دبي (الاتحاد)- شهدت خطوط الحافلات العامة، التي تنقل الركاب بين مختلف المناطق في إمارتي دبي والشارقة تزايدا مستمرا في عدد مستخدميها خلال العام 2012 مقارنة بالأعوام السابقة وذلك بفضل التطور الواضح في الخدمات المقدّمة من خلال هذه الحافلات ودقة مواعيدها ووصولها وفق الجداول الزمنية المرسومة لها.
وقال أحمد محمد الحمّادي المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة بالإنابة: تغطي خدمة حافلات المواصلات العامة 85 % من المناطق العمرانية في إمارة دبي، حيث تسيّر الحافلات رحلاتها عبر أكثر من 88 خطا داخليا في إمارة دبي، إلى جانب 10 خطوط للحافلات التي تربط بين مدينة دبي والمدن الرئيسة في مختلف إمارات الدولة.
وتابع، بلغ عدد الركاب المنقولين عبر حافلات الخطوط الداخلية لإمارة دبي إلى مناطق متفرقة من الإمارة (108) ملايين راكب خلال العام 2012، فيما وصل عدد الركاب المنقولين إلى إمارة الشارقة من محطات السبخة، ميدان الاتحاد، الغبيبة، دير سيتي سنتر السطوة - الكرامة خلال العام نفسه أكثر من(6) ملايين (988) ألف راكب عبر الحافلات ذات الطابقين.
وأضاف تتكامل هذه المحطات مع محطات المترو، الواقعة بالقرب منها أو من خدمات الحافلات المغذية لمحطات المترو بالإضافة إلى وجود محطة للخط الأخضر في محطة الحافلات بالغبيبة مع محطة للنقل البحري في نفس المكان. ويتميّز النقل الجماعي بالحافلات العامة سواء العاملة على الخطوط الداخلية في دبي أو التي تعمل بين دبي والشارقة بوجود المسارات الخاصة بالحافلات مما يجعل الرحلة تتميّز بالسلاسة والسرعة. وتتمتع الحافلات كذلك بدقة مواعيدها بفضل التقنيات المتقدمة، التي تتحكم بحركتها اليومية ومنها التقنيات المستخدمة في مركز التحكم بالعمليات (OCC).
وعزا الحمّادي الزيادة الحاصلة في عدد ركاب الحافلات العامة، سواء من خلال حافلات الخطوط الداخلية لإمارة دبي والحافلات عبر المدن، إلى تنامي ثقافة استخدام المواصلات العامة لدى الجمهور من مختلف شرائح المجتمع.
وقال: “من الأسباب الأخرى، التي تدفع الجمهور لاستخدام الحافلات العامة هي نوعية الحافلات المستخدمة، التي وفرتها الهيئة وهي حافلات تتمتع بتقنيات عالية في المتانة والأمان وأعلى درجات الراحة للركاب وتصميم أرضياتها المنخفضة لتتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة المقاعد المخصصة للنساء بالإضافة إلى تكاملها مع وسائل المواصلات العامة الأخرى كالميترو والباص والتاكسي المائيين وسهولة دفع التعرفة من خلال مختلف أنواع بطاقات النول بالإضافة إلى دقة مواعيدها، التي يستطيع الركاب معرفتها من خلال طرق مختلف أسهلها وأسرعها عن طريق الرسائل النصية القصيرة.”
عدد اليوم
