علي معالي (دبي)
لقاء الليلة يحمل الرقم 6 هذا الموسم بين قطبي كرة السلة الشباب والأهلي، عندما يلتقيان في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، على صالة نادي الوصل، في يوم استثنائي، حيث لن تكون مباراة الشباب مع الأهلي هي النهائي الوحيد، بل يسبقها نهائي الدوري العام للبراعم (أ) بين الشارقة والشباب في الثالثة عصراً، وتليها مباراة نهائية أخرى تجمع الشباب والشارقة في الخامسة مساء بنهائي الناشئين، ثم الختام بالمباراة المرتقبة بين رجال الشباب والأهلي.
المباراة الأكثر سخونة وحرارة ستكون في السابعة والنصف، وهي المواجهة الثانية في أقل من شهر بعد أن التقيا 17 أبريل الجاري في نهائي بطولة الدوري العام، التي حسمها الجوارح، وحصد الثنائية في الموسم الحالي عقب فوزه مطلع ديسمبر الماضي في كأس نائب رئيس الدولة.
تمكن كلا الفريقين من بلوغ النهائي، عقب مسيرة ناجحة، استهلها حامل اللقب الشباب بفوزه على العين في الربع نهائي بنتيجة «87-55»، التي أعقبها بتخطي عقبة الوصل «91-59» في نصف النهائي الذي سجل أيضاً تأهل الأهلي على حساب الشعب «90-70»، وجاء مكملاً لإقصائه الشارقة في دور الثمانية بالفوز بنتيجة «108-69».
ولقاء اليوم هو السادس لهما في الموسم الحالي، بعد أن التقيا في ذهاب وإياب الدور التمهيدي من بطولة الدوري العام، نجح الشباب في الفوز بالأولى «78-68»، ليرد الأهلي اعتباره في الثانية «79-60»، قبل أن يكررا السيناريو ذاته في الدور النهائي من البطولة ذاتها، بفوز الجوارح ذهاباً «83-77»، وثأر الأهلي لخسارته إياباً «76-73»، ما فرض مباراةً ثالثة فاصلة حسم من خلالها الفريق الأخضر اللقب بالفوز بنتيجتها «81-57».
وتبرز ندية الفريقين لضمهما نخبة لاعبي المنتخب الوطني، إلى جانب محترفين يعدان الأفضل في الدولة.
ويعول مدرب الشباب المصري أحمد عمر على خبرات الدوليين، علي عباس، وصانع الألعاب جاسم عبد الرضا، والجناحين الخطرين راشد ناصر في حال مشاركته من عدمها، وحسين علي، ومن خلفهما الأميركي جميس ميز، اللذين لعبوا دوراً محورياً في منح الجوارح الكفة العليا في لقاءات الأهلي الأخيرة، خصوصاً في فاصلة الدوري.
وعلى الجانب الأخر، تبدو مهمة مدرب الأهلي الألماني بيتر شومرز أكثر صعوبة، نظراً لخسارته جهود السنغالي شيخ سامب الذي يعد افضل محترفي الدولة، عقب تعرض الأخير لإصابة في كسر مضاعف في إصبع يده اليمنى في إياب الدور النهائي من بطولة الدوري، ما دفع إدارة النادي لتعويضه بالأميركي جاني دالال القادم من نادي ميلان الإيطالي، الذي لا زال يعاني غياب انسجامه مع نجوم الفرسان يتقدمهم الشقيقان سعيد ومحمد مبارك، وصانع الألعاب طلال سالم، وقيس عمر، وموسى خويدم المتميز في الرميات الثلاثية.
من جانبه، اعتبر أحمد عمر، المدير الفني لفريق الشباب، مباراة اليوم مهمة له ولفريقه، كونها تساهم إذا ما وفق في تحقيق الفوز بها في اعتلاء منصة التتويج للمرة الثالثة هذا العام، وهذا ما يسعى إلى تحقيقه.
وذكر أحمد عمر أن نهائي اليوم هو الثالث لفريقه هذا الموسم، ونعتبر الفوز به أمل وهدف، وذلك للاحتفاظ بكاس رئيس الدولة لعام جديد.
وقال:«نهائي مكرر يجمع الشباب والأهلي وهما أكثر فريقين وصلا إلى نهائيات جميع المسابقات المحلية خلال السنوات الأخيرة، لذا سيكون نهائي قوياً ونارياً، إذ يسعى الشباب للفوز وإضافة لقب جديد هذا الموسم، ويسعى الأهلي في المقابل للتتويج».
وأشار إلى أن فريق الشباب جاهز ومتحمس وكله إصرار وثقة لتقديم مباراة جيدة يتوج في ختامها بالكأس، وقال من أجل تحقيق ذلك دخل الفريق في معسكراً مغلقاً لمدة يومين من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب.
وأكد: رغم ارتفاع المعنويات عندنا إصابتان مؤثرتان، الأولى احتمال غياب راشد ناصر عن المباراة لمرضه وإصابته في الكاحل، واللتان ساهمتا في غيابه عن التدريبات واحتمال مشاركته في المباراة صعب جداً، بجانب إصابة خليفة خليل في الكاحل أيضاً.
المنجي شعور: هدفنا تعويض الدوري بالكأس الغالية
دبي (الاتحاد)
أكد التونسي المنجي شعور مدرب فريق الأهلي جاهزية فريقه لخوض نهائي مسابقة كأس رئيس الدولة اليوم أمام الشباب، مشيراً أن المعنويات مرتفعة والتحضيرات مكتملة للفوز اليوم وتعويض خسارة لقب بطولة الدوري العام. وقال: «عدد من الظروف حالت دون الفوز بدوري الرجال مؤخراً رغم أن اللقب كان بأيدينا لو نجحنا في تحقيق الفوز بأولى مواجهات الدور النهائي الذي خسرناه على الرغم من تقدمنا في بداية اللقاء بشكل واضح». وذكر إصابة شيخ سام وغياب عدد من العناصر الأساسية في الفريق منهم محمد عبد اللطيف وموسى خويدم ساهم في الخسارة، بجانب إحساس الفريق بحالة من التشبع من كثرة البطولات التي حققها خلال السنوات الأربع الأخيرة. وأكد أن إدارة الفريق، بالتعاون مع الجهاز الفني نجحت في الوصول بالفريق إلى أفضل حالة فنية، كما نجحت في إعادة الثقة للفريق وجعلته أكثر جاهزية وتحدياً لتحقيق الفوز باللقب الغالي، وهو كأس صاحب السمو رئيس الدولة وتعويض غيابنا حتى الآن عن الصدارة.
وأشاد المنجي بفريق الشباب قائلاً: «يمتلك مجموعة من اللاعبين أصحاب المستويات الجيدة، ومنذ بداية الموسم والفريق مكتمل العناصر، مقارنة بفريق الأهلي الذي عانى الكثير هذا الموسم ما بين إصابات طارئة، وغيابات مؤثرة لأسباب خارجة عن إرادتنا، ولكننا بشكل عام راضون على ما يقدمه اللاعبون في هذه الظروف الاستثنائية في موسم استثنائي جداً للفرسان، وثقتنا كبيرة في قدرة وكفاءة لاعبي الأهلي على الخروج بالمباراة بالشكل والطريقة التي نريدها أمام منافس قوي يطمح هو الآخر للتتويج بالكأس».
عدد اليوم
