«ميدان» تعلن عن خطط مشروع مشترك لإنشاء مدينة «تيانجين» للخيول بالصين

أعلنت مؤسسة مدينة ميدان أمس، عن خطط لمشروع مشترك باسم مشروع مدينة تيانجين للخيول بالصين والذي سيتم بناؤه في مقاطعة نيجهي الصينية، وسيتم في المدينة تدريب 8 آلاف متخصص في الفروسية وتربية ألف حصان من فحول التوليد وإنتاج أعلاف الخيول عالية الجودة وإقامة مزادات للخيول، وكذلك إقامة سباقات عالمية ومحلية للخيول، بالإضافة إلى نشر ثقافة الخيول والسباقات وسط الشباب الصيني وتعزيز فرص السياحة المحلية. وقد تم أمس في ميدان توقيع اتفاقية بين مؤسسة مدينة ميدان وكل من انترناشيونال اكوين جروب ليمتد الصينية وجلوب انتربرايس مانجمنت الصينية لتنفيذ مشروع تطوير مدينة تيانجين للخيل بالصين، “في تحالف إماراتي- صيني” وتقدر تكلفة المشروع في حدود 4 مليارات دولار ويستغرق تنفيذه من 3 إلى 5 سنوات، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع بعد حوالي عام سيتم خلاله استكمال دراسة الجدوى المبدئية وإعداد التصاميم النهائية. تم توقيع الاتفاق خلال مؤتمر صحفي أمس بميدان، بحضور كل من مليح لاحج البسطي عضو مجلس إدارة ميدان وجيان وين لي رئيس جلوب انتربرايس مانجمنت وجلوب انتربراس جروب ليمتد وباي زيشنج رئيس انترناشيونال اكوين جروب ليمتد بحضور عدد من المسؤولين بهذه المؤسسات. ويقام المشروع على مساحة 5 آلاف متر مربع ويضم كلية للفروسية ومصنعا لإنتاج العلف ووحدة لتوليد الخيول ومنطقة حجر صحي للخيول كما يضم فنادق 7 نجوم و5 نجوم وناديا ومكاتب تجارية ومنشآت سكنية. ويتوقع أن يوفر المشروع مئات الملايين من الدولارات في شكل ضرائب وفوائد للصين خلال خمس سنوات وتوفير 5 آلاف وظيفة وسيكون نواة لقيام قطاع اقتصادي في مجال صناعة الخيل وسباقات الخيل بالصين. وقد تقدمت مدينة تانجين للخيل بطلب لاتحاد الفروسية الصيني لإنشاء المشروع. وتشارك في إقامة المشروع كل من مؤسسة مدينة ميدان في الإمارات وتاك لاستشارات التصميم الماليزية وزهوجي جي الصينية ومجموعة مزارع تانجين الصينية. وتناول المؤتمر الصحفي تفاصيل المشروع الذي يعتبر أول مشروع خارج الدولة تدخل فيه مدينة ميدان مستفيدة من البنية التحتية في هذه المنطقة الصينية والاقتصاد الصيني المتنامي. المنصوري يشيد بجهود لجنة تأمين الفعاليات دبي (الاتحاد) - أشاد اللواء محمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، رئيس لجنة تأمين فعاليات كأس دبي العالمي للخيول 2010 بجهود أعضاء اللجان الفرعية المنبثقة من لجنة تأمين الفعاليات، الذين يمثلون مختلف الدوائر الحكومية في دبي (شرطة دبي، بلدية دبي، هيئة الصحة، إدارة الدفاع المدني، ومركز خدمات الإسعاف وهيئة الطرق والمواصلات). كما أشاد بتعاون جميع اللجان والجهات المشاركة في تأمين سباق الخيل، التي شكل أفرادها أسرة واحدة، وأدوا مهامهم بنجاح كبير، مضحين بوقتهم وجهدهم في سبيل إسعاد الجمهور ورسم البسمة على وجه جميع الذين جاءوا للاستمتاع بحفل الختام. وقال اللواء محمد المنصوري إن جميع أعضاء اللجنة الأمنية بذلوا جهوداً إضافية لتذليل الصعاب وتقديم المساعدات اللازمة والضرورية لتوفير الراحة للجمهور، مؤكداً أن اللجنة الأمنية تسعى دائماً إلى رسم الابتسامة والبهجة على وجه الجمهور ليحملوا معهم الانطباعات الجميلة عن الحدث، وعن الإنجازات التي تحققها الإمارات في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والرياضية والاقتصادية. وأوضح أن لجنة تأمين الفعاليات تعد إحدى الحلقات المهمة في منظومة اللجان، حيث أُوكلت إليها مهمة تأمين المداخل والمخارج وتسيير الحركة المرورية، إضافة إلى توفير الغطاء الأمني وسلامة الجمهور، مشيراً إلى أن لجنة تأمين الفعاليات تم اعتمادها من قبل القائد العام لشرطة دبي، وتقوم على منهجية منتظمة وواضحة، وذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية حكومة دبي، كما أثنى على التعاون الذي أظهره أفراد الجمهور والتزامهم بالإجراءات التي صدرت عن لجنة تأمين الفعاليات. سعيد بن سرور: خيول جودلفين لم تحقق طموحاتنا رضا سليم (دبي) - قال سعيد بن سرور مدرب خيول جودلفين بعد انتهاء العرس العالمي لسباقات الخيول في مضمار “ميدان” أمس الأول: كأس دبي