأبوظبي بمناسبة توقيع كتاب دفتر العمر لسالم إبراهيم السامان الذي يرصد فيه مسيرة تطور دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه). وشهد احتفال التوقيع الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والدكتورة مارلين روبرتس عميدة كلية علوم الاتصال والإعلام والدكتور كنت سايدل مساعد عميد كلية علوم الاتصال والإعلام ونخبة من الطالبات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة. وقال السامان خلال احتفال التوقيع: «لا يمكن للمرء إلا أن يقف احتراماً، وتقديراً أمام المنجزات والمعجزات التي تحققت على يدي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث لا يمكننا فصل تاريخ الدولة عن حياة رئيسها الذي قام بدور محوري في تأسيسها في الثاني من ديسمبر 1971، وفي قيادتها وتوجيهها بحكمة وبصرية ثاقبة، في مرحلة التأسيس الحافلة بالتحديات الكبرى، والتي عايشت جزءاً منها، وكان لرؤية سموه الثاقبة الأثر البالغ في نفوس من عاصروا تلك الفترة، وكنت واحداً منهم». ومن جانبه أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد على أهمية هذا العمل التاريخي الذي يحمل عصارة فكر وتجربة حياة ثرية لأحد رموز العمل الوطني في الدولة، وهو سالم إبراهيم السامان، ذلك الرجل الذي عاش عن كثب في مدرسة المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وتعلم منها وأصبح أحد الشخصيات الوطنية البارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة. علماء ألمان يعثرون على أقدم تمثال لـ «فينوس» عثر في ألمانيا على تمثال صغير يعود الى 35 ألف عام تقريبا، هو المنحوتة الأقدم التي تصور الجسد الأنثوي وتعيد تحديد أصول الفن التصويري مجددا في ألمانيا، على ما أفاد عالم آثار في المجلة البريطانية المتخصصة «نيتشر». وقد تم نبش ستة أجزاء من هذا التمثال المصنوع من عاج فيلة الماموث بين 8 و15 سبتمبر 2008، في منطقة هولي فيلس الواقعة في سلسلة جبال جورا الالمانية. وتشكل هذه الأجزاء مجموعة، جسد امرأة تتمتع بصدر مكتنز وأرداف عريضة وأعضاء تناسلية كبيرة مفصلة بوضوح. وقال نيكولاس كونار من «معهد عصور ما قبل التاريخ والعصور القديمة وعلم الآثار في القرون الوسطى» في جامعة توبنغن ان «تجسيد الأعضاء الجنسية بهذا الوضوح تعبير مباشر او غير مباشر عن الخصوبة». وأضاف: «تغير منحوتة هولي فيلس الجديدة بشكل جذري رؤيتنا لأصول فن العصر الحجري القديم»، حيث كانت النسبة الأكبر من الاكتشافات التي كانت تتم في هذه المنطقة قبل هذا الاكتشاف الأخير، «لحيوانات أو نصف حيوان ونصف إنسان كما في مصر القديمة». تزن هذه المنحوتة 33 غراما في حين يصل طولها الى حوالي ستة سنتيمترات ويبلغ عرضها 3،5 سنتيمترات وسماكتها ثلاثة سنتيمترات. ووفق التأريخ بواسطة الكربون 14 يتراوح عمر المنحوتة بين 31 الف و40 الف عام. وأضاف الباحث أنه حتى الآن «كان تجسيد النساء غائبا تماما» خلال العصر الاورينياسي في جبال جورا الالمانية في حين كان نادرا في العصر الحجري الأعلى. وهذه التحفة الفنية أقدم بخمسة آلاف سنة على الاقل من تماثيل فينوس المعروفة والتي تعود الى مرحلة من العصر الحجري الاعلى قبل 29 ألف الى 22 الف عام، منها منحوتة فينوس ليسبوغ المكتشفة في العام 1922 في مقاطعة اوت-غارون الفرنسية وعمرها حوالى 25 الف عام. وتشكل منحوتة فينوس هولي فيلس إحدى أقدم النماذج المعروفة في الفن التصويري في العالم. وكانت جامعة توبنغن أعلنت في العام 2007 عن اكتشافها في المنطقة نفسها تمثالا صغيرا مصنوعا من العاج يعود الى 30 ألف إلى 36 ألف عام بحسب التأريخ بواسطة الكربون 14. وقد اكتشفت التماثيل التجريدية الأكثر قدما في العالم في الجنوب الافريقي والتي يناهز عمرها 75 ألف عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©