الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن: إسرائيل دولة عزيزة وحليفة ممتازة

29 مارس 2010 00:07
أكد المستشار الرئيسي لدى الرئيس الاميركي ديفيد اكسلرود امس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتعرض لأية اهانة عند زيارته البيت الابيض. واستقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما نتنياهو مساء الثلاثاء بعيدا عن الكاميرات فيما يشهد البلدان أزمة حادة نتيجة بناء مستوطنات اسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها اسرائيل في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وصرح اكسلرود لتلفزيون سي ان ان “لم تكن زيارة بروتوكولية، لم يكن لقاء شكليا. كان اجتماع عمل. اجتماع عمل بين اصدقاء”. وتابع اكسلرود “لم تكن هناك نية لتوجيه إهانة. فإسرائيل صديقة مقربة، عزيزة وقيمة للولايات المتحدة. وهي حليفة ممتازة. وهذا رابط لا يمكن زعزعته”. غير أنه أضاف “أحيانا تقضي الصداقة بالتعبير بصورة فجة”. وكان نتنياهو رفض امس وصفا للرئيس أوباما بأنه “أكبر كارثة” بالنسبة لإسرائيل وهي عبارة نسبتها صحيفة إسرائيلية لشخص مقرب من نتنياهو لم تذكر اسمه. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في عنوان عن شخص مقرب من نتنياهو لم تذكر اسمه قوله “لدينا مشكلة حقيقية. يمكن أن نقول إن أوباما هو أكبر كارثة بالنسبة لإسرائيل، كارثة استراتيجية”. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو “يرفض رئيس الوزراء بشكل قاطع الاقتباسات التي لم تنسب لشخص معين عن الرئيس أوباما والتي عزتها الصحيفة لمقربين منه ويدينها”. وسعى نتنياهو جاهدا لوضع حد لهذه التصريحات إذ أبلغ الصحفيين في بداية الاجتماع الوزاري الأسبوعي “سمعت في الأيام الأخيرة تصريحات غير مناسبة وغير منسوبة لأحد تتردد في وسائل الاعلام عن الإدارة الأميركية والرئيس الأمريكي. “أود أن أقول بوضوح إن هذه التصريحات غير مقبولة بالنسبة لي. لا تأتي من أي أحد يمثلني. العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة علاقات حليفين وصديقين وتعتمد على تقاليد راسخة منذ سنوات عديدة”. ولم يشر نتنياهو في تصريحاته العلنية خلال الاجتماع إلى أنه يعتزم كبح النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية، وهي قضية أغضبت الفلسطينيين وأرجأت بدء محادثات السلام غير المباشرة التي تتوسط فيها الولايات المتحدة. إلا أن البيان الذي وزع على المراسلين عبر رسائل نصية وتلته محادثتان هاتفيتان من متحدث باسم نتنياهو للتأكد من أنه يجري نشره، تشير فيما يبدو لرغبة نتنياهو في ألا تزيد التوترات سوءا بينه وبين أوباما.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©