عواصم (وكالات) - قالت متحدثة باسم وزارة الطوارئ الروسية أمس، إن روسيا سترسل طائرتين لسوريا اليوم لتسليم 46 طناً من المساعدات الإنسانية، ونقل مواطنيها الذين يرغبون في مغادرة البلاد التي تمزقها الحرب.
وتعد روسيا من أوثق الحلفاء الأجانب للرئيس بشار الأسد، لكن في الأشهر القليلة الماضية أعطت إشارات تشي بأنها ربما تستعد لهزيمته المحتملة. ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن المتحدثة إيرينا روسيوس قولها، إن الطائرتين اللتين تحملان خياماً ومولدات الكهرباء وأثاثاً، و11 طناً من الغذاء ستهبطان في محافظة اللاذقية شمال غرب سوريا.
وأضافت أن الطائرتين ستقلان المواطنين الروس، ومن كومنولث الدول المستقلة الذي يضم جمهوريات سوفيتية سابقاً.
وتابعت «مواطنو روسيا وكومنولث الدول المستقلة الراغبون في ترك البلاد سيتمكنون من مغادرة سوريا على متن الطائرتين».
وأوضحت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني بقولها «تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة والحكومة الروسية، سنرسل مساعدات إنسانية إلى سكان سوريا المتضررين من الحرب الأهلية».
وأضافت في البيان الذي أوردته قناة «روسيا اليوم» إنه سيتم تحميل طائرة «ايل - 62» بـ11 طناً، فيما ستنقل الطائرة الثانية «ايل - 76 » 5ر33 طن من المساعدات.
وعطلت موسكو 3 قرارات لمجلس الأمن الدولي كان من شأنها زيادة الضغوط على دمشق لإنهاء العنف الذي أودى بحياة أكثرمن 70 ألف شخص في الانتفاضة المندلعة منذ نحو عامين.
وفي يناير المنصرم أرسل الكرملين طائرتين لإجلاء 77 مواطناً من سوريا، في إشارة على أن روسيا ربما تستعد لاحتمال سقوط الأسد.
إلى ذلك يزور وفد من الفاتيكان الأردن اليوم وحتى بعد غد الخميس لتحديد الحاجات الإنسانية التي يمكن أن تقدمها الكنيسة إلى اللاجئين السوريين ولقاء مجموعات من اللاجئين، كما أعلن الفاتيكان أمس.
وقد أوفد الفاتيكان الذي وصف «الوضع الإنساني في الأردن وفي كل أنحاء المنطقة بأنه لا يحتمل»، الكاردينال الغيني روبرت سارا رئيس المجلس المسؤول عن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الكنيسة، ومساعده المونسنيور جيامبيترو دال توسو، لترؤس اجتماع إقليمي للمنظمات الخيرية الكاثوليكية.
وسيزور الكاردينال سارا مناطق تستقبل قسماً من حوالى مليون لاجئ سوري موزعين في مختلف البلدان.
عدد اليوم
