جمعة النعيمي (أبوظبي)
نظمت الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني، في مجلس البطين أول من أمس، محاضرة بعنوان: «التهديدات والمحاذير»، لتعزيز ورفع مستوى الوعي عن مخاطر وتهديدات الإنترنت.
وحضر المجلس، معالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي، رئيس مكتب اللجنة التنفيذية وعضو المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي، وجبر محمد غانم السويدي المدير العام لديوان ولي عهد أبوظبي، وراشد الغافري مدير قطاع العمليات في الهيئة، و د. محمد حمد الكويتي المدير التنفيذي في الهيئة، وجمع غفير من المواطنين.
وقال معالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي: إن التطرف الفكري والاختراقات كثيرة في عالم cyber quest نظراً لانعدام القانون والرقابة والعرف،ويجب مواجهة التطرف الفكري في الإنترنت، ومعالجة الموضع مع الجهات المختصة.
وقال راشد الغافري: لقد تأسست الهيئة بموجب مرسوم بقانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2012، وذلك بهدف تنظيم حماية شبكة الاتصالات ونظم المعلومات في الدولة، وتطوير وتعديل واستخدام الوسائل اللازمة في مجال الأمن الإلكتروني، كما تعمل الهيئة على رفع كفاءة طرق حفظ المعلومات وتبادلها لدى كافة الجهات في الدولة، سواء عن طريق نظم المعلومات، أو أي وسيلة إلكترونية أخرى.
وأكد الاتجاه إلى الأمن السيبراني الذي يشمل أمن المعلومات على أجهزة وشبكات الحاسب الآلي، بما في ذلك العمليات والآليات التي تتم من خلالها حماية معدات الحاسب الآلي والمعلومات والخدمات، مشيراً إلى أن الهدف هو الحماية والدفاع عن البنية التحتية وأي تهديد داخلي لأي منشأة حيوية، ولافتا إلى تطوير وتغيير السياسات والمعايير والقوانين بما يكفل، ويضمن التدقيق والالتزام بالمعايير التي تحفظ أمن المجتمع وترابطه.
وأشار الغافري إلى اختصاصات الهيئة التي تتضمن وضع معايير توفير الأمن الإلكتروني، والإشراف على تنفيذها، وإعداد خطة وطنية لمواجهة أي أخطار أو تهديدات أو اعتداءات على الأمن الإلكتروني، بالتنسيق مع الجهات المعنية، والتأكد من فاعلية عمل أنظمة حماية شبكة الاتصالات، ونظم المعلومات لدى الجهات الحكومية والخاصة العاملة في الدولة.وأضاف: إن الكوادر التي تعمل في الهيئة هي من الكوادر الوطنية وتمثل نسبتهم 99% ، مشيراً إلى تطوير البرامج لحماية الهيئات والمنشآت والدفاع عنها عن طريق القطاع السيبراني. ولفت إلى وجود مستشعرات للمراقبة تحول دون ولوج أو دخول أي شيء.وقال الدكتور محمد الكويتي: إن مع تزايد انتشار التكنولوجيا الحديثة وتوجه الحكومات إلى أن تكون حكومات ذكية فإن معدل التهديدات أصبح أكثر خاصة مع وجود أجهزة الحاسوب بأنواعها والأجهزة اللوحية والهواتف والساعات الذكية التي تستخدم لأداء وظائف متنوعة، وأهمها الدخول إلى الإنترنت، مما يجعلها عرضة لمجموعة من المخاطر.
وأشار إلى مخاطر تطبيقات تحديد الموقع التي تحتويها معظم الأجهزة الذكية، ومخاطر الألعاب الإلكترونية التي تحول بعضها إلى فخ يقع فيه الشباب بهدف تجنيدهم في منظمات وجهات متطرفة، إضافة إلى مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي خاصة خلال إجراء المحادثات مع جهات مجهولة، مشددا على دور الآباء في مواجهة خطر هذه المواقع من خلال الحديث مع أبنائهم عن سلامة الإنترنت وتخصيص وقت محدد لاستخدامه ومراجعة محتويات الأجهزة التي بين أيديهم.
وأشار إلى بعض الأساليب الخاطئة في استخدام بطاقات الائتمان، مثل إعطاء البطاقة إلى النادل في المطاعم والمقاهي ومحطات الوقود للدفع، أو مشاركة بيانات البطاقة مع الأصدقاء أو الأقارب عن طريق وسائل التواصل، ومشاركة بيانات البطاقة مع الأطفال لشراء الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنيت.
وأضاف: هناك 5 خطوات لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، والتي تتضمن الألعاب الإلكترونية والدردشة الإلكترونية، وتغيير كلمات المرور السرية، وعدم استخدام كاميرات الهواتف الذكية، وعدم إعطاء كلمات السر للبطاقة الائتمانية للعملاء.
عدد اليوم
