الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السجن 10 سنوات والإبعاد لهندي تخابر مع دولة أجنبية

السجن 10 سنوات والإبعاد لهندي تخابر مع دولة أجنبية
23 مارس 2017 12:44
علي العمودي( ابوظبي) حكمت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية حضوريا في جلستها أمس بمعاقبة ش.م.ص.ج (هندي الجنسية 35 عاما) بالسجن 10سنوات، ومصادرة أجهزة الاتصالات المستخدمة في الجريمة، وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة ، وإلزامه المصاريف القضائية المقررة بعد أن أدانته بالجرائم المسندة إليه، وهي التخابر مع دولة أجنبية. وكانت نيابة أمن الدولة، أسندت إليه التهمة، وقالت في أمر إحالتها للقضية إن المتهم سلم ضباط مخابرات عاملين في سفارة دولة أجنبية، معلومات تعتبر من أسرار الدفاع عن الدولة، وتختص بالسفن العسكرية المتوقفة في أحد الموانئ وجنسياتها ومدة مكوثها ومكان وجودها. وأنه أذاع معلومات محظورا نشرها والتقط صورا تخص السفن، مخالفا الحظر الصادر بهذا الشأن من السلطات المختصة. كما برأت المحكمة ساحة كل من ا.م وم.ج.ر(هنديان) من تهمة تصوير أماكن محظورة. وكانت المحكمة، استهلت جلستها بالنظر في قضية ع.ا، ا.ا.ا(إماراتي الجنسية 24 عاما)، والذي تتهمه نيابة أمن الدولة بالسعي للانضمام إلى تنظيم إرهابي(داعش) بأنه قام بالتواصل مع عناصره للانضمام إليه، وبحث في المواقع الإلكترونية المناصرة للتنظيم الإرهابي على الطريقة التي تمكنه من ذلك، وتدرب تدريبات قتالية، لتحقيق هدفه للالتحاق به. وطالبت النيابة بمعاقبة المتهم وفق قانون مكافحة الجرائم الإرهابية، وأرجأت النظر في القضية إلى جلستها المقبلة في السادس والعشرين من أبريل المقبل. كما نظرت المحكمة قضية ح.ع.م.ا.ا.(إماراتي الجنسية 37عاما) والذي تتهمه نيابة أمن الدولة بأنه سعى للانضمام إلى تنظيم إرهابي(داعش) بأن بيت النية للانضمام إليه، وبحث عن طريق المواقع الإلكترونية على الطريقة التي تمكنه من الدخول إلي الأراضي السورية للانضمام للتنظيم الإرهابي، وعن كيفية صناعة الأسلحة والمتفجرات، إضافة لتهيئة بدنه صحيا وشرائه تذاكر سفر، سعيا منه للالتحاق بالتنظيم الإرهابي مع علمه بحقيقته على النحو المبين في التحقيقات، كما تتهمه النيابة بالترويج للتنظيم الإرهابي على الشبكة الإلكترونية، ونشر روابط لموقعه ومقاطع فيديو تبين الأعمال التي يقوم بها لنشر فكره وتحسين صورته وتقبله على النحو المبين بالتحقيقات، وطالبت بمعاقبته وفق مواد القانون الاتحادي في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية والقانون الاتحادي الخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات. ولدى مواجهة المحكمة المتهم بما هو مسند إليه قال إنه ينكرها «جملة وتفصيلاً»، فقررت إرجاء النظر في القضية لجلستها في26 أبريل المقبل لتمكين المتهم من توكيل محام للدفاع عنه والإحاطة بملف القضية. ومثل أمام المحكمة أمس المتهم خ.س.ا.س.ا(إماراتي الجنسية 19عاما) والذي كان فارا من وجه العدالة، وتتهمه نيابة أمن الدولة بالالتحاق بتنظيم « داعش» الإرهابي ودخوله الأراضي السورية بمساعدة أحد عناصر التنظيم الإرهابي، والتحاقه بالتنظيم وشارك في أعماله مع علمه بحقيقته وغرضه على النحو المبين بالتحقيقات وطالبت بمعاقبته وفق مواد القانون الاتحادي في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية. وفاجأ المتهم المحكمة باعترافه بالانضمام للتنظيم الإرهابي والقتال في صفوفه. وكان المتهم هاربا من قبل عندما نظرت المحكمة في جلسات سابقة لها في القضية المتهم فيها كذلك ثلاثة آخرون وهم إماراتيون تتراوح أعمارهم ما بين22-24 عاماً أدين اثنان منهم بالانضمام للتنظيم بعد أن تواصلوا مع عنصر من أفراده لتسهيل دخولهما الأراضي السورية وغادرا البلاد بالفعل متوجهين إلى تركيا قبل أن يعودا ويتم القبض عليهما. أما المتهم الرابع في القضية فقد كان دوره إيصالهم إلى مطار دبي الدولي حيث غادر منه المتهمون الآخرون البلاد متوجهين إلى تركيا للانضمام للتنظيم الإرهابي بعد دخولهم الأراضي السورية. وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى جلستها 26 أبريل المقبل للاستماع لمرافعة المحامي سالم سعيد عن موكله خ.