العالمي اختلف هذا العام عن كل السباقات الماضية، ربما لأن مضمار “ميدان” جديد، وهناك خيول تجري عليه للمرة الأولى، وأيضاً الاختلاف في الخيول التي شاركت، فقد ضمت الأشواط الثمانية أقوى الخيول العالمية، وبالتالي جميع الأشواط كانت قوية، وخيب عدد من الخيول التوقعات في فوزها بالمركز الأول في الأشواط، بجانب أن البوابات أيضاً لم تخدمنا؛ لأن لها نظاماً معيناً لم تتعود الخيول عليه. أضاف ابن سرور: خيول “جودلفين” أحرزت مراكز في الأشواط، ولكن لم تكن هذه هي النتائج التي توقعناها، وكنا نأمل تحقيق المزيد من المراكز الأولى؛ لأننا دخلنا السباق في جاهزية تامة، وانتظرنا الصدارة، ولكن جاءت الريح بما لا تشتهي السفن، ولم نحقق مآربنا من السباق الذي أُقيم على أرضنا ووسط جماهيرنا، ولا أنكر أنني حزنت لهذه النتائج مقارنة بما حققناه من إنجازات سابقة على هذا المضمار، فقد جربنا الخيول على أرض “ميدان” في كرنفال دبي وحصدنا العديد من المراكز الأولى، ولكن بعض الخيول خيب الآمال. وعن مستوى “مندب” و”ماستري”، قال: “الحصان (مندب) حقق المركز الثالث، وجاء الحصان (ماستري) في المركز الخامس، وأنا شخصياً راضٍ عما قدمه (مندب) و(ماستري)، والجميع يعرف أن (ماستري) يشارك في السباقات الطويلة، كما أن هذه المشاركة الأولى له هذا الموسم، وإذا كنا غير راضين عن النتائج التي حققتها خيول جودلفين على اعتبار أنها خيول عالمية، فهناك عدد كبير من الخيول الأخرى أخفقت، ولم تحقق طموح مدربيها، ولا الملاك الذين جاءوا إلى دبي للفوز وليس المشاركة فقط، ورغم ذلك تقبلوا الخسارة بروح رياضة، وليس أمامهم سوى إعادة المحاولة في سباقات أخرى”. وعن الجواد “علي بار” والظروف التي منعته من الفوز، وهل تأثر بالخروج من البوابة الأولى، قال ابن سرور: “الجواد (علي بار) قدم مستوى جيداً، والخروج من البوابة الأولى ليس عائقاً، فلدي خيول حققت المركز الأول من البوابة الأولى، وأخرى حققت الصدارة من البوابة الأخيرة، ولكن النتائج بشكل عام ليست مرضية للجميع”. على هامش البطولة أغلى سجادة بالعالم في مزاد المعرض «الإيراني» دبي (وام) - أقيم معرض ومزاد التراث للسجاد الإيرانى في فندق “ميدان” بدبي متزامنا مع كأس دبي العالمي ضم 41 سجادة نادرة منها أغلى سجادة فى العالم وذلك بالتعاون مع كأس دبي العالمي وجمارك دبي وفندق ميدان. وأشار أمير محمود قنبري خبير السجاد الإيرانى ورئيس اللجنة العليا المنظمة إلى أن تنظيمه للمعرض والمزاد يأتي في إطار تعزيز المعرفة لدى الزوار بمجموعة تاريخية غنية، لافتا أن المعارض النادرة تسهم في فتح نافذة أمام العالم الحديث للاطلاع على تراث العالم وتنوعه الثقافي. وأوضح أن المعرض يضم 41 قطعة سجاد فاخر إيرانية نادرة تعود إلى القرن 18 الميلادي ست منها للعرض فقط وقد بلغت جملة أسعارها ما يزيد على الثلاثين مليون درهم مما يجعله واحدا من أضخم مزادات السجاد في العالم وهو الأول من نوعه في دبي من حيث عدد القطع المعروضة وقيمتها. كما يضم المعرض سجادة فاخرة تحمل صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهو يمتطي جواده في أحد سباقات الخيل. وأفاد أن أسعار السجاد في المزاد تتراوح من 39 ألف درهم إلى أربعة ملايين و745 ألف درهم فيما بلغ مقاس أغلى سجادة عرضت ثلاثة آلاف و182 مترا مربعا من صناعة كرمان وتعود صناعتها لعام 1900 ميلادية. الألعاب النارية تضيء سماء دبي دبي (الاتحاد) - شهد ختام كأس دبي العالمي احتفالية كبيرة بالألعاب النارية، فمثلما كان الافتتاح للشوط الثامن، وهو شوط كأس دبي بالألعاب النارية، كان الختام أيضاً بالألعاب النارية، حيث استمرت الألعاب النارية تطلق في سماء دبي لأكثر من ربع ساعة، وقد أضاءت هذه الألعاب سماء دبي لتعلن ختام أهم وأكبر الأحداث العالمية في سباقات الخيول. ومن ناحية اخرى، شهد كأس دبي العالمي استعراضاً كبيراً لملوك وملكات الأناقة في العالم عبر الشخصيات التي حضرت وشاركت في مسابقة “لاند روفر ستايل ستيكس” للأزياء والأناقة “ستايل أرينا”. تسابق عدد كبير من الجمهور للاشتراك في المسابقة، وهو ما جعل كأس دبي العالم يتحول إلى كرنفال كبير للأزياء من جميع أنحاء العالم، حيث كانت الأناقة حاضرة، والجمال عنوان كل من شارك في المسابقة.