الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكندي: طائرة الجزيرة تعيش أزهى عصورها والكأس بداية الانطلاقة الحقيقية

الكندي: طائرة الجزيرة تعيش أزهى عصورها والكأس بداية الانطلاقة الحقيقية
21 مايو 2009 02:23
حققت «طائرة الجزيرة» إنجازاً كبيراً بتجاوز عقبة النصر والتحليق بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة للطائرة، وقدم الفريق مساء أمس الأول اداء رائعا أسفر عن الفوز بثلاثة اشواط نظيفة، وقدم اللاعبون مقاطع فنية رائعة من الضربات الساحقة، وحوائط الصد المتينة، والتحضير الجيد للتسديدات النارية أمام بطل الدوري. وعبر عبدالله الكندي مشرف الألعاب الجماعية في نادي الجزيرة عن سعادته بهذا الانجاز الكبير واكد ان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي حرص على تهنئة الفريق فور انتهاء المباراة، كما ان سموه سيستقبل الفريق قريبا تثمينا لهذا الانجاز الكبير». واشاد الكندي بالدعم الدائم والمتواصل الذي تقدمه ادارة الجزيرة بقيادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مؤكدا ان اتصال سموه وتهنئة اللاعبين عقب انتهاء المباراة مباشرة اكبر دليل على دعم سموه المتواصل لكافة الالعاب، وتمنى ان تكون الالعاب الجماعية بنادي الجزيرة دائما عند حسن ظن المسؤولين. واضاف: «طائرة الرجال ليست الفائز الوحيد في لعبة الطائرة فقد كانت لسموه رؤيته وتوجيهاته في الاهتمام بطائرة السيدات ونتيجة ذلك أن الفريق فاز بدرع الدوري في طائرة السيدات، ويمكننا ان نقول إن «طائرة الجزيرة» تعيش أزهى عصورها حاليا». وكان فريق الطائرة الجزراوي قد احتفل امس بالفوز الكبير الذي حققه في كأس صاحب السمو رئيس الدولة عبر سهرة رائعة في فندق شنغريللا، حيث احتفلت الادارة والجهازان الفني والاداري مع اللاعبين بتحقيق لقب الكأس الغالية، وقطع الجميع كعكة الاحتفال بالكأس واحتفلوا بالكأس مع الصور التذكارية. وقال عبدالله الكندي: «لو لعب الجزيرة كل البطولات بنفس هذا المستوى الذي ظهر به في مباراة النصر في نهائي الكأس لفاز بكل البطولات، ولكن الوضع كان مختلفا في البطولات الثلاث الأخرى وهي الدوري وكأس النخبة وكأس زايد، فلم يوفق النادي في اختيار أجانبه في بداية الموسم، ولم يكن هناك التركيز الكافي في الأداء، بعكس ما حدث قبل نهائي الكأس فقد راجعنا الموقف بشكل كامل، وجمعنا المعلومات الكافية عن الأجانب، وأجرينا الاتصالات بهم ونجحت مساعينا في الحصول على خدمات اثنين من اللاعبين المتميزين على المستوى العالمي، هما المجري بيتر والكوبي داينيس، ولم يكن هناك استقرار فني من تغييرات المدربين فقد استعنا بالمدرب التونسي نزار الشكيلي في الأسبوعين الأخيرين فقط بعد أن استبدلنا مدربين اثنين في الموسم الحالي». واضاف: «وضعنا أمامنا هدفا واضحا في بداية مشوار الكأس، وتعاهدنا جميعا على الفوز بهذا اللقب الغالي حتي لا نخرج صفر اليدين من مسابقات الموسم الحالي، وبدأنا مشوار التألق في البطولة التي تقام بنظام خروج المغلوب وواجهنا فيها كل الفرق القوية وتغلبنا عليها جميعا فلم نخسر مباراة واحدة، وعلى عكس الاتجاه تعرض لاعبان مهمان للاصابة والابتعاد فجأة عن المباراة النهائية وهما حامد عمر، ومحمد سالم، وبرغم هذا النقص المؤثر إلا أن التصميم كان أكبر من كل نقص، والعزيمة كانت أشد من أي إحباط، ولعبنا المباراة النهائية أمام أخطر فريق في الدولة، ولم نخسر فيها شوطاً واحداً». وعن أهمية تلك البطولة في هذا التوقيت قال: «نشعر أننا وضعنا قدمنا على الطريق الصحيح من خلال هذا اللقب، وسيوفر لنا الدافع المعنوي الكافي للاستمرار