س.ا.س.ا. ونظرت المحكمة في جلستها أمس كذلك قضية ف.ا، ع. ا(إماراتي الجنسية) المتهم بالانضمام للتنظيم السري المحظور، وقد أنكر المتهم أمام المحكمة ما نُسب إليه وطالبت محاميته حوراء موسى بإرجاء النظر في القضية لحين إحضار شهود النفي والإطلاع على ملف القضية. وشهدت الجلسة مرافعة المحامي خليفة الكتبي عن موكله ا.م.م.س(مصري الجنسية) والمتهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، وطالب الكتبي ببراءة موكله الذي تلا كذلك من ورقة أعدها مرافعته عن نفسه وقال إنه ذهب لتركيا للسياحة وقبل اندلاع الأحداث في سوريا، كما قال إنه لا يوجد دليل على التهم الموجهة إليه، خاصة كما قال المحامي إن التهم استندت على رسالة لا وجود لها في ملف القضية. وقال حتى شهادة الشاهد لم تتضمن إدانة لموكله. واعتبر المتهم أن التهم أساسها شكوى كيدية من جار له في مصر بينهما خلافات، وان الرسالة التي استخرجت من هاتف مستعمل اشتراه في مصر لا تخصه، كما الأجهزة الـ14 المضبوطة ووفقا لتقرير المختبر الإلكتروني لا تتضمن أية مواد ممنوعة وطالب بإعلان براءته. وقد قررت المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم في جلستها المقبلة بتاريخ26 أبريل المقبل. واستمعت المحكمة لمرافعة المحاميين علي المناعي وزايد الشامسي عن موكلهما س.م.ا.م(إيراني الجنسية47 عاما) والمتهم بالإساءة للعلاقات مع دولة أجنبية وخرق الحظر المفروض على إيران بأن حاول تصدير معدات للمساعدة في البرنامج النووي الإيراني. ودفع المحاميان ببراءة موكلهما الذي سمحت له المحكمة بقراءة مرافعة اعدها باللغة العربية قال فيها إنه مدير تنفيذي لشركة عاملة في الدولة ومضى على وجوده في البلاد13 عاما ولا علاقة له بالأمور المالية والمخاطبات والتعامل مع شركات الشحن، موضحا أن الجهاز محل القضية مجرد مولد كهرباء عادي ويعمل بقوة110 فولتات وكثير من الشركات تتعامل مع الجهة المنتجة للمولد في بريطانيا وقد كان مرسلا إلى دولة ميانمار ولم يقم بأي عمل لتغيير وجهة الشحنة إلى إيران كما جاء في القضية، مشيرا إلى مراسلات تمت بهذا الشأن مع الشركة المنتجة رغم وجوده في السجن. ودفع محاميا المتهم ببطلان الإجراءات وعدم اختصاص المحكمة وبراءة موكلهما خاصة بعد رفع الحظر عن إيران وورود التقرير الفني الذي قالا إنه يوضح عدم صلاحية المولد للاستخدام في أي برنامج نووي، مشيرين إلى تفاوت قوة الكهرباء المستخدمة في الدولة عن الشبكات الأخرى خارجها حيث لا تستخدم في الإمارات أجهزة تعمل بقوة110 فولتات، وأن المولد يستخدم لتشغيل معدات للتدفئة في بعض المناطق الباردة ومنها مناطق شمال إيران وميانمار. وقد قررت المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم فيها في جلسة 26 أبريل المقبل مع استمرار حبس المتهم. كما قررت إرجاء النظر في قضية الإماراتي ا.ح.ا. للجلسة ذاتها بعدما عجز عن سداد الغرامة المقررة عليه بعد قضاء العقوبة المترتبة عليه في قضية أمنية سابقة، وكذلك طلب نيابة أمن الدولة إيداعه أحد مراكز المناصحة. كما طلبت محاميته حوراء موسى أجلاً للاطلاع على الملف وتقديم مرافعتها. كما أرجأت للجلسة ذاتها قضية باكستانيين أحدهما متهم بالانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي في باكستان ومن بعد لتنظيم أحرار الشام الإرهابي في سوريا والثاني بتهمة العلم بجريمة الأول وعدم إبلاغ السلطات المختصة.a
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©