الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر: «المؤامرة»..اختفاء المروّجين!

غدا في وجهات نظر: «المؤامرة»..اختفاء المروّجين!
18 فبراير 2015 20:28

«المؤامرة».. اختفاء المروّجين!
يقول الدكتور محمد العسومي إنه عندما ارتفعت أسعار النفط بصورة مفاجئة بنسبة كبيرة بلغت 30% منذ بداية شهر فبراير الجاري ليتجاوز مزيج «برنت» حاجز 62 دولاراً للبرميل بداية الأسبوع الحالي، مقابل 47 دولاراً في شهر يناير الماضي، كنت أبحث عن تصريح أو تلميح من أصحاب نظرية المؤامرة يبرئ دول مجلس التعاون الخليجي من اتهاماتهم السابقة لها، بأنها تقف وراء انهيار الأسعار، إلا أنهم جميعاً، وفي مقدمتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني وإمام جمعة طهران الموتور أحمد خاتمي، اختفوا ولزموا الصمت المطبق. ويتساءل الكاتب: ماذا أيها السادة.. هل قررت دول مجلس التعاون تحريك عصاها السحرية ورفع الأسعار من جديد؟ لم نسمع منكم ذلك، أم أن هناك عوامل فنية ومالية تتعلق بالسوق، بالإضافة إلى عوامل المضاربات المحمومة هي التي تحدد الأسعار ولا يستطيع أحد التحكم فيها، بمن فيهم أعضاء منظمة «أوبك» التي فقدت جزءاً كبيراً من تأثيرها وحصتها في سوق النفط العالمية.

الجيل الثالث من «الجهاديين»

يؤكد الكاتب جيل كيبل أن النظرية الجديدة التي أسست للموجة الجهادية الثالثة ضمّنها «أبو مصعب السوري» في كتاب صدر في ديسمبر 2014 عندما كان في مخبئه بباكستان قبل أن تعتقله القوات الأميركية وتسلّمه لنظام الأسد. لكن تلك النظرية اعتقد البعض، مع هبوب رياح ما يسمى «الربيع العربي»، أنه ما عاد لها وجود في ظل التحولات الجارية في الشرق الأوسط واستبشار بعض المحللين بمجيء الليبرالية الديمقراطية إلى المنطقة. والحقيقة أن ما حصل من فوضى وعنف، لاسيما على أرض سوريا، موطن «أبو مصعب السوري»، خلق الظروف المواتية لتطبيق نظريته على أرض الواقع. فالجيل الثالث من الجهاديين بات يتوفر على أرض معركة تمتد عبر العراق وسوريا ويسيطر عليها تنظيم «داعش».

للحقيقة أكثر من وجه

نقرأ في هذا المقال للكاتبة مهره سعيد المهيري: إذا كان الحوار سامياً تكون الحقيقة واضحة والرؤية ناضجة، فمن الواجب أن نتقبل أفكار الآخرين، ونتفهم وجهات نظرهم، ولا نتمسك برأي واحد، فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ والثاني على صواب، بل قد نكون جميعاً على صواب لأن كلا منا يرى من زاوية لا ينظر منها الآخر، فالذي يحترم وجهات نظر الآخرين يمتلك إمكانية تكوين رؤية أشمل وأكثر تكاملا للحياة، فكل وجهة نظر خاصة تستحق الاحترام، لأن كل إنسان له مفاهيمه ونظرته الخاصة به، والتي يبنيها كما يرى الحقيقة من وجهة نظره، فليس هناك من يمتلك الحقيقة المطلقة، بل كل منا يمتلك جزءاً منها.

نظرية غربية عن جذور التطرف

يرى الكاتب السيد يسين أنه في مجال تاريخ العداء الغربي الإسلامي لا يمكن للشعوب العربية والإسلامية أن تنسى أن إنجلترا هي التي أصدرت «وعد بلفور» الذي كان الأساس في تأسيس دولة إسرائيل الصهيونية، مما أدى إلى احتلال فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني. وإذا أضفنا إلى ذلك أن الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، دعمت سياسياً بعض النظم الشمولية والسلطوية تحقيقاً لمصالحها الاقتصادية، سندرك أن شبكة الوقائع التاريخية الماضية يمكن اعتبارها أحد المصادر الأساسية للتطرف الإسلامي.

تفويض الحرب على «داعش»

يتساءل الكاتب الأميركي نوح فيلدمان في بداية مقاله: هل يتجاوز التفويض المقترح من قبل الرئيس أوباما للحرب على تنظيم «داعش» المطلوب أم أنه غير كافٍ؟ حري بهذا السؤال أن يكون بسيطاً ولكنه ليس كذلك في الواقع. فمن الناحية القانونية، يتضمن الاقتراح توسيع الصلاحيات الرئاسية في محاربة «داعش»، وليس تقييدها. ولكنه على الصعيد السياسي، يفرض بعض القيود الواقعية التي لم تكن موجودة من قبل. وبناء على ذلك، يلبي المقترح أشياء مرغوبة للجميع، وفي الوقت نفسه ينطوي على أشياء أخرى ينتقدها البعض أيضاً.

شراكة ضد القرصنة الإلكترونية

ترى الكاتبة «كاتي بينر» أن أجواء الحيطة والحذر التي تطبع تعامل شركات الإنترنت مع الحكومة الأميركية سبقت تسريبات المتعاقد مع الحكومة إدوارد سنودن وما أشارت إليه من اختراق للخصوصية الفردية، وهو ما يؤكده «جي. جي تومبسون»، مؤسس شركة «روك سكيورتي» للاستشارات الذي نبه إلى ما كشفت عنه تلك التسريبات من وجود برامج خاصة تعتمد عليها وكالات الاستخبارات مثل «بريزم» لجمع بيانات حول شركات الإنترنت. ولهذا السبب أيضاً لا تميل تلك الشركات إلى اقتسام معلوماتها مع الحكومة الأميركية.

«الحشد الشعبي».. تأجيج طائفي في العراق

ترى الكاتبة ليز سلاي أن تزايد نفوذ الميليشيات الشيعية يدعو إلى التشكيك في استدامة استراتيجية تقضي بشن غارات جوية بوساطة المقاتلات الأميركية من أجل توطيد قوة الجيش العراقي على الأرض، بينما المستفيد هو جماعات تدعمها إيران وقد تكون معادية للولايات المتحدة.
وقال «مايكل نايتس»، من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: إنه إذا استمر القتال على مساره الحالي، فهناك إمكانية حقيقية لأن تهزم الولايات المتحدة «داعش»، وأن يستسلم العراق نهائياً لإيران خلال هذه العملية.

أشباح مغادرة اليونان بيت اليورو!
يؤكد الكُتاب نيكوس كرايسولوراس وماركوس بناساسون وكريستوس زيوتيس أنه حتى لو انتهى برنامج الإنقاذ المدعوم من منطقة اليورو في 28 فبراير، فمن المقرر أن يجري العمل ببرنامج دعم مواز من صندوق النقد الدولي في بداية العام القادم. والفشل في الاتفاق على برنامج مع منطقة اليورو سيعني أن صندوق النقد الدولي لن يفرج عن الأقساط المستحقة من برنامجه، البالغة 12,5 مليار يورو. وإنفاق أموال صندوق النقد الدولي خاضع لنفس إجراءات التقشف التي تشترطها مخصصات منطقة اليورو، وهو ما ترفضة الحكومة اليونانية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©