في التألق في المواسم المقبلة، وسنستعين بخبراتنا السابقة في اختيار اللاعب الأجنبي المتميز القادر علي تحقيق الاضافة، وسنقيم تجربة الموسم الراهن من كافة الأوجه، ونختار المدرب المناسب أيضا، ونضع خططنا للموسم المقبل بالاعتماد على الأسلوب العلمي المدروس». وعن مدى تأثير الأجنبيين في فريق الجزيرة خلال بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة قال: «داينيس لاعب المنتخب الكوبي يتميز بالخبرة، ويعد أحد المحترفين في الدوري الإيطالي أقوى دوريات العالم في اللعبة، وحقق فائدة كبيرة للفريق لأنه كان يعتبر مدربا ولاعبا في نفس الوقت داخل الميدان، وكان له الفضل في قيادة الفريق باقتدار للفوز في كل المباريات التي شارك فيها بالكأس، اما المجري بيتير فيلعب في الدوري الروسي ويحصل على أكثر من 600 ألف دولار في الموسم وهو رقم ضخم من مشاركاته، ولحسن الحظ أن هذين اللاعبين لم يأتيا للإمارات طمعا في الأموال، ولكن للتعرف عليها بعد كل الذي سمعاه عنها، ولم يغال احد منهما في الحديث عن المستحقات المالية، وسوف يسافر اللاعبان خلال أسبوع كل لناديه الأصلي ولن ينسيا التجربة الجميلة مع الجزيرة حيث إنهما سيحملان الذكريات الطيبة عن الامارات ونادي الجزيرة». وقال عبدالله الكندي إن «الاعلام الاماراتي بما له من مكانة رفيعة يستحق أن نفخر بها، الا انه لا يمنح المساحات المناسبة لألعاب الكرة الطائرة والسلة واليد، وتستأثر كرة القدم بكل المساحات، ونتمني أن تأخذ تلك الألعاب ما تستحقه من اهتمام في المرحلة المقبلة لأنها تتمتع بشعبية كبيرة، واللاعبون يتعرضون للصدمة عندما يقدمون مستوى رائعا في المباريات، ولا يجدون أي ذكر لجهودهم في الصحف في اليوم التالي. واعترف عبدالله الكندي مشرف الألعاب الجماعية بنادي الجزيرة «لم اكن اتوقع أن يخرج نهائي الكأس بهذه الصورة، وكنت اتوقع ان يكون النصر في القمة، ولكن ما حدث أن الجزراوية لم يمنحوا أي فرصة لفريق النصر حتى يتماسك، وكانت عزيمتهم أسبق وأقوى من أي تحد، وأقول للاعبين أتمنى أن تحافظوا على أنفسكم، وأن تلعبوا كل المباريات في الموسم المقبل بنفس هذا المستوى الذي ظهرتم عليه. داينيس يقدم روشتة إقلاع «طائرة الإمارات»: الاحتراف والأجانب مفتاح تطوير اللعبة أكد اللاعب الكوبي دينيس آنجل المحترف في ايطاليا أن تجربته في الجزيرة برغم قصرها، إلا أنها تترك انطباعا جميلا عنده، وأنه لو طلب منه الاحتراف في الجزيرة وانهاء مسيرته في النادي لوافق فورا، ولكن العائق الوحيد أن الجزيرة ربما يكون من الراغبين في التعاقد معه لمدة موسم أو موسمين، ولكن ليس من المنطقي أن يقضي عامين في الخليج ثم يعود للدوري الايطالي. وعن سر الفوز ببطولة الكأس قال: «العمل الجماعي والشعور بأننا اسرة واحدة، والتركيز الكبير من اللاعبين والتفاهم الشديد بينهم». وقال: «لاعبو الامارات متميزون ويملكون مهارات فنية عالية، ولكنهم بحاجة للتطوير الدائم والمستمر ولن يأتي التطوير إلا من خلال فتح الباب أمام الاحتراف الخارجي، والاستعانة بلاعبين أجانب، فالدوري الاوروبي يتيح الفرصة أمام 4 لاعبين أجانب يتواجدون في الملعب، وفي الامارات لايزالون يفكرون في المحترف الواحد أو المحترفين». وعن مستقبله في اللعبة قال إنه سوف يعود إلى إيطاليا قريبا ويلتحق بناديه، ولكنه لن ينسى أبدا تجربته الرائعة في الجزيرة، وسوف يحمل الذكريات الطيبة، والصداقات الحميمة داخل هذا النادي العريق. وقال: «فوجئت بامكاناته ومرافقه المتميزة التي لا تقل بأي حال من الأحوال عن الأندية الأوروبية